جريدة الزمان

مقالات الرأي مقال رئيس التحرير

أقبــاط مصـــر أفيقــوا ... ليـس لديكـم إلا الرئيس والمصـريون «1»

-

احذروا‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يتحول‭ ‬الشرر‭ ‬إلى‭ ‬نار

 

ونحن‭ ‬عند‭ ‬مفترق‭ ‬طرق‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬الإسلامى‭ ‬بأسره‭ ..‬بل‭ ‬والبشرية‭ ‬جمعاء‭ ...‬

‭ ‬يؤسفنى‭ ‬كم‭ ‬الشر‭ ‬والحقد‭ ‬من‭ ‬البشر‭ ‬لبعضهم‭ ‬البعض‭.... ‬وأن‭ ‬يصل‭ ‬كم‭ ‬المغالطات‭ ‬ونوعيتها‭ ‬إلى‭ ‬درجة‭ ‬تعمى‭ ‬بها‭ ‬الإنسانية‭ ‬لتضل‭ ‬معها‭ ‬الحقيقة‭ ‬الطريق‭... ‬فى‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬الحقيقة‭ ... ‬

يؤسفنى‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬بشر‭ .. ‬يحسبون‭ ‬بشرا‭ .. ‬يرفعون‭ ‬رايات‭ ‬الأديان‭... ‬يدمرون‭ ‬البشرية‭ ‬حين‭ ‬ينصبون‭ ‬أتباعهم‭ ‬أعداء‭ ‬لآخرين‭ ... ‬ليكون‭ ‬ذلك‭ ‬أكبر‭ ‬دليل‭ ‬على‭ ‬الكفر‭ .. ‬بل‭ ‬الكفر‭ ‬البواح‭ ... ‬

ومن‭ ‬العجيب‭ ‬أن‭ ‬الأتباع‭ ‬ينساقون‭ ‬وراء‭ ‬ذلك‭ ‬الضلال‭ ‬والتضليل‭ ...‬ولا‭ ‬أدرى‭ ‬إن‭ ‬كان‭ ‬عن‭ ‬جهل‭ ‬حقا‭ ‬؟؟؟‭!!!! ... ‬أو‭ ‬أنه‭ ‬عن‭ ‬جهل‭ ‬أيضا‭ ... ‬ولكن‭ .... ‬الجهل‭ ‬الأول‭ ‬هو‭ ‬الجهل‭ ‬المعلوماتى‭ .. ‬والجهل‭ ‬الثانى‭ ‬هو‭ ‬الجهل‭ ‬المصطنع‭ .. ‬

ولكن‭ ‬هل‭ ‬لهم‭ ‬هؤلاء‭ ‬الأتباع‭ ‬أن‭ ‬يفتحوا‭ ‬عقولهم‭ ‬لا‭ ‬لشيئ‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬محاولات‭ ‬تقودهم‭ ‬إلى‭ ‬الحياة‭.... ‬فقط‭  ‬الحياة‭... ‬الحياة‭ ‬الآمنة‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ... ‬

إنه‭ ‬موضوع‭ ‬شائك‭ .. ‬احترت‭ ‬طوال‭ ‬أسبوع‭ .. ‬وأنا‭ ‬أجمع‭ ‬مادته‭ ‬من‭ ‬إصرار‭ ‬هؤلاء‭ ‬البشر‭ ‬على‭ ‬الكذب‭ ‬والتشهير‭ ‬والرمى‭ ‬بالبهتان‭ ‬وشيوع‭ ‬الباطل‭ .. ‬وتزييف‭ ‬الحقائق‭ ‬والنفاق‭.... ‬لتلبيس‭ ‬الأمور‭ ‬و‭ ‬تدليس‭ ‬تلك‭ ‬الحقائق‭ .. ‬ليكونوا‭ ‬أشد‭ ‬خطورة‭ ‬وتلوثا‭ ‬من‭ ‬إبليس‭ ... ‬

