برلمانيون يشيدون بمؤتمر سانت كاترين .. ويؤكدون «رسالة للعالم بأن مصر بلد السلام »

أشاد برلمانيون بمؤتمر"ملتقى السلام العالمى..هنا نصلى معا"، الذي أقيم أمس، واستمرت فعالياته لليوم، بمدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء مؤكدين أنه بمثابة  رسالة للعالم كله بأن مصر بلد أمن وسلام ومحبة وتسامح.

ومن جانبه، أكد سامي المشد، عضو مجلس النواب، أن المؤتمر رسالة سلام للعالم كله، لتؤكد أن مصر بلد الأمن والأمان والسلام والمحبة والتسامح مع الجميع.

وأضاف المشد:" أن المسلم والمسيحى نسيج وطنى واحد، والكل يجتمع على قلب رجل واحد لصالح الوطن، فضلا عن تصدي مصر للإرهاب ومحاربته ووقوفها فى وجهه وعلى العالم كله أن يتكاتف معها للقضاء على هذا الإرهاب الذى لا دين له ولا وطن".

وفي سياق متصل، أشاد النائب  عماد محروس عضو مجلس النواب، بكلمة محمد مختار جمعة وزيرالأوقاف، خلال افتتاحه لملتقى سيناء للسلام العالمي، وتأكيده أن رعاية رئيس الجمهورية للملتقى هي رسالة سلام للعالم ، فديننا يدعو إلى السلام المبني على الحق والعدل واحترام آدمية الإنسان بغض النظر عن لونه وجنسه.

  ووصف "محروس" قول وزير الأوقاف الذي شارك في هذا الملتقى نيابة عن رئيس مجلس الوزراء بالنص : "نؤمن بالعيش المشترك بين الأديان من مدينة السلام سانت كاترين رمز السلام والأديان، ونشارك جميع دول العالم في إيصال رسالة السلام لإيصال رسالته للجميع" بأنه دليل قاطع على السياسة الحكيمة التي تنتتجها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإرساء التعايش السلمي بين جميع شعوب الأرض بمختلف انتماءاتهم العقائدية ، وأن مصر بلد الأمن والسلام والاستقرار ومهبط الأديان وأنها لا تفرق بين شعوب العالم على أساس الدين أو العرق.

  ​وأعلن النائب عماد محروس عن تأييده التام والمطلق لكلمات وزير الأوقاف التي أكد فيها حرص مصر على وجود عالم بلا إرهاب وأنها سوف تظل بلد السلام ، وإن الإرهاب لا دين له ولا وطن له، وأن مصر سوف تقف بجيشها وشرطتها في مواجهة الإرهاب وقوى الشر.

  وتوقع "محروس" أن يكون لهذا الملتقى آثاره الإيجابية الكبيرة على السياحة وتوافد السياح من مختلف دول العالم لزيارة هذا المكان الديني المقدس مدينة السلام سانت كاترين رمز كل الأديان السماوية.