رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

«شاهد».. «الإفتاء» تفصل القول في حكم تربية الكلاب بالمنزل؟

الشيخ أحمد ممدوح
الشيخ أحمد ممدوح

نشرت دار الإفتاء المصرية، بثًا مباشرًا، عبر صحفتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك؛ للإجابة على الاستفسارات التي وردتها.

وكان السؤال الأبرز لسائلة تقول: «ابنتي تربي كلب في بيتها، فهل هذا محرم أو مكروه؟»، وتولى الرد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إذ أوضح أنه إذا كان هناك غرض شرعي لاتخاذ الكلب في البيت فلا يكون ذلك حرامًا، كأن يكون الكلب للحراسة، أويُتخذ لقيادة الأعمى، فضلًا عن أغراض شرعية أخرى كأن يكون الكلب لرعي الغنم في بعض الأماكن، أو للكشف عن المتفجرات في كليات الشرطة فكل هذا لا حرمة فيه. 

وأكد أمين الفتوى، أن تربية الكلب للأُنس به فيه خلاف عند العلماء، مشيرًا إلى أن جمهور العلماء يذهب إلى حرمة اتخاذ الكلب لغير الأغراض الشرعية كالمذكورة آنفًا، مستدلين بالحديث الصحيح الذي فيه أن «من اتخذ كلباً غير كلب صيدٍ أو زرع أو ماشية، نقص ذالك من أجره كل يوم قيراطين»، وبالتالي فإن هذا يعني أن اتخاذ الكلب بلا غرض شرعي لمجرد الأُنس أو المباهاه فهذا ممنوع. 

وأضاف ممدوح، أن هناك رأي في الفقه الإسلامي، يذهب إلى أن اتخاذ الكلب لغرض غير شرعي كالأُنس به أو المباهاه يعد مكروهًا وليس حرامًا، مبررًا حديث الجمهور أنه لا يدل على أن هذا يجعل الإنسان يقترف ذنب، بل يدل على فوات الأجر عليه.

وعلى كل حال، فإن الأمر يعني فوات الأجر أو الثواب العظيم (القيراطين) عندي الذين قالوا بالحرمة أو الذين قالوا بالكراهة.