ورغم‭ ‬ذلك‭  .... ‬

سوف‭ ‬أحاول‭ ‬أن‭ ‬أكون‭ ‬هادئة‭ .. ‬هذه‭ ‬الحلقة‭ ‬فقط‭ .. ‬سوف‭ ‬أحاول‭.... ‬أن‭ ‬اسيطر‭ ‬على‭ ‬نفسى‭ .. ‬وبعد‭ ‬ذلك‭ ‬وعد‭ ....  ‬لن‭ ‬اتعامل‭ ‬على‭ ‬أنهم‭ ‬على‭ ‬أهل‭ ‬كتاب‭ .. ‬إذا‭ ‬ظل‭ ‬الإصرار‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬العداء‭ ‬والهجوم‭ ‬والاعتداء‭ ‬والتطاول‭ ‬والتحريض‭ ‬وهتك‭ ‬ستر‭ ‬المسلمين‭ ... ‬

هذه‭ ‬المرة‭ ‬فقط‭ .. ‬سوف‭ ‬أكون‭ ‬هادئة‭ ..‬سأحاول‭...!!!!!.. ‬ولكن‭ ‬فى‭ ‬المرة‭ ‬التالية‭ ‬أعدهم‭ ‬بأنى‭ ‬سوف‭ ‬أفتح‭ ‬النار‭ ‬على‭ ‬آخرها‭... ‬على‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬تسول‭ ‬له‭ ‬نفسه‭ ‬الإستمرار‭ ‬فى‭ ‬مسلسل‭ ‬ا‭ ‬الهبالة‭ ‬والإستعباطب‭ ... ‬والبذاءة‭ ‬والتطاول‭ ‬على‭ ‬الإسلام‭ ‬أو‭ ‬رسول‭ ‬الله‭ .. ‬سيد‭ ‬ولد‭ ‬آدم‭ ... ‬وبكل‭ ‬فخر‭ ... ‬

‭ ‬الذى‭ ‬ورد‭ ‬ذكر‭ ‬اسمه‭ ‬اصلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلمب‭ ‬فى‭ ‬الكتب‭ ‬السابقة‭ ...‬ايَا‭ ‬أَيُّهَا‭ ‬النَّبِيُّ‭ ‬إِنَّا‭ ‬أَرْسَلْنَاكَ‭ ‬شَاهِدًا‭ ‬وَمُبَشِّرًا‭ ‬وَنَذِيرًا‭ ‬وَحِرْزًا‭ ‬لِلأُمِّيِّينَ،‭ ‬أَنْتَ‭ ‬عَبْدِى‭ ‬وَرَسُولِي،‭ ‬سَمَّيْتُكَ‭ ‬المتَوَكِّلَ،‭ ‬لَيْسَ‭ ‬بِفَظٍّ‭ ‬وَلاَ‭ ‬غَلِيظٍ‭ ‬وَلاَ‭ ‬سَخَّابٍ‭ ‬فِى‭ ‬الأَسْوَاقِ،‭ ‬وَلاَ‭ ‬يَدْفَعُ‭ ‬بِالسَّيِّئَةِ‭ ‬السَّيِّئَةَ؛‭ ‬وَلَكِنْ‭ ‬يَعْفُو‭ ‬وَيَغْفِرُ،‭ ‬وَلَنْ‭ ‬يَقْبِضَهُ‭ ‬اللَّهُ‭ ‬حَتَّى‭ ‬يُقِيمَ‭ ‬بِهِ‭ ‬الْمِلَّةَ‭ ‬الْعَوْجَاءَ؛‭ ‬بِأَنْ‭ ‬يَقُولُوا‭: ‬لاَ‭ ‬إِلَهَ‭ ‬إِلاَّ‭ ‬اللَّهُ،‭ ‬وَيَفْتَحُ‭ ‬بِهَا‭ ‬أَعْيُنًا‭ ‬عُمْيًا،‭ ‬وَآذَانًا‭ ‬صُمًّا،‭ ‬وَقُلُوبًا‭ ‬غُلْفًاب‭.... ‬

