رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حوادث

«عبد الغفار» يوقع اتفاقية إعادة تأسيس الجامعة الفرنسية في مصر

وقع الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و"جان إيف لو دريان" وزير الخارجية الفرنسي، مساء أمس، اتفاقية إعادة تأسيس الجامعة الفرنسية في مصر "UFE"، بحضور الرئيسين عبدالفتاح السيسي، و"إيمانويل ماكرون"، وذلك بقصر الاتحادية.

وأكد «عبدالغفار»، أن توقيع الاتفاقية يأتي في إطار العلاقات المتميزة بين مصر وفرنسا، خاصة الثقافية والتعليمية والبحثية، مشيرًا إلى اعتزاز مصر بهذه العلاقات، لافتًا إلى أن بنود الاتفاقية صيغت وفقًا لإعلان النوايا الموقع بباريس أكتوبر 2017م.

وأكد الوزير حرص الحكومة المصرية والفرنسية على تطوير الجامعة بما يجعلها ذات مستوى دولي، من خلال الشراكة مع المؤسسات الفرنسية التعليمية والبحثية، مشيرًا إلى أن الجامعة الفرنسية في مصر ستكون نموذجًا واعدًا يقدم تعليمًا متميزًا من خلال ما تمنحه من درجات علمية مشتركة ودرجات وطنية مزدوجة فرنسية ومصرية.

وتنص الاتفاقية -التي تستمر لمدة عشر سنوات- أن الجامعة الفرنسية هي جامعة أهلية لا تهدف إلى الربح، وتخضع للمسؤولية الأكاديمية المزودجة ولإشراف وزيري التعليم العالي المصري والفرنسي.

تضطلع الجامعة بمهمة إعداد خريجين وباحثين رفيعي المستوى، يتميزون بمهارات تؤهلهم لأسواق العمل الوطنية والدولية، وخدمة مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية بمصر وفرنسا، فضلا عن قيام الجامعة بمهمة تطوير ونشر وتعزيز البحث والتعاون العلمي والتكنولوجي المصري الفرنسي، وتوثيق العلاقات مع المجتمع الاقتصادي والصناعي، وتعزيز التعاون مع البلدان الأخرى، خاصة في إفريقيا والعالم العربي.

وتمارس الجامعة في المرحلة الأولى حتى 2030م، أنشطتها في مجالات: "الهندسة المعمارية والتخطيط العمراني، والطاقة، والميكانيكا، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، اللغات التطبيقية، والإدارة والتنظيم، والرياضيات والمعلوماتية التطبيقية وعلوم الإدارة، العلوم الإنسانية والاجتماعية".

ويتكون الهيكل التنظمي للجامعة من أقسام تعليم وبحث تتضمن مختبرات أبحاث فرنسية مصرية، وفقًا لمجالات أنشطة الجامعة، وكلية للدكتوراه، وما بعد الدكتوراه، ومركزًا لنقل التكنولوجيا وللتحليل مرتبطًا بالمجتمع الاقتصادي، وقسمًا للتعليم المستمر، وخدمات عامة لإدارة الجامعة.

تمنح الجامعة درجات مشتركة ودرجات وطنية مزدوجة مصرية وفرنسية، في إطار عملية بولونيا ووفقًا لنظام الساعات المعتمدة.