محافظ القاهرة يشهد احتفال الطائفة الإنجيلية بعيد القيامة نائبا عن رئيس الوزراء نائب محافظ الجيزة يزور مطرانية الأقباط الأرثوذكس بطموه للتهنئه بعيد القيامة المجيد الإسماعيلية: تطوير ورصف منطقة الخامسة والثالثة تمليك بحي ثالث الإسماعيلية لأول مرة منذ إنشائها الغربية: حملات نظافة وتجميل الكورنيش والحدائق والمنتزهات ومحيط الكنائس ولافتات تهنئة وهدايا الرئيس وزير التنمية المحلية يشارك في احتفال الطائفة الإنجيلية بعيد الميلاد المجيد الليلة.. «في المساء مع قصواء» يعود على سى بى سى للإعلامية قصواء الخلالي محافظ الغربية يناقش إجراءات تشغيل وتطوير مستشفى الطب الرياضي بطنطا محافظ كفرالشيخ: ضبط 700 كجم أسماك مملحة غير صالحة للاستهلاك الآدمى بفوه رئيس الوزراء يزور ”واحة تجلي” ويتفقد اصطفاف أسطول المعدات والسيارات حملات تفتيشية على المعديات النيلية بالمنيا محمد السهلي و LAUGHTA يجتمعان في أغنية صيفية بعنوان ”الليلة” عمر كمال: بتجنب وجود الرقاصات بسبب أمي
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

دكتور محمود محيي الدين: أجندة شرم الشيخ للتكيف تستهدف تحقيق الصلابة في مواجهة التغير المناخي لأربعة مليارات نسمة

أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، عدم وجود تعارض بين إجراءات التخفيف من الانبعاثات الكربونية وإجراءات التكيف مع التغير المناخي، مشدداً على ضرورة تمويل إجراءات التخفيف والتكيف بشكل متساوي.

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة Breakthrough Agenda، بمشاركة السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب (افتراضياً)، وستيفن جيلبولت، وزير البيئة وتغير المناخ الكندي، ونايجل توبينج، رائد المناخ لمؤتمر الأطراف السادس والعشرين، وعدد من وزراء البيئة والتغير المناخي ورجال الأعمال وممثلي القطاع الخاص والشركات على مستوى العالم.

وأشاد محيي الدين بأجندة جلاسجو Glasgow Breakthrough Agenda مع ضرورة أن يتم التعامل معها بشكل أكثر شمولاً يوازن بين إجراءات التخفيف والتكيف، مشيراً في هذا الصدد إلى إطلاق أجندة شرم الشيخ للتكيف التي تستهدف تحقيق الصلابة في مواجهة التغير المناخي لأربعة مليارات نسمة بحلول عام ٢٠٣٠ من خلال مشروعات تتعلق بالغذاء والزراعة، والمياه والطبيعة، والسواحل والمحيطات، والتجمعات البشرية، والبنى التحتية.

وأفاد محيي الدين بأن أفريقيا تقدم مبادرات وتحالفات واعدة على مستوى إجراءات التخفيف والتكيف لكنها تحتاج للتمويل المناسب، مشيراً في هذا الصدد إلى تحالف الهيدروجين الأخضر الذي يضم ٦ دول أفريقية من بينها مصر، والمنصة الوطنية لمحور المياه والغذاء والطاقة (نوفي) الذي أطلقته الحكومة المصرية، والذي يشهد تعاوناً بين القطاعين العام والخاص والمنظمات الدولية وشركاء التنمية.

وأوضح أن تنفيذ العمل المناخي في أفريقيا يحتاج للتمويل العادل والكافي، إلى جانب تبادل المعرفة والتكنولوجيا، مشيراً إلى أن أفريقيا تساهم بثلاثة بالمئة فقط من الانبعاثات الكربونية لكنها أكثر القارات تضرراً من ظاهرة التغير المناخي.

وفيما يتعلق بقطاع الطاقة، أفاد محيي الدين بأنه على الرغم من أن ٨٠ بالمئة من الاستثمار في هذا القطاع ذهبت العام الماضي إلى مصادر الطاقة المتجددة بقيمة ٣٦٦ مليار دولار، إلا أنها تساهم حتى الآن بنحو ٤ بالمئة فقط من حجم الطاقة الذي يتم إنتاجه، مشيراً إلى أن التحول في قطاع الطاقة يحتاج على الأقل لعشرة أضعاف المبلغ الذي تعهد به مؤتمر كوبنهاجن بتمويل العمل المناخي في الدول النامية والبالغ ١٠٠ مليار دولار، والذي لم يتم الوفاء به من الدول المتقدمة حتى الآن.

وأكد محيي الدين أن الإنجاز الحقيقي في مسارات العمل المناخي لن يتحقق إلا بالتنفيذ الفعلي، والذي يتطلب وجود تمويل كافي وعادل، وتوافر الحلول العلمية، وتغير السلوك المجتمعي.