هذا‭ ‬ما‭ ‬ورد‭ ‬فى‭ ‬التــــوراة‭ .... ‬تمام‭ ‬مثلما‭ ‬ورد‭ ‬فى‭ ‬القرآن‭.... ‬

أما‭ ‬ما‭ ‬ورد‭ ‬فى‭ ‬االإنجيلب‭ ‬أنه‭ ‬الا‭ ‬فَظٌّ‭ ‬ولا‭ ‬غَلِيظٌ‭ ‬ولاَ‭ ‬سَخَّابٌ‭ ‬بِالأَسْوَاقِ،‭ ‬ولا‭ ‬يَجْزِى‭ ‬بالسَّيِّئَةِ‭ ‬مِثْلَهَا؛‭ ‬بَلْ‭ ‬يَعْفُو‭ ‬ويَصْفَحُب‭... ‬

وكذلك‭ .... ‬قَالَ‭ ‬ورَقَةُ‭ ‬بْنُ‭ ‬نَوْفَل‭ - ‬وهو‭ ‬مِنْ‭ ‬أَحْبَارِ‭ ‬نَصَارَى‭ ‬العَرَبِ‭ - ‬لمَّا‭ ‬سَمِعَ‭ ‬كَلامَ‭ ‬النبيِّ‭ - ‬صلَّى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلَّم‭ -‬،‭ ‬فقال‭ ‬له‭: ‬إنَّه‭ ‬يأتِيكَ‭ ‬النَّامُوسُ‭... ‬الذى‭ ‬يَأْتِى‭ ‬مُوسَى،‭ ‬يا‭ ‬لَيْتَنِى‭ ‬فِيهَا‭ ‬جَذَعًا‭ ‬حِينَ‭ ‬يُخْرِجُكَ‭ ‬قَوْمُكَ،‭ ‬فقال‭ ‬النبيُّ‭ - ‬صلَّى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلَّم‭ -: ‬اأَوَ‭ ‬مُخْرِجِيَّ‭ ‬هُمْ؟‭!‬ب‭ ‬قَالَ‭: ‬نَعَمْ؛‭ ‬لَمْ‭ ‬يَأْتِ‭ ‬رَجُلٌ‭ ‬قَطُّ‭ ‬بِمِثْلِ‭ ‬مَا‭ ‬جِئْتَ‭ ‬بِهِ؛‭ ‬إِلاَّ‭ ‬عُودِيَ،‭ ‬وَإِنْ‭ ‬يُدْرِكْنِى‭ ‬يَوْمُكَ؛‭ ‬أَنْصُرْكَ‭ ‬نَصْرًا‭ ‬مُؤَزَّرًاب‭ .... ‬

هل‭ ‬ذلك‭ ‬كافٍ‭ ‬أم‭ ‬أقول‭ ‬كمان؟؟‭!!!!!!! ... ‬أما‭ ‬أنا‭ ‬فلست‭ ‬رسول‭ ‬الله‭.... ‬الليّن‭ ‬الهيّن‭ ‬الرووف‭ ‬الرحيم‭ ... ‬بل‭ ‬أنا‭ ‬عبدة‭ ‬لله‭ ‬سبحانه‭ ‬وتعالى‭ ‬مسلمة‭ ‬إلى‭ ‬الله‭... ‬أغار‭ ‬على‭ ‬دينى‭ .... ‬ولا‭ ‬أقبل‭ ‬المساس‭ ‬بمقدساتى‭ .. ‬سوف‭ ‬أكون‭ ‬شرسة‭  ‬لأبعد‭ ‬حدود‭ ‬تفوق‭ ‬عدوان‭ ‬وهجوم‭ ‬المعتدين‭ ‬والهمجيين‭ ‬على‭ ‬دينى‭... ‬

فإذا‭ ‬كانت‭ ‬الدولة‭ ‬تفتح‭ ‬صدورها‭ .. ‬فأنا‭ ‬لن‭ ..... ‬

وإذا‭ ‬كان‭ ‬الأزهر‭ ‬متأدبا‭ ‬فى‭ ‬ردوده‭ ... ‬فأنا‭ ‬لن‭ ... ‬

سوف‭ ‬ومن‭ ‬هذه‭ ‬اللحظة‭ ‬أعلن‭ ‬احى‭ ‬على‭ ‬الجهادب‭ .. ‬بشرف‭ ‬فى‭ ‬النور‭ .. ‬وبحقها‭ ... ‬بصوت‭ ‬عال‭ ‬مرتفع‭ .. ‬ليس‭ ‬فى‭ ‬الخفاء‭.. ‬فى‭ ‬الظلام‭ .. ‬أطعن‭ ‬فى‭ ‬الظهر‭ ‬بسكاكين‭ ‬مسمومة‭ ‬غادرة‭ ...... ‬

