«المنيف»: زيارة محمد بن سلمان لمصر تحمل رسالة لداعمي الإرهاب

أكد مدير عام مركز "سمت" للدراسات أمجد المنيف على أهمية زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان لجمهورية مصر العربية، لافتًا إلى أن هذه الزيارة تعد نتاجًا طبيعيًا للعلاقة الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين تاريخيًا.
وأشار "المنيف" إلى أن هذه الزيارة التي تسبق زيارة ولي العهد إلى عدد من العواصم العالمية تحمل العديد من الدلالات وفي مقدمة هذه الرسائل المهمة يأتي العمق الاستراتيجي للعلاقة بين البلدين الذين يعدا قطبا التأثير في المنطقة، والرغبة المشتركة من قيادتي السعودية ومصر للتصدي للإرهاب وداعميه، بالإضافة إلى المساعي الأخوية للتعاون المشترك عبر كافة الأصعدة التي تؤكد عمق العلاقة على مستوى القيادة ومستوى الشعبين الشقيقين.
وأضاف "المنيف" : " زيارة ولي العهد هي في الواقع تعد امتدادًا للخطوات الجادة الذي اتخذت في الفترة السابقة منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مقاليد الحكم، والتي توجت بزيارة تاريخية قبل عامين حملت العديد من الرسائل المهمة، وفي مقدمتها التأكيد على دعم المملكة الدائم لاستقرار مصر وأمنها".
كما شهدت تلك الزيارة العديد من الاتفاقات الثنائية التي تصب في مصلحة البلدين، وشعبيهما ومنها التوقيع على 24 اتفاقية تفاهم، والإسهام في مشروع تنمية شبه سيناء، وزيادة الاستثمارات السعودية بمصر، وتعزيز التعاون في مجال الطاقة، وغيرها من الملفات التي تهم البلدين".
وتوقع مدير "سمت" للدراسات أن تسفر الزيارة عن العديد من التفاهمات المشتركة التي تصب في صالح البلدين الشقيقين والمنطقة العربية، وأن تسهم هذه الزيارة في دفع عجلة الاستقرار والأمن في المنطقة، والاستمرار في المزيد من الخطوات الحاسمة في ملف مكافحة الإرهاب وداعميه.