رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

الحكمة من الصلاة على سيدنا إبراهيم دون سائر الأنبياء في التشهد

التشهد في الصلاة
التشهد في الصلاة

أوضحت دار الإفتاء المصرية،  ما الحكمة من الصلاة على ابراهيم عليه السلام في الصلاة دون سائر الأنبياء عليهم السلام، مشيرةً إلى أن سيدنا إبراهيم عليه السلام هو النبي الوحيد الذي بعث السلام لأمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. 

واستشهدت الإفتاء بما قاله العلامة بدر الدين العيني مبينًا الحكمة من ذلك: [فإن قيل: لم خصَّ إبراهيم عليه السلام من بين سائر الأنبياء عليهم السلام بذكرنا إياه في الصلاة؟ قلت: لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم رأى ليلة المعراج جميع الأنبياء والمرسلين، وسلَّم على كل نبي، ولم يسلم أحد منهم على أمته غير إبراهيم عليه السلام، فأمرنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن نصلي عليه في آخر كل صلاة إلى يوم القيامة مجازاةً على إحسانه.

ويقال: إن إبراهيم عليه السلام لما فرغ من بناء الكعبة دعى لأمة محمد عليه الصلاة والسلام وقال: اللهم من حج هذا البيت من أمة محمد فهَبْه مني السلام، وكذلك دعى أهله وأولاده بهذه الدعوة، فأمرنا بذكرهم في الصلاة مُجازاة على حُسْن صنيعهم] .