لااااااااااااااا‭ .......‬لاااااااااااااااا‭.... ‬لااااااااااااااا‭ ....... ‬لاااااااااااااااا‭ .....‬لــســــت‭ ‬أنـــا‭ ‬ولــــن‭ ‬أكـــون‭ ..... ‬

هكذا‭ ‬علمنى‭ ‬دينى‭ ‬الشرف‭ ... ‬لأنه‭ ‬دين‭ ‬الدعــوة‭ ... ‬لا‭ ‬يقبل‭ ‬الدنية‭ ... ‬

ولن‭ ‬اعتذر‭ ‬عن‭ ‬غضبى‭ .. ‬بل‭ ‬أعلن‭ ‬غضبتى‭ ‬للمرة‭ ‬الثانية‭ .. ‬وسوف‭ ‬تكون‭ ‬بالدعوة‭ ‬إلى‭ ‬الإسلام‭ ‬علنا‭ ‬للجميع‭ ‬من‭ ‬أهل‭ ‬الكتاب‭ ... ‬

من‭ ‬المفروض‭ ‬أنها‭ ‬تكون‭ ‬بالحكمة‭ ‬والموعظة‭ ‬الحسنة‭ ..... ‬ولكن‭ ‬مع‭ ‬أهل‭ ‬الكتاب‭ ‬الذين‭ ‬لا‭ ‬يتطاولون‭.... ‬لا‭ ‬يخترقون‭....    ‬لا‭ ‬يتنابذون‭.... ‬لا‭ ‬يحرضون‭ ... ‬لا‭ ‬يخونون‭ .. ‬لا‭ ‬ينتهكون‭ ‬حرمة‭ ‬من‭ ‬حرمات‭ ‬الله‭ .... ‬

أما‭ ‬مع‭ ‬المعتدين‭ ... ‬فلهم‭ ‬جزاء‭ ‬الضعف‭ .. ‬جزاء‭ ‬بما‭ ‬كانوا‭ ‬يعملون‭ ... ‬

دعـــوة‭ ‬فى‭ ‬العلن‭ .. ‬ليس‭ ‬بالخبث‭ ‬واللؤم‭ ... ‬بقوافل‭ ‬الخير‭ ... ‬باليد‭ ‬اليمنى‭ ‬الدواء‭ ... ‬وباليسرى‭ ‬التبشير‭ ... ‬

لن‭ ‬أنام‭ ‬بعدما‭ ‬علمت‭ ‬بأننا‭ ‬حين‭ ‬ننام‭ ‬تبدأ‭ ‬الخيانة‭ .. ‬تتحرك‭ ‬خفافيش‭ ‬الظلام‭ .. ‬التى‭ ‬تلتمس‭ ‬الطريق‭ ‬إلى‭ ‬فريستها‭ ‬تقتحم‭ ‬بيوت‭ ‬الغلابة‭ .. ‬الجوعى‭ .. ‬المرضى‭ .. ‬تقدم‭ ‬الدواء‭ ‬مقابل‭ ‬الخروج‭ ‬على‭ ‬الملة‭ ... ‬التكفر‭ ‬بالدين‭.. ‬والكفر‭ ‬بالله‭ ‬وبكتابه‭ ‬وبرسوله‭  ‬محمد‭ ‬اصلى‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬وسلمب‭ ... ‬

لن‭ ‬يغمد‭ ‬لى‭ ‬طرف‭ ‬بعدما‭ ‬أيقنت‭ ‬أن‭ ‬يد‭ ‬شرسة‭ ‬خبيثة‭ ‬تمكن‭ ‬من‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬أخواننا‭ ‬المسلمين‭ ‬الغلابة‭ ‬تحت‭ ‬دعوى‭ ‬الرحمة‭ ‬والإنسانية‭ ... ‬لعبوا‭ ‬بعقولهم‭ ‬وعواطفهم‭ .. ‬واستغلوا‭ ‬حوائجهم‭ ‬وضغطوا‭ ‬عليهم‭ ... ‬الإسلام‭ ‬والمسلمون‭ ‬والدولة‭ ‬مسالمة‭ ...‬

