جريدة الزمان

مقالات الرأي

سعد الجمال يكتب: عودة المصريين من ليبيا

-

في العهد الحالي للدولة المصرية فإنها تفعل ماتقول وتعني ما تفعله وعندما أرسي الرئيس السيسي قواعد بناء الدولة الحديثة كان أهم أسسها بناء الإنسان وحمايته ووقوف الدولة بكل مؤسساتها وأجهزتها خلفه سواء أكان في الداخل أو في الخارج ترعاه و تحمية وتصون كرامته وتحافظ علي حقوقة وقد جاءت عودة العمال المصريين مساء أمس من ليبيا بعد أن تعرضوا لمخاطر الإختطاف والترهيب من جانب المليشيات المسلحة وجاءت عودتهم سالمين وفي زمن قياسي تاكيدا لتلك المعانى
وأن سيادة مصر ومساندتها لأبنائها تمتد عبر الحدود حيثما يكونوا وفي رسالة قوية وواضحة أن المساس بأي مصري دخول في الممنوع.
تزامن مع ذلك إعلان وزارة الطيران المدني عن قيامها بإعادة ستة وخمسين ألف من المصريبن العالقين بمختلف دول العالم وفي ظل ظروف بالغة التعقيد من غلق المطارات وتقيد حركت السفر بالطائرات والرحلات الدولية في كل انحاء العالم.
لقد ولي زمن شعور المصريين بأنهم خارج إهتمام الدولة أو السماح بالمساس بأمنهم وحياتهم أو حتي كرامتهم.
إن عودة هؤلاء الأشقاء من ليبيا سالمين إلي أرض الوطن هي رساله للعالم كلة بان مصر ترعي أبنائها وتحنوا عليهم أينما كانوا.. وتحيا مصر.