محافظ أسيوط يتفقد سير العمل بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارىء والسلامة العامة بالديوان العام الوادي الجديد: رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية محافظ المنيا يوجه بمتابعة الالتزام بمواعيد العمل الصيفية بدءا من اليوم كفرالشيخ: انطلاق فاعليات القافلة الدعوية للأوقاف بالحامول محافظ مطروح: نرحب بأي أفكار مجتمعية لتطوير الإقليم مفتي الجمهورية: ثورة 30 يونيو تحريرًا لأرض مصر من أفكار خاطئة بورسعيد: استمرار الأعمال بمشروع تطوير وتوسعة ورفع كفاءة وإضاءة ورصف منطقة زمزم القديمة بحي الضواحي بالإنفوجراف.. أهم أنشطة وفعاليات التنمية المحلية في أسبوع وزير التنمية المحلية يعلن بدء تطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة اليوم الجمعة الأمم المتحدة: إزالة ركام يشمل ذخائر لم تنفجر بغزة قد يستغرق 14 عاما الفنون المسرحية تستعد لإطلاق المسرح العالمي تنمية وتعمير سيناء.. جهود لزيادة الاستثمارات على أرض الفيروز إلى تريليون جنيه
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

منوعات

«عزيز » في ذكرى ميلاد نجيب محفوظ: إبداع «ابن الحارة المصرية السينمائي»... لا يموت

أكد دكتور أحمد عزيز الناقد الأدبي في ذكرى ميلاد نجيب محفوظ أنه كتب فأبدع، فتحولت السطور التي خرجت من قلمه إلى أفلام حجزت مقعدها في تاريخ السينما، وحصدت العديد من الجوائز، وساعده على ذلك دراسته للفلسفة الإسلامية والأدب العربي، ونشأته في حي الجمالية بمصر القديمة.

فتشكلت مصدر كتابات نجيب محفوظ الأدبية، حيث كتب جميع رواياته في مصر، مبرزًا بشكل قوي سمات الحارة المصرية والتي تعادل العالم وفق كتاباته الشهيرة، فهو صاحب أشهر روايات تحولت إلى أعظم أفلام في تاريخ السينما المصرية، والذي رحل عن عالمنا في 30 أغسطس 2006.

وقدم عميد الأدب العربي، والذي يعد أحد أهرامات الحضارة الأدبية، بعض الروايات التي حققت صدى واسع منذ طرحها، للتحول إلى أعمال سينمائية ودرامية، جسدها ألمع النجوم والفنانين، أهمها ثلاثية المعروفة والتي تكونت من "بين القصرين" و" قصر الشوق " و" السكرية ":

" بين القصرين ":

يستعرض الفيلم المسارات الحياتية لأسرة السيد " أحمد عبدالجواد " خلال فترة الاحتلال الإنجليزي، وقبيل اندلاع ثورة 1919، بدءًا من رب الأسرة الذي يتعامل بصرامة شديدة مع أفراد عائلته، بينما هو يعيش ليلًا حياة من اللهو والانحلال، وابنه "فهمي" الذي ينضم لأحد التنظيمات السياسية السرية، والابن الأكبر "ياسين" الذي يحذو حذو والده في ملاحقة النسا، بطولة يحيى شاهين وصلاح قابيل

" قصر الشوق ":

جسد دور البطولة في الفيلم، الفنانة نادية لطفي ويحيى شاهين، ودارت أحداث الفيلم في حي قصر الشوق بالجمالية، حيث ولدت زنوبة في بيت عالمة "زبيدة"، ولم يلتفت إليها السيد عبدالجواد وقد ترك حياة الليل، يقرر عبدالجواد العودة إلى منزل زبيدة العالمة، ويفاجأ أن طفلة الأمس زنوبة قد كبرت وأصبحت فتاة وتستطيع أن تجعل السيد عبدالجواد يقع في حبها وتقنعه بشراء عوامة لها، ولكنها في الوقت نفسه تحب ياسين ابن أحمد عبدالجواد دون أن تعرف حقيقة الأمر، وتتزوجه وتدخل أسرة السيد عبدالجواد كزوجة محترمة لابنه، أما كمال، فيحب عايدة، لكنها لا تتزوجه وتتركه يكفر بالمبادئ والمثل التي آمن بها، بعد أن تعايره بفقره، وتتزوج من أحد الشباب الأثرياء