أى‭ ‬خسة‭ ‬؟؟؟‭!!!! .... ‬أى‭ ‬خيانة‭ ‬؟؟؟‭!!! ...‬أى‭ ‬دنو‭ .‬؟؟‭!!!... ‬أى‭ ‬ملة‭ ‬؟؟‭!!! ‬تبيح‭ ‬أن‭ ‬يُضغط‭ ‬على‭ ‬إنسان‭ ‬ويقهر‭ ‬تحت‭ ‬حاجته‭ ‬من‭ ‬الطعام‭ ‬والشراب‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬تسكين‭ ‬ألمه‭ ... ‬أى‭ ‬شراسة‭ ‬؟؟؟‭!!! ......‬أى‭ ‬همجية‭ ‬؟؟‭!‬؟‭!!! ...... ‬أى‭ ‬معنى‭ ‬؟؟؟؟‭!!!.. ‬وأى‭ ‬ملة‭ ‬يساق‭ ‬إليها‭ ‬؟؟‭!!!! ....‬

أى‭ ‬معنى‭ ‬لقهر‭ ‬الإنسان‭ ‬على‭ ‬عقيدة‭ ... ‬فهو‭ ‬ليس‭ ‬بالعمل‭ ‬المسئول‭.. ‬الذى‭ ‬حمل‭ ‬صحيح‭ ‬عقيدة‭ ... ‬وإلا‭ ‬لما‭ ‬تجسد‭ ‬فى‭ ‬صور‭ ‬من‭ ‬الخسة‭ ‬والدنائة‭ ‬فى‭ ‬أحقر‭ ‬صورها‭ ‬هكذا‭ ... ‬

أى‭ ‬مصيبة‭ ‬؟؟‭!!! .. ‬أى‭ ‬كارثة‭ ‬؟؟‭!!! ..... ‬تلك‭ ‬التى‭ ‬فاقت‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬فى‭ ‬االخراب‭ ‬العربيب‭ ‬الذى‭ ‬تجمل‭ ‬باسم‭ ‬الربيع‭ ‬العربى‭ ... ‬لاشغال‭ ‬العرب‭ ‬والمسلمين‭ ... ‬والتفرغ‭ ‬لعميات‭ ‬التبشير‭ ‬التى‭ ‬فاقت‭ ‬وزادت‭ ‬حدتها‭ ... ‬واتسعت‭ ‬رقعتها‭ .. ‬وعم‭ ‬شرها‭ .. ‬وزارد‭ ‬بلاؤها‭ ‬فى‭ ‬هذه‭ ‬الفترة‭ ... ‬

لتكون‭ ‬خطة‭ ‬كاملة‭ ‬متكاملة‭ ... ‬لتنتهى‭ ‬بمنظومة‭ ‬هلاك‭ ‬ودمار‭ ‬للشعب‭ ‬بأســره‭ .. ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬لما‭ ‬يمكروا‭ ‬به‭ ‬للمسلمين‭ ... ‬وإنما‭ ‬كان‭ ‬على‭ ‬الكل‭ ... ‬

هذا‭ ‬ما‭ ‬سوف‭ ‬تسرده‭ ‬دموعى‭ ‬وأوجاع‭ ‬جسدى‭ ... ‬المتحسرة‭ ‬فى‭ ‬كلماتى‭ .... ‬التى‭ ‬لن‭ ‬تكون‭ ‬إلا‭ ‬أكثر‭ ‬قوة‭ ‬وشراسة‭ ... ‬من‭ ‬الخسة‭ ‬والندالة‭ ‬التى‭ ‬وجدتها‭ ‬وأنا‭ ‬استعرض‭ ‬الواقع‭ ‬المر‭ ... ‬المظلم‭ ... ‬الذى‭ ‬يتجرعه‭ ‬المسلمون‭ ... ‬وبعد‭ ‬ذلك‭ ‬يكتمل‭ ‬الكذب‭ ‬والتضليل‭ ‬والتلفيق‭ ... ‬بأنهم‭ ‬المقهورين‭ ‬المضطهدين‭ ‬الذين‭ ‬يعانون‭ ‬من‭ ‬ويلات‭ ‬التنكيل‭ ... ‬

