جريدة الزمان

مقالات الرأي

هيئة الرياضة لحماية الأندية

جبر أبوالنور
-

أصبحت الأندية المصرية تعانى من أزمة على طول الخط من جانب اللاعبين الأجانب بالدورى المصرى وهو ما يتسبب فى بعض الأحيان بخصم نقاط وغرامات مالية كبيرة.

تلك الأزمة التى أصبحت صداعا فى رأس الأندية المصرية وتكلفها العديد من الدولارات بسبب الأحكام التى تتم لصالح اللاعبين بعد فسخ تعاقدهم أو عدم سداد مستحقاتهم خلال فترة عقدهم وغيرها من الحالات بسبب قلة الخبرة أو وجود من هو ملم باللوائح والقوانين الدولية، فلذلك لا بد من وجود هيئة رياضية أو تحت مسمى ما يحمى الأندية من الوقوع فى تلك الأزمات وتخفيف الأعباء المالية فى ظل الأزمات التى تعيشها العديد من الأندية، هذه الهيئة أو المؤسسة الرياضية تحصل على بعض الاشتراكات من الأندية بشكل رمزى وتعمل على ضبط العلاقة بين الأندية واللاعبين والوكلاء الذين أصبحوا يبيعون الوهم للأندية المصرية ولاعبين دون المستوى من حبيسى الدكة.

فائدة لكل الهيئة هى حماية الأندية المصرية من الوقوع فى مخالفات وكذلك أيضًا اللاعبين المصريين المحترفين فى الخارج بسبب وقوع العديد منهم فى مشكلات بسبب حلم الاحتراف.

الوسط الرياضى المصرى ينعم بالعديد من الأسماء التى يمكنها قيادة تلك المؤسسات والملمة بالقوانين الدولية التى تنظم العلاقة بين اللاعب والنادى بل يمكنها أن تكون عونًا فى تحديد قيمة اللاعبين الأجانب الحقيقة.

الكارثة أن هناك مجالس لبعض الإدارات تسبب أزمات مالية يعانى منها آخرون وهو ظلم والقانون يطبق ولا يرحم.. هذه مجرد اقتراحات يمكنها أن تقوّم وتعدّل وتوضع بالشكل المناسب الذى يجعل صورة الرياضة المصرية فى مكانتها الحقيقية.