 

" السكرية ":

 تدور أحداث الفيلم حول عائلة السيد أحمد عبدالجواد عبر ذريته من الجيل الثاني والثالث، والتي تتمثل في كل من ياسين وكمال الابن الأصغر، وأولاد البنات عائشة وخديجة، في سن الشباب والتحولات السياسية والاجتماعية وتأثيرها على نضجهم ومساراتهم الحياتية، حيث يسير عبدالمنعم في اتجاه ديني بحثاً عن الخلاص من وجهة نظره، بينما يرى أحمد أن الخلاص في السير في اتجاه اليسار بحثاً عن قيم العدل.

" بداية ونهاية ":

تعد أول روايات نجيب، التي يتم تحويلها إلى فيلم سينمائي، وتتناول أحداث الفيلم أبناء يعيشون بعد وفاة الأب، بلا عائل، ليبدأ كل منهم في اﻹتجاه إلى طريق مختلف، ليتجه الأخ الأكبر "حسن" للعمل بالمخدرات، ويتخرج "حسين" الأوسط من كلية الشرطة، بينما تعمل نفيسة بالدعارة بدون علم الأسرة، ليخبأ لهم القدر العديد من المفاجآت، وهو من بطولة فريد شوقي، وعمر الشريف، وسناء جميل، وأمينة رزق، ومن إخراج صلاح أبوسيف.

" زقاق المدق ":

جسدت الفنانة "شادية" دور البطولة فى فيلم مأخوذ عن رواية "زقاق المدق" للأديب نجيب محفوظ، عام 1947، والتي برع خلالها في تصوير زقاق المدق، أحد الأزقة المتفرعة من حارة الصنادقية بمنطقة الحسين بالقاهرة.

 ويدور العمل حول حميدة "شادية" الفتاة اليتيمة الطامحة للثراء، تتم خطبتها لحلاق الزقاق عباس الحلو "صلاح قابيل"، الذي يقرر السفر ليحصل على مال أكثر ليفي باحتياجات "حميدة"، بعد سفره يقوم قواد محترف فرج "يوسف شعبان" بإغواء "حميدة"، وبعد تورطها تنغمس في حياتها الجديدة وتنسى "عباس" وأهل الزقاق، لتجمعها الصدفة مرة أخرى بـ"عباس" الذي يقرر الانتقام .

 

" خان الخليلي ": 

تتناول تغيرات في حياة عائلة مصرية، تضطر للانتقال من حارتها إلى حي خان الخليلي الشعبي، بسبب اشتداد القصف أثناء الحرب العالمية الثانية، يضطر "أحمد" لقطع دراسته حتى يعول أسرته وليستكمل شقيقة الأصغر "رشدي" دراسته.

 ينتقل بأسرته من حي "السكاكيني" إلى حي "خان الخليلي"، ليشهد الفيلم العديد من المفاجئات والأحداث المؤثرة.

" اللص والكلاب ":

جسدت شادية وشكري سرحان في هذا الفيلم، قصة حقيقية، وهي حكاية "محمود أمين سليمان"، وهو مصري دخل السجن لـ4 سنوات، وحين خرج وجد أن حياته تغيرت رأسا على عقب، فيقرر الانتقام من ظالمه، وشغلت هذه القصة الرأي العام المصري بضعة شهور عام 1961.

 

" السمان والخريف ":

 بطولة محمود مرسي ونادية لطفي، تدور أحداث الفيلم حول شخصية عيسى الدباغ "محمود مرسي" ذلك الشاب الذي ينتمي ﻷحد الأحزاب والتي انتهى دورها بعد ثورة يوليو، فيتخبط في حياته وبعد أن يستبعد من المراكز الحساسة التي كان يتنصبها، وتجمع علاقة ب"نادية لطفي"، ولكنها تتركه لتتزوج بعد أن طردها بعد معرفته .