رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

القبائل العربية: «السيسي أمننا من بعد خوف»

ضربات قاسمة للإرهابيين بالمناطق الحدودية

اهتمت القيادة السياسية بتأمين المناطق الحدودية، بجانب القضاء على التنظيمات الإرهابية، فضلا عن القيام بالخدمات الجماهيرية وإزالة المعوقات أمام المواطنين.

وكان للقبائل العربية دور حيوى فى مساندة الجيش والشرطة فى مطاردة العناصر الإرهابية، فضلا عن أنهم كانوا شود عيان على الأحداث والوقائع التى شهدتها المناطق الحدودية.

مشايخ القبائل والعمد أجمعوا الرأى على أن الرئيس السيسى رجل لم يكل أو يمل من تأمين راحة المصريين والاطئنان على حياتهم.

وأكد الحاج ناجى سعيد حمد، عمدة قبيلة عميرة بمرسى مطروح، أن الإرهاب لم يجد مرتعا فى بلادنا بسبب مجهودات الرئيس فى توجيه قوات الجيش والشرطة لتأمين المنطقة، فبعد ولايته عام 2014م، لم نسمع بحدوث أى واقعة لا تبشر بالخير، مشيرا إلى أن هناك تعاون بينهم وبين القيادات الأمنية.

وأضاف شيخ قبيلة عميرة أن هناك توعية خاصة وبصفة مستمرة فى المناطق الحدودية للدولة، وفى مرسى مطروح تكون هذه التوعية خلال اجتماع العمد والمشايخ لتوجيه العديد من الأهالى بكيفية التعامل مع الفكر المتطرف، موضحا أن الإرهاب ممكن يدخل عن طريق ليبيا، لذا نعلم جيدا من هم الغرباء عن المنطقة ومن منها فأصبحت أى محاولة لمثل هذه الجماعات لا تجدى نفعا معنا.

كان ولا زال أول رئيس يتقدم بخطوات فعلية للتقرب من شباب بلده، إذ أنه مؤمن دائما أنهم اللبنة الأساسية لبناء الدول، ولأفكاره المستنيرة وخطواته الحكيمة أصبح قدوة لأكبر مشايخ القبائل فى الإسماعيلية، وفى هذا الصدد يقول على أبو غنيم، شيخ قبيلة بنى جرهم، ومنسق عام للجنة مشايخ العرب بمنظمة الوحدة العربية الأفريقية لمكافحة الإرهاب، لـ«الزمان»: «لدينا توعية للشباب فى منطقتنا بالإسماعلية من خلال اجتماعات ومجالس دورية».

وأضاف أبوغنيم أن الرئيس عبدالفتاح السيسى تعلمنا منه أنه لا بد أن نتقرب من الشباب ونوعيهم مباشرة، إذ أنهم عماد الدولة وأساسها، فالإرهابيون دائما ما يحاولون إثارة البلبلة والفتنة لتفكيك الشعب، مشيرا إلى أن قوات الجيش والشرطة قائمة بكامل جهودها فى جميع أرجاء محافظاتهم بحيث إذا ظهر أى معلومات مؤكدة لحدوث شيء غير حميد يتخذون إجراءاتهم السريعة على الفور.

وأكد الشيخ على أبوغنيم، أنه لا يمكن للإرهاب أن يجد ملجأ فى منطقة الإسماعيلية لأنها مؤمنة تأمين تام، بالإضافة إلى للمشروعات الجديدة المتواجدة بها التى تبنتها الدولة للخريجين وصغار الزراع برعاية الرئيس السيسى، مشيدا بدور التعاون بين الأزهر والدولة لترسيخ القيم الإسلامية والإنسانية بين الشباب، وتحديد الشبهات والرد عليها.

أما إبراهيم عواد، شيخ قبيلة المعازة بمحافظة الإسماعيلية، قال إن توجيه الشباب يأتى من خلال رسائلنا ومبادرتنا لإصلاح المفاهيم الخاطئة والشائعات الثائرة على الساحة، مشيرا إلى أن تنمية الشباب لها دور كبير فى التصدى للإرهاب.

وأضاف عواد لـ«الزمان»، أن البطالة تشجع على الانحراف للفكر المتطرف، مشددا على ضرورة السعى والبحث دائما نحو الأفضل والبعد عن الانحراف، ونبذل قصارى جهدنا لتوجيههم نحو الفكر الصحيح.