تطوير لقاح جديد لعلاج فيروس «إيبولا»

تمكن فريق من العلماء الأمريكيين من تطوير لقاح بجرعة وحيدة أظهر نتائج واعدة في مكافحة جميع أشكال فيروس (إيبولا).

وقد نجح اللقاح الجديد في منع سلالة من الفيروسات القاتلة في الحيوانات الرئيسية، وفقا لنتائج الدراسة، والتي نشرت في عدد يناير من مجلة (الخلايا والميكروب).

ونجح اللقاح - وهو عبارة عن تركيبة ثنائية من الأجسام المضادة تدعى (MBP134)- في محاربة العديد من سلالات فيروس (إيبولا)، بما في ذلك سلالة (زائير)، التي تقف وراء التفشى المستمر للفيروس منذ أشهر فى الكونغو الديمقراطية.

وقال الدكتور "توماس جيسبرت"، أستاذ علم الأحياء الدقيقة والمناعى في جامعة (تاكساس) الأمريكية إنه "يمكن للقاح التجريبي أن يحمي من جميع أشكال (إيبولا) المعروفة بإيذاء الناس؛ مما يوحي بأن اللقاح سيستمر في توفير الحماية ضد الفيروسات مع مرور الوقت".

وتشير البيانات إلى إصابة أكثر من 600 شخص بفيروس (إيبولا) في الكونغو، توفى من بينهم 368 حالة، وذلك بداية من شهر أغسطس الماضى وحتى الآن.

وقال رئيس الشركة المطورة للقاح لارى زيتلين "إن المزيد من الدراسات يمكن أن تفتح الباب أمام العلاج عن طريق الحقن التلقائي مثل النوع المستخدم في التفاعلات التحسسية"، مضيفا "إن القدرة على توفير الحماية بسرعة وكفاءة ضد جميع الفيروسات (إيبولا) في جرعة واحدة من شأنه أن يقلل عبئا على العاملين في مجال الرعاية الصحية، خاصة في المناطق التي لديها بنية تحتية أقل تطورا".