اوإدوا‭ ‬القتنة‭ ‬التى‭ ‬يشعلونها‭ ... ‬بالسيطرة‭ ‬على‭ ‬الموقف‭ .. ‬بالسيطرة‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الجنوح‭ ‬والتطاول‭ ‬والتطرف‭ ‬والإختراق‭ .. ‬جربتم‭ ‬الذوق‭ ‬وطول‭ ‬البال‭ ‬والنفس‭ ‬الطويل‭ ‬وسعت‭ ‬الصدر‭ .... ‬وكانت‭ ‬النتيجة‭ .... !!!!!! .... ‬

وأنادى‭ ‬التمسك‭ ‬بقانون‭ ‬إزدراء‭ ‬الأديان‭ ‬ليسير‭ ‬على‭ ‬المسلمين‭ ‬مثلما‭ ‬يسير‭ ‬على‭ ‬المسيحيين‭ ... ‬وبأعلى‭ ‬صوتى‭ ‬اصرخ‭ .. ‬أزلزل‭ ‬جميع‭ ‬أركان‭ ‬الدولة‭ .. ‬لعل‭ ‬صوتى‭ ‬يرسل‭ ‬ويعبر‭ ‬عن‭ ‬نزيف‭ ‬الالم‭ ‬والمرارة‭ .. ‬التى‭ ‬تعتصرونى‭ .. ‬

حين‭ ‬وصل‭ ‬بهم‭ ‬حد‭ ‬التبجح‭ .. ‬إلى‭ ‬محاولة‭ ‬تكميم‭ ‬أفواه‭ ‬الكتاب‭ ‬والصحفيين‭ .. ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬محاولة‭ ‬مصادرة‭ ‬صحفهم‭ .. ‬بالتواطئ‭ ‬مع‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭..  ‬فى‭ ‬إصدار‭ ‬الصحف‭ ..‬بذويهم‭ ‬المآجورين‭ ... ‬

ما‭ ‬هذا‭ ... ‬يشكلون‭ ‬مراكز‭ ‬قوى‭ ‬داخل‭ ‬الإعلام‭ .. ‬داخل‭ ‬المؤسسات‭ ‬الإعلامية‭ ... ...... ‬أصبحوا‭ ‬يمتلكوا‭ ‬البلد‭ ‬يعنى‭ !!!!! .. ‬يتحكمون‭ ‬فى‭ ‬مقدرات‭ ‬المسلمين‭ ‬ومصائرهم‭ ... ‬

لا‭ ‬والله‭ ....... ‬أنتم‭ ‬الذين‭ ‬سوف‭ ‬تبترون‭ .. ‬تستأصلون‭ ‬من‭ ‬الوجود‭ .. ‬بفتنتكم‭ .... ‬والله‭ ‬ِ‭ ‬ابعقد‭ ‬الهاء‭ ‬ب‭.... ‬

يا‭ ‬الهى‭ .... ‬حين‭ ‬تمحصت‭ ‬وسألت‭ .. ‬وجدت‭ ‬أن‭ ‬جزءا‭ ‬منهم‭ ‬يشكلون‭ ‬مراكز‭ ‬قوى‭ ... ‬تقوم‭ ‬بتخويف‭ .. ‬وترهيب‭ .. ‬وتهديد‭ .. ‬ووعيد‭ .. ‬للكتاب‭ ‬والصحفيين‭ .. ‬فلا‭ ‬أحد‭ ‬يستطيع‭ ‬كشف‭ ‬حقائقهم‭ .. ‬لا‭ ‬أحد‭ ‬يستطيع‭ ‬أن‭ ‬يتصدى‭ ‬لهم‭ .. ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬أن‭ ‬يعترض‭ ‬على‭ ‬عدوانهم‭ ‬تجاه‭ ‬الإسلام‭ ‬والمسلمين‭ ... ‬رغم‭ ‬أنهم‭ ‬جميعا‭ .. ‬يشيرون‭ ‬إليهم‭ ‬بأنهم‭ .. ‬عملاء‭ ‬وجواسيس‭ ‬أمريكان‭ ... ‬

