رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

بحضور وزيرة الهجرة.. انطلاق مؤتمر تدشين «مصر تستطيع»

انطلقت فعاليات مؤتمر تدشين مؤسة مصر تستطيع بحضور السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج والمجلس الاستشاري لمؤسسة مصر تستطيع، وسيُعلن اختيار الدكتور هاني عازر رئيسا شرفيا مدى الحياة لمؤسسة "مصر تستطيع"، والدكتور مجدي يعقوب رئيسا شرفيا مدى الحياة للمؤتمرات.

كانت وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، سبق وأعلنت أن إطلاق المؤسسة يأتي تتويجًا لرحلة عمرها 3 أعوام من التواصل الدائم مع علمائنا حول العالم ضمن سلسلة مؤتمرات مصر تستطيع التي تعقد دوريًا

وأضافت الوزارة أن المؤسسة تهدف إلى تكوين قاعدة بيانات محدثة عن علمائنا حول العالم، في إطار توجيهات القيادة السياسية لإشراك العلماء والخبراء المصريين بالخارج في تحقيق خطط التنمية المستدامة، والاستفادة من خبراتهم في شتى المجالات.

ويضم مجلس إدارة المؤسسة، د. هاني الناظر، رئيس مجلس الأمناء، والإعلامي أحمد فايق، أمين عاما، ومها سالم، أمين عام مساعد،  وتضم أيضا د. أسماعيل عبد الغفار، ود.شرف صدقي، ود.شرين عباس حلمي ، ود.مصطفي زمزم، مدير تنفيذيللمؤسسة.

وأكد الإعلامي  أحمد فايق،  أن الحكومة المصرية بمختلف وزارئها تتعاون بكل جدية لإنجاح هذه المؤسسة  من أجل الاستفادة من الكوادر  وعلماء مصر بالداخل والخارج، مؤكدا علي  أنه سيتم عمل العديد من البرتوكولات مع الجهات المختصة والشركات الداعمة .

وتضمنت الفعالية عرض وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، فيلمًا تسجيليًا عن مؤتمرات مصر تستطيع الأربعة، وعن جهود الوزارة للاستفادة من خبراء وعلماء مصر في الخارج.

وقدم الفيلم حصاد ثمار تلك المؤتمرات مع أول نداء وطني استطاعت من خلاله مؤتمرات "مصر تستطيع" بنسخها الأربع، فأشار الفيلم إلى تصنيع أول هراس مصري بإسم "الهراس أمير" من اختراع العالم المصري الدكتور عبد الحليم عمر لرصف الطرق المصرية بمصانعنا الحربية، والبدء في تصميم حاسب تعليمي يُستخدم في تدريس مقررات هندسة الحاسبات والنظم بالاشتراك مع الدكتور محمد محمود، وتنفيذ نماذج "الصوب متعددة التنوع" بالتنسيق مع جامعة القاهرة، إضافة إلى إصدار أول أطلس ‏شمسي لجمهورية مصر العربية.

 

وعرض الفيلم أيضًا نجاح مؤتمرات مصر تستطيع في إنشاء نظام للخدمات القنصلية للمصريين بالخارج، وتطبيق استراتيجية التحول الرقمي داخل القنصلية المصرية في فيينا بالنمسا، وتعزيز التعاون بين البحرية المصرية والأسترالية، وإطلاق جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الأسترالية، بالإضافة إلى تعاون الدكتورة الكبيرة هدى المراغي في تطوير خطوط مصانع الإنتاج الحربي باستعمال أحدث الأساليب وتكنولوجيا التصنيع المتطورة، وتقديم العالم المصري فاروق الباز مجموعة من الخرائط للمناطق الصالحة للزراعة من خلال مجموعة من العوامل ‏الجيولوجية التي من الممكن استخدامها خلال الـ ‏‏250 سنة القادمة.

 

وأكد الفيلم أن مؤسسة مصر تستطيع ستكون بمثابة همزة الوصل بين العلماء والخبراء المصريين بالخارج ووطنهم الأم، وكيان مصري لهم يتم من خلاله تسجيل بياناتهم ومعرفة المزيد عن خبراتهم وأبحاثهم ومساهماتهم في المجتمعات التي يعيشون بها، لتعميق دور المصريين بالخارج العلمي والبحثي في العالم.

 

وجدير بالذكر أنه على مدار ثلاثة أعوام، منذ انطلاق المؤتمر الأول من سلسلة مؤتمرات مصر تستطيع، جاء التنسيق لإطلاق المؤسسة الوطنية لعلماء وخبراء مصر بالخارج "مصر تستطيع"، لحشد طاقات وخبرات أبناء مصر بالخارج للاستفادة منها في مشروعاتنا القومية والتنموية؛ لبناء وطن نفخر به على أسس العلم والخبرة في كل المجالات، وإنشاء خريطة للتخصصات والتوزيع الجغرافي للعلماء والخبراء، وذلك إلى جانب تنظيم مؤتمرات مصر تستطيع بشكل دوري، وترتيب لقاءات وموائد مستديرة شهرية للخبراء المصريين بالخارج مع المجلس الاستشاري للمؤسسة ودعوة المسئولين المعنيين إلى الحضور من أجل التباحث والنقاش.