وزير الخارجية: إسرائيل تضع عراقيل غير قانونية أمام نفاذ آمن وسريع ومستدام للمساعدات لغزة الداخلية تكشف تفاصيل القبض على المتهمين بسرقة الصحفي الفلسطيني بالقاهرة الأهلي يكتسح الجونة بثلاثية في ليلة «الكابتن» علي معلول رئيس مجلس النواب الأمريكي يقترح سحب تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين بمظاهرات دعم فلسطين كشف ملابسات تداول فيديو على موقع فيس بوك يتضمن قيام أحد الأشخاص وسام أبو علي يقود هجوم الأهلي أمام الجونة في الدوري رئيس الأعلى للإعلام يهنئ البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد القيامة محافظ القاهرة يشهد احتفال الطائفة الإنجيلية بعيد القيامة نائبا عن رئيس الوزراء نائب محافظ الجيزة يزور مطرانية الأقباط الأرثوذكس بطموه للتهنئه بعيد القيامة المجيد الإسماعيلية: تطوير ورصف منطقة الخامسة والثالثة تمليك بحي ثالث الإسماعيلية لأول مرة منذ إنشائها الغربية: حملات نظافة وتجميل الكورنيش والحدائق والمنتزهات ومحيط الكنائس ولافتات تهنئة وهدايا الرئيس وزير التنمية المحلية يشارك في احتفال الطائفة الإنجيلية بعيد الميلاد المجيد
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

اقتصاد

كوماروف: كل دولار يتم استثماره في بناء المحطة النووية سيحقق دولارين للشركات المحلية

منتدى موردي الصناعات النووية
منتدى موردي الصناعات النووية

أكد كيريل كوماروف، النائب الأول للمدير العام للتطوير والأعمال الدولية لشركة روساتوم، أن كل دولار يتم استثماره في بناء المحطة النووية سيحقق دولارين للشركات المحلية.

جاء ذلك خلال كلمته بمنتدى موردي الصناعة النووية، قائلا:"يسعدني أن أرحب بكم في المنتدى الثاني لموردي الصناعة النووية لمقاولي مشروع الضبعة للطاقة النووية حيث يتواجد اليوم حوالي 500 من الشركات والموردين، ومجموعة من أفضل المهنيين الذين يضمنون نجاح هدفنا المشترك. ففي العام الماضي، كان لدينا المنتدى الأول واليوم ومن خلال هذا المؤتمر نشهد تطور جيد في العلاقات المصرية الروسية.

وتابع:"يشار إلى أن حدثنا اليوم هو جزء من المعرض الدولي للأسبوع الصناعي الكبير. نحن لسنا هنا اليوم فقط لنفتتح منتدانا فحسب، ولكننا نشارك ايضا في المعرض الصناعي الكبير، ونبرز أهمية مشروعنا المشترك لمصر والعالم العربي بأسره".

وقال إن التعاون النووي الروسي المصري له تاريخ طويل وناجح. فقد زودت موسكو القاهرة بأول مفاعل نووي منذ أكثر من 60 عامًا وكان مفاعل بحثي صغير، الذي يعد الخطوة الأولى في طريق مصر الطويل في تطوير التكنولوجيا النووية. ومنذ ذلك الحين اتيحت للعديد من المهندسين النوويين المصريين فرص علمية وبحثية للتعلم بالاتحاد السوفيتي ونحن سعداء للغاية أن يصل مدي تعاوننا ويزدهر اليوم أكثر من أي وقت مضى.

وأضاف أنه قبل شهرين فقط، وقع رئيسنا قانون التصديق على اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين روسيا ومصر. تنص الوثيقة على تعاون مكثف في مجال الطاقة النووية وتسلط الضوء على الطبيعة الخاصة لعلاقاتنا.

وأوضح أنه من المقرر أن تقوم روساتوم ببناء محطة من أربع وحدات مزودة بمفاعلات تقنية VVER-1200 في مصر ، بالإضافة إلى توفير الوقود النووي الروسي طوال دورة حياة المحطة. سندعم الشركاء المصريين في تشغيل وصيانة المحطة خلال السنوات العشر الأولى من تشغيلها. بموجب اتفاقية أخرى، سنقوم ببناء منشأة تخزين خاصة ونزود حاويات لتخزين الوقود النووي المستهلك. واتباعا لهذا النهج المتكامل، سنقوم بالطبع أيضًا بتدريب جميع الموظفين والكودر اللازمة لتحقيق هذا المشروع الضخم.


