رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة

تحذيرات برلمانية من السجائر المغشوشة.. ونواب: تؤدي للوفاة ومليئة بالمواد المسرطنة وتدمر المخ

ضرورة القضاء على بؤر تصنيعها وزيادة الحملات ضدها

حذر برلمانيون من انتشار السجائر المغشوشة التى لا تتبع المعايير القياسية المصرية لمنتجات السجائر، مؤكدين أن الفقر وانعدام الضمير يفعل الكثير، وذلك لأنها تمثل كارثة على الصعيدين الصحى والاقتصادى، كونها مليئة بالسموم المسرطنة، وتضيع على الدولة ملايين الجنيهات كرسوم وضرائب عليها، فضلًا عن أنها تزيد من نسبة الإصابة بأورام الكبد والرئة والمخ بنحو من 25 إلى 50% من نسبتها الحالية، وأيضا الرصاص من أهم صفات السجائر المضروبة، إذ يؤثر على كرات الدم الحمراء، بما يزيد الإصابة بالأنيميا ويدمر خلايا المخ والجهاز العصبى.

وفى سياق متصل، أكد سامى المشد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن السجائر المغشوشة انتشرت بشكل كبير، إذ أن الفقر وانعدام الضمير يفعل الكثير، موضحًا أنه بالرغم من تلك المحاولات لإدارة مباحث التموين فإنها لا تزال تباع بشكل كبير، الأمر الذى يمثل كارثة على الصعيدين الصحى والاقتصادى، كونها مليئة بالسموم المسرطنة، وتضيع على الدولة ملايين الجنيهات.

وأضاف المشد أن هذه هذه السموم تباع على هيئة سجائر فى الأكشاك غير القانونية ومع الباعة الجائلين الذين لا يخضعون لرقابة الدولة، وتنصح وزارة التموين بالابتعاد عن الأماكن غير المعروفة أو الأشخاص المجهولين عند شرب السجائر، وخاصة أنه يصعب على المدخن اكتشافها أو تمييز إلا عند الشرب.

ولفت المشد إلى أن هناك عددا من العلامات تساعد على التفرقة بين الأنواع العادية والمضروبة، أولها الأسعار إذ أن أسعار الأخيرة تكون عادة منخفضة مقارنة بالسجائر العادية، ولذلك تجد تلك رواجًا كبيرًا بين الفئات محدودة الدخل.

ومن جانبه، أكد تادرس قلدس، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، أن السجائر المضروبة تحتوى على مواد مسرطنة، لذلك يجب التصدى لها ومحاربتها نظرا لخطورتها على صحة الشباب والفقراء الذين يقبلون عليها نظرا لرخص سعرها على السجائر العادية، وعدم التفرقة بينها وبين السجائر العادية.

وأوضح تادرس أنه تقدم بطلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، حول انتشار السجائر المغشوشة والمهربة فهناك مافيا فى مصر تعمل على تقليد السجائر، سواء المحلية أو الأجنبية، منوها: «إن كانت السجائر بشكل عام تشكل خطورة على صحة الإنسان والبيئة، فإن خطورة السجائر المغشوشة والمقلدة ترتفع خطورتها إلى أضعاف ذلك».

وتابع النائب البرلمانى: «الخطورة تكمن فى أن تلك الأنواع من السجائر يتم صناعتها بصورة غير مطابقة للمواصفات، وتزيد من نسبة الإصابة بأورام الكبد والرئة والمخ بنحو من 25 إلى 50% من نسبتها الحالية، وأيضا الرصاص من أهم صفات السجائر المضروبة، حيث يؤثر على كرات الدم الحمراء، بما يزيد الإصابة بالأنيميا ويدمر خلايا المخ والجهاز العصبى»، لافتا إلى وجود 3 أنواع من السجائر المقلدة والمغشوشة تمثل نحو 75% من حجم سوق الاتجار غير المشروع بالتبغ فى مصر، بحسب نتائج دراسة أعلنتها جهات رسمية عام 2017.

وطالب النائب بالتدخل من قبل الحكومة بما يحد من انتشار هذه الأنواع من السجائر، والقضاء على بؤر تصنيعها أو استيرادها، بالإضافة إلى زيادة حملات التوعية ضد التدخين بشكل عام، لما يمثله من خطورة على صحة الإنسان والبيئة.