جريدة الزمان

مقالات الرأي

الأهلى فى الميزان

جبر أبو النور -

انقسمت جماهير كرة القدم المصرية خلال الأيام الماضية حول مستوى النادى الأهلى فى بطولة كأس العالم للأندية بين مشيد بأداء الفريق ووصوله فى المسابقة، ليكون ضمن الأربعة الكبار.

حالة الانقسام زادت فى ظل المستوى المتواضع فى البطولة رغم الفوز الأول على الدحيل والخسارة فى اللقاء الثانى أمام بطل أوروبا بايرن ميونيخ، بهدفين نظيفين.

المؤيد يرى أن تأهل الأهلى للبطولة وهو زعيم أفريقيا، والفوز على الدحيل، والخسارة بهدفين فقط أمام البايرن، يعد إنجازا فى ظل المستوى المميز للفرق التى تشارك فى البطولة.

ولكن هناك فريق آخر يرى أن الأهلى، لم يظهر بمستوى الفريق البطل، سواء أمام الدحيل، رغم الفوز أو أمام البايرن، والخسارة وحالة الغياب التام للاعبين.

من هنا كان لا بد أن نشير إلى أن الأهلى الحالى بلاعبيه وجهازه الفنى يقدمون مباريات أقل ما هو متوقع ومرضى لرغبات جماهيره، لا سيما أن الجماهير دائما تضع مقارنات بين اللاعبين الحاليين والسابقين والأجهزة الفنية أيضا.

أيضا لا بد من الاعتراف بأن البطولة تضم فرقا ومدارس كرة مميزة، وهناك فوارق فى المستويات الفنية كبيرة جدا.

أخيرا.. الأهلى استطاع أن يحقق هذه النجاحات فى ظل هذا المستوى وإمكانات لاعبيه، ولكن مع ذلك لا بد من الوقوف على نقاط القوة والضعف والعمل على تصحيح أى خطأ، لا سيما أن الفرق الكبيرة لا بد أن تبحث عن إنجازات مستمرة وليس أعذارا لتقدمها للجماهير.