بايدن يرحب بالمشاركة في مناظرة أمام ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية بلينكن: اتفقنا مع الصين على استدامة الاتصال الدبلوماسي لإدارة العلاقات الثنائية بصورة مسئولة محافظ بني سويف يتابع انتظام العمل بسوق السيارات شرق النيل من خلال التقرير الميداني لمنظومة العمل محافظ قنا يعلن الطوارئ وغلق الطرق السريعه لحين استقرار الأحوال الجوية وزيرة البيئة تعقد لقاء ثنائيا مع وزيرة الدولة الألمانية للمناخ محافظ أسيوط يتفقد سير العمل بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارىء والسلامة العامة بالديوان العام الوادي الجديد: رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية محافظ المنيا يوجه بمتابعة الالتزام بمواعيد العمل الصيفية بدءا من اليوم كفرالشيخ: انطلاق فاعليات القافلة الدعوية للأوقاف بالحامول محافظ مطروح: نرحب بأي أفكار مجتمعية لتطوير الإقليم مفتي الجمهورية: ثورة 30 يونيو تحريرًا لأرض مصر من أفكار خاطئة بورسعيد: استمرار الأعمال بمشروع تطوير وتوسعة ورفع كفاءة وإضاءة ورصف منطقة زمزم القديمة بحي الضواحي
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

خبير استراتيجي: إنشاء مركز الاتحاد الأفريقي يحدث طفرة لمشروعات التنمية بالقارة

أكد الدكتور حماد الدسوقي رئيس جمعية الصداقة بين مصر وجنوب السودان، أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عن إنشاء مركز الاتحاد الأفريقي بالقاهرة خلال مشاركته في مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية بألمانيا هذا الأسبوع، سيحدث طفرة في التنمية لدول القارة ويدفع بالعلاقات المصرية مع هذه الدول.

أوضح «الدسوقي» لـ«الزمان» أن دول جنوب السودان والكونغو الديمقراطية وأوغندا قد خرجوا من سلسلة حروب أهلية، وتحتاج لمشروعات بنية أساسية لاستعادة قوة الدولة، ولكنها لا تجد مصادر لتمويل هذه المشروعات نتيجة عدم قدرتها على تقديم دراسات جدوى واضحة للجهات المانحة.

أضاف أن مصر قامت بعمل دراسات الجدوي لمشروع سد "واو" بدولة جنوب السودان الذي يهدف إلى توليد الكهرباء، وتوفير مياه الشرب ومياه الري للأراضي الزراعية، وتسعى مصر لمساعدتها في الحصول على تمويل أجنبي لإنشاء السد

وقال رئيس جمعية الصداقة، إن دور هذا المركز لن ينتهي بانتهاء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، بل سيمتد بعدها، لتصبح مصر صاحبة المبادرة في إنشاء بيت خبرة لتقييم مشروعات التنمية، وسيمتد عمل المركز بعد انتهاء رئاسة مصر للاتحاد ليصبح جزءًا من مؤسساته.

وأشاد كذلك بإنشاء الرئيس لصندوق ضمان الاستثمار في أفريقيا، لتشجيع المستثمرين المصريين على التوجه باستثماراتهم إلى هناك، متوقعًا أن يشجع رجال الأعمال في الدول الأوربية على التوجه بمشروعاتهم إلى الدول الأفريقية بالتوازي مع مشروعاتهم بشرق آسيا، وأن يدخل الصندوق ضمن مؤسسات الاتحاد لتشجيع الجهات المانحة على تمويل المشروعات بأفريقيا، خاصةً إذا نجح في تنفيذ مشروعات على أرض الواقع ليصبح الرئيس السيسي صاحب مبادرة تنمية القارة بتحويل مشروعاتها من مجرد أفكار إلى واقع يلمسه المواطن الأفريقي.