يا‭ ‬الهى‭ .. ‬ساحات‭ ‬النشر‭ ‬مفتوحة‭ ‬لهم‭ ‬وحدهم‭ ‬فقط‭ ... ‬على‭ ‬أنهم‭ ‬أقارب‭ ‬من‭ ‬الدرجة‭ ‬الأولى‭  ‬لأقباط‭ ‬المهجر‭ ... ‬وكذلك‭ ‬أقارب‭ ‬للمسئولين‭ ‬عن‭ ‬منتدى‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬للحريات‭ .. ‬حتى‭ ‬تسقط‭ ‬عنهم‭ ‬تهمة‭ ‬التخابر‭ ‬والخيانة‭ ‬العظمى‭ .. ‬

يا‭ ‬الغرابة‭ ‬حين‭ ‬يرد‭ ‬المسلمون‭ ‬يسمى‭ ‬ذلك‭ ‬إرهاب‭ ‬وقهر‭ ‬وإضطهاد‭ ‬دينى‭ ‬وعنصرية‭ .. ‬يا‭ ‬سلاااااام‭ ...!!!!!!!!!.... ‬

وأنتم‭ ‬فى‭ ‬الإغارة‭ .. ‬والهجوم‭ .. ‬والإختراق‭ .. ‬والتعدى‭ .. ‬لكم‭ ‬الحق‭ .. ‬لكم‭ ‬كل‭ ‬الحق‭ .. ‬وهذه‭ ‬هى‭ ‬الحرية‭ ‬عندكم‭ ‬التى‭ ‬تطالبون‭ ‬بها‭ .. ‬يا‭ ‬سلاااااام‭ .... ‬

أيها‭ ‬المسلمون‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ .. ‬أمة‭ ‬الإسلام‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬أجمع‭ ... ‬انصتوا‭ ‬معنا‭ .. ‬لما‭ ‬يحدث‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬التوحيد‭ .. ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الأزهر‭ ‬الشريف‭ .. ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الكنانة‭ ... ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الفاروق‭ ‬العادل‭ .. ‬عمر‭ ‬بن‭ ‬الخطاب‭ ... ‬

لتجدوا‭ ‬روعة‭ ‬الإسلام‭ ‬والمسلمين‭ ... ‬وتسامحهم‭ ‬كعادتهم‭ ... ‬ومن‭ ‬ناحية‭ ‬أخرى‭ ‬الخديعة‭ ‬والخيانة‭ ‬والخسة‭ ‬التى‭ ‬بلغت‭ ‬مستوى‭ ‬وحدا‭ ‬متبجحا‭ .. ‬فاجرا‭ ... ‬بالاستقواء‭ ‬بالغرب‭ ‬وتحريضهم‭ ‬على‭ ‬بلدهم‭ .... ‬مصــر‭ ... ‬أى‭ ‬من‭ ‬الداخل‭ ... ‬ضرب‭ ‬وهجوم‭ ‬وخيانة‭ ‬وهدم‭ ‬وتخريب‭ .. ‬وبث‭ ‬سموم‭ ‬وأحقاد‭ ‬وإرساء‭ ‬قواعد‭ ‬الفتنة‭ .. ‬

ومن‭ ‬الخارج‭ .. ‬تشهير‭ ‬وإدعاءات‭ ‬وكذب‭ ‬وباطل‭ ‬واستعداء‭ ‬وتحريض‭ ‬وأعمال‭ ‬شيطانية‭ .... ‬لا‭ ‬تنم‭ ‬إلا‭ ‬عن‭ ‬قزمية‭ ‬وضعف‭ ‬وفزع‭ ‬من‭ ‬رهبة‭ ‬المسلمين‭ ‬والقرآن‭ ... ‬واعترافا‭ ‬بضعف‭ ‬ووهن‭ ‬ما‭ ‬هم‭ ‬عليه‭ ... ‬وإلا‭ ‬لما‭ ‬كانت‭ ‬هذه‭ ‬الحرب‭ ‬الشعواء‭ ‬الباطلة‭ ‬العبثية‭ ... ‬

