برلمانيون: رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي فرصة لاستعادة دورها الريادي في القارة

أكد برلمانيون، أن رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، ستمكنها من تحقيق عدد من الأهداف أبرزها التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك من خلال العمل على توفير فرص العمل الكريم، وتعظيم العائد من الشباب الإفريقي، بالإضافة إلى تطوير منظومة التصنيع الإفريقية وسلاسل القيمة المضافة الإقليمية، والمنظومة الزراعية الإفريقية والتوسع فى مشروعات الثروة السمكية بما يساهم فى تحقيق الأمن الغذائي.

وأوضحوا أن مصر لديها فرصة كبيرة في استعادة دورها الريادي في القارة الإفريقية، والسعي لحل كافة النزاعات والصراعات التي تعاني منها.

من جانبه أكد حاتم باشات، عضو لجنة الشؤون الإفريقية، بمجلس النواب أن رئاسة مصر للاتحاد الافريقي، حدث مهم تستطيع الدولة استغلاله في تعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية.

وأضاف "باشات"، أن القارة الإفريقية زاخرة بالموارد، التي تحتاج لاستغلالها فضلا عن تعزيز التجارة البينية بين الدول الإفريقية، موضحا أن حجم التجارة ضيئل مقارنة بالتجارة مع أوروبا.

وأشار إلى أن إفريقيا لها اكثر من ٢٠٠ مليون شاب، لذلك يجب الاهتمام بهم وتمكينهم فضلا عن الاهتمام بالمرأة، مبينا أن رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي فرصة كبيرة لكي تستعيد مكانتها.

واتفقت معه غادة عجمي، عضو لجنة العلاقات الخارجية، بمجلس النواب، والذي  اكدت أن رئاسة مصر للاتحاد الافريقي ستحملها مسؤلية الكبيرة، حيث يتطلب منها أن تعمل على ربط إفريقيا بكافة أنحاء العالم، والقارات كافة، ودول الجوار، بالإضافة إلى الاستفادة المتبادلة من الخامات والثروات التى تنعم بها إفريقيا.

وأوضحت "عجمي"، إلى أن مصر ستسعى لإنهاء الصراعات الموجودة بالقارة، والتغلب على إشكالياتها المختلفة، لتوفير الأمان المطلوب بالقارة، خاصة أن مثل هذه الصراعات مصدر إزعاج للقارة ككل.

واختتمت: "مصر عليها أن تولي اهتمام خاص بالشباب، فضلا عن  إعادة احياء التواصل بين الشعوب، ودعم الفعاليات الثقافية الإفريقية والتوسع فيها، والتبادل الثقافي بين الدول الإفريقية".

ومن المقرر أن تتسلم مصر رئاسة الاتحاد الافريقى، الأسبوع المقبل، وتولى مصر اهتماما خاصا بالقارة السمراء والقضايا الشائكة التى تعانى منها افريقيا أولوية فى أجندة السياسة الخارجية المصرية.