في عيد ميلاده الـ33..
محمد إمام.. ضابط الداخلية ابن العائلة الفنية

اشتهر بالشبه الكبير بينه وبين والده، بالإضافة إلى وسامته التي خطفت قلوب معجباته عند طلته على الشاشة نظرا لوجود غمازتين تزين خديه، إنه الفنان الشاب محمد إمام.
ويحل اليوم عيد ميلاده الـ33، وتستعرض "الزمان" أبرز أعماله الفنية:
نشأ وسط جو فني، فوالده الفنان الكبير عادل إمام، وشقيقه رامي إمام الذي اتجه للإخراج، وتلك الأجواء ساعدته على خوض تجربة الفن.
وكانت الباكورة عند ظهوره في فيلم "حنفي الأبهة" مع والده، بينما كانت أولى أعماله الدرامية مسلسل "كناريا وشركاه" مع القدير فاروق الفيشاوي، ومن ثم انطلق في عالم الشهرة والنجومية، فشارك مع والده للمرة الثانية في فيلمه "عمارة يعقوبيان".
وبعد إنهائه لدراسته جسد شخصية عماد أو بولس في فيلمه "حسن ومرقص"، وكانت الثالثة لظهوره بجانب والده، ويعتبر دوره في فيلمه "البيه رومانسي" أولى أدوار البطولة المطلقة له، فشارك من خلاله الفنان القدير حسن حسن ولبلبة.
وكانت الرابعة على التوالي لمشاركته بجانب والده في مسلسل "صاحبة السعادة" الذي جسد من خلاله شخصية الضابط سيف نجل وزير الداخلية الذي أحب بوسي ابنة عائلة أبو الخير وعارضه سيادة الوزير في أمر هذه الزيجه ولكنه أصر على قراره.
ولم تكن الأخيرة له في ظهوره كضابط بالداخلية، فرافق أحمد السقا في مسلسل "خطوط حمراء"، وجسد خلاله شخصية الرائد محمد الهلالي، ومن ثم شارك أيضا في فيلمه "جحيم في الهند"، وكان يجسد شخصية الرائد آدم صبري الذي كُلف بمهمة سرية لإنقاذ السفير المصري وعائلته من الخطف وكوَن فرقة قوات خاصة ولكنه فوجئ في النهاية أنها فرقة للعزف الموسيقي.
وتوالت النجاحات وصولا لآخر أعماله الدرمية مسلسل "لمعي القط" الذي خاض به الماراثون الرمضاني الماضي، شاركه فيه كل من تارا عماد ولقاء الخميسي و أحمد فتحي وإدوارد.