أمة‭ ‬الإسلام‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬مكان‭ ... ‬تابعوا‭ ‬معنا‭ ‬إنتصار‭ ‬المسلمين‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬إن‭ ‬شاء‭ ‬الله‭ ... ‬وأعدكم‭ ‬لن‭ ‬تتخلى‭ ‬مصر‭ ‬عن‭ ‬دورها‭ ‬وريادتها‭ ‬الدينية‭ ‬فى‭ ‬حمل‭ ‬وحماية‭ ‬رسالة‭ ‬الإسلام‭ ‬ورفع‭ ‬لوائه‭  ... ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ .. ‬بل‭ ‬فى‭ ‬الأمة‭ ‬الإسلامية‭ ‬جمعاء‭ .. ‬بل‭ ‬فى‭ ‬العالم‭ ‬أجمع‭ ... ‬بقيادة‭ ‬رئيسها‭ ‬المؤمن‭ .... ‬

فلنشهد‭ ‬ولترى‭ ‬أيها‭  ‬الآخر‭ ... ‬نفسك‭ ‬فى‭ ‬المرآة‭ ‬التى‭ ‬سوف‭ ‬أضعها‭ ‬فى‭ ‬مواجهتك‭ ‬لترى‭ ‬حقيقتك‭ ... ‬حقيقة‭ ‬زيفك‭ ... ‬وما‭ ‬أنت‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬باطل‭ ... ‬وأنت‭ ‬تصفق‭ ‬وتدعم‭ ‬أخطر‭ ‬الباطل‭ ‬تحت‭ ‬ستار‭ ‬الدين‭ ... ‬الذى‭ ‬هو‭ ‬منكم‭ ‬بــراء‭.... ‬

نعم‭ ... ‬اكتب‭ ‬وقد‭ ‬تأكدت‭ ‬أننى‭ ‬لا‭ ‬أخاطب‭ ‬أهل‭ ‬كتاب‭ .. ‬

وحديثى‭ ‬هنا‭ ‬عن‭ ‬من‭ ‬يقودون‭ ‬تلك‭ ‬الخطة‭ ‬الشيطانية‭ ‬تجاه‭ ‬المسلمين‭ .... ‬لإحداث‭ ‬الوقيعة‭ ‬بينهم‭ ‬وبين‭ ‬غير‭ ‬المسلمين‭ ‬فى‭ ‬مصر‭ ‬بل‭ ‬وفى‭ ‬سائر‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم‭ ... ‬

على‭ ‬فكرة‭ ‬أنا‭ ‬أنتظر‭ ‬زوبعة‭ ‬طبعا‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬المقال‭ ... ‬وصراخ‭ .. ‬وعويل‭ .. ‬واستغاثات‭ ... ‬أنهم‭ ‬مقهورون‭ .. ‬يهانون‭ ... ‬ويهددون‭ !!!!... ‬يــا‭ ‬حرااااااام‭ !!!!!!! ...... ‬ما‭ ‬هذا‭ ‬الاستهبال؟؟‭!!!!!!!! .... ‬

يعنى‭ ‬عاملين‭ ‬عمايلهم‭ ... ‬وبعدين‭ ‬يتباكون‭ .. ‬ويدعون‭ ‬و‭ ‬يتقزمون‭ .... ‬وليس‭ ‬قدر‭ ‬ما‭ ‬يقومون‭ ‬به‭ ‬ويعملون‭ !!! ..... ‬

ما‭ ‬هذا‭ ‬؟؟؟‭!!!.... ‬

أولا‭ ‬لؤم‭ ... ‬ثانيا‭ ‬خبث‭ ... ‬ثالثا‭ : ‬كِبر‭ ... ‬لا‭ ‬يقبلون‭ ‬رد‭ ‬معاملتهم‭ .... !!!!!! .... ‬

لاااااااااااا‭ .......!!!!!!!! .... ‬

معى‭ ‬لا‭ ... ‬ولن‭ ‬تتمكنوا‭ ... ‬بعدما‭ ‬أواجهكم‭ ‬وأفضح‭ ‬أمر‭ ‬كم‭ .... ‬

أيها‭ ‬السادة‭ ...‬تابعوا‭ ‬سطورى‭ ‬الآن‭ ... ‬