وأشار إلى أنه ستستند المحطة إلى تصميم مفاعلات VVER-1200 الروسية من الجيل الثالث المطور، والتي تمت بالفعل تنفيذها في ثلاث وحدات طاقة روسية. تجمع تقنياتنا بين الخبرة المكتسبة على مدار أكثر من 70 عامًا من تاريخ الصناعة النووية الروسية، لذلك ليس هناك شك في أن محطة الضبعة النووية ستكون المحطة الأكثر أمانًا والأكثر حداثة في القارة.

وسيستمر العمل علي تنفيذ مراحل بناء أول محطة للطاقة النووية في مصر كما هو مقرر وبحسب الجدول الزمني . في أبريل الماضي، منحت الهيئة المصرية للتنظيم النووي والإشعاعي تصريح موقع بناء المحطة. وخطوتنا التالية هي الحصول على جميع تصاريح البناء اللازمة.

وقد بات من الواضح اليوم أن مصر قد اتخذت الخطوة الصحيحة باختيار إضافة الطاقة النووية إلى مزيج الطاقة لديها. دول في المنطقة مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وتركيا وإيران - جميعها غنية بالموارد المائية والنفطية وبالمناخ الدافئ الذي يعد مثالي لاستخدامات الطاقة الشمسية الكهروضوئية – ولكن جميع هذه الدول تستثمر في الطاقة النووية. وقد وضعت العديد من دول العالم ثقتها في شركة روساتوم ايمانا بسجلها الحافل الذي لا تشوبه شائبة وتنفيذ 15 وحدة طاقة متصلة بالشبكة على مدى السنوات الـ 14 الماضية كما اختارت عشرات الدول تكنولوجيات المفاعل الخاصة بنا لـ 36 وحدة طاقة.

إن عودة ظهور الطاقة النووية علي الساحة لم يكن مصادفة، وتجسدت هذه الحقيقة العام الماضي حيث كان من أفضل الاعوام أداءا بالنسبة لهذه الصناعة منذ عام 1990. الطاقة النووية هي مصدر للكهرباء النظيفة والموثوقة بأسعار مربحة ومضمونة لعقود كما انها تحفز تنمية الاقتصادات الوطنية وتلعب دورا هاما في تحسين نوعية الحياة.

وفقًا لتقديراتنا ، فإن كل دولار يتم استثماره في بناء محطة طاقة نووية باستخدام التقنيات الروسية سيحقق دولارين في صورة إيرادات للشركات المحلية، وحوالي 1.5 دولار من عائدات الضرائب وحوالي 4 دولارات من إجمالي الناتج المحلي. مثل هذا المشروع الهائل للبنية التحتية سيخلق الآلاف من فرص العمل تقدر بما لا يقل عن 3 آلاف وظيفة في المحطة نفسها و10 آلاف وظيفة أخرى في الصناعة النووية.

وتولي روساتوم أيضًا اهتمامًا خاصًا بترجمة إنشاء محطات الطاقة النووية نتوقع أن يصل مستوى التوطين في بناء أول وحدة طاقة في الضبعة إلى 20٪ مما يبرز احترافية المقاولين المصريين. سيزداد مستوى مشاركة الشركات المحلية أثناء بناء وحدات الطاقة المتتالية.

وهذا هو السبب الرئيسي في أنه من المهم جدا خلق سبيل للتفاعل والتعاون مع موردينا وهذا هو بالضبط سبب قيامنا بإدارة منتدى الموردين الثاني. خلال اليومين المقبلين، سيتمكن المشاركون من معرفة نظام المشتريات الخاص بشركة روساتوم، والحصول على معلومات حول العروض الحالية والمخططة لمشروع الضبعة، وعقد اجتماعات عمل مع ممثلي المؤسسات النووية الروسية المشاركة في المشروع ، والحصول على إجابات للأسئلة المتعلقة بالمشاركة في إجراءات الشراء لدينا.

أخيرًا، أود أن أقول بضع كلمات عن تجربتنا الرائعة في العمل مع مصر. لقد أثبت قادة البلاد أنهم أشخاص حكيمون ومتطلعون إلى المستقبل، والذين يريدون حقًا الأفضل للأجيال القادمة. نحن ممتنون أن الحكومة المصرية قررت أن تضع ثقتها في التقنيات النووية الروسية.

نحن فخورون جدًا باختيارنا لتنفيذ واحد من أكبر مشاريع الطاقة في مصر، مما يأخذ شراكتنا إلى مستوى جديد. المشروع في مصر هو أكبر طلب أجنبي لدينا حتى الآن وله أهمية خاصة بالنسبة لنا أيضًا. أود التأكيد على الاحترافية المذهلة لزملائنا في هيئة المحطات النووية المصرية والهيئة المصرية للتنظيم النووي والإشعاعي. وتعاوننا معا يعد الامثل للعمل الجماعي