الجمل: مصر رفعت حجم الإنفاق على التعليم تحقيقا للتنمية المستدامة

قال عبدالمنعم الجمل، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب،  إنه خلال الاحتفال بمرور مائة على منظمة العمل الدولية، لا بد من الإشادة بدورها في استقرار العمل اللائق ودورها في تنمية الموارد البشرية، والتي تعتبر أهم عوامل الاستدامة.

وأضاف الجمل، أنه لا يمكن تحقيق الاستدامة إلا من خلال فرد مثقف متعلم وفخور بحضارته ومنفتح على الحضارات الأخرى، مشيرا إلى أن مصر أولت التعليم أهمية تحقيقا لذلك، وذلك من خلال رفع حجم الإنفاق على التعليم، قطاع التعليم العام والتقني.

وأكد الجمل، على أهمية الاستمرار في الاهتمام بالتعليم مع  معالجتها مشكلاته، من خلال إلزام الجميع بالتعليم الأساسي، والعمل على محو الأمية، دعم نشاط القطاع الخاص في مسيرة التعليم.

وأشار إلى أن مصر تولي توفير بيئة العمل اللائق أهمية كبيرة، لكونه موافقا للحقوق الاجتماعية، الطريق الذي يحقق الدخل العادل وحماية الحقوق والحوار الاجتماعي والمشاركة وتحقيق أهداف استراتيجية منظمة العمل الدولية.

ونوه عن أنه لتحقيق العمل اللائق لا بد من توفير المفاوضة الجماعية للقضاء على العمل الجبري وعمالة الأطفال وإلغاء التمييز في العمل، مؤكدا أن الاهتمام بالتدريب لا يمكن أن يتم إلا بالاهتمام برفع مهارات العامل المناسبة والتي يحتاجها سوق العمل.

وأكد نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، أن الاهتمام بنظام التعليم والتدريب وسيعزيز من توفير فرص العمل ودعم مسيرة الإنتاج والتنمية المستدامة.

جاء ذلك خلال كلمته  بافتتاح الندوة الوطنية حول العمل اللائق في خدمة التنمية المستدامة : "أهداف مشتركة لمنظمة العمل الدولية"، بإحدى الفنادق الكبرى، وتنظمها وزارة القوى العاملة، والمركز العربي لإدارة العمل والتشغيل بتونس، ومكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، بمناسبة الاحتفال بمئوية منظمة العمل الدولية المقرر إقامتها بالقاهرة في إبريل المقبل بالقاهرة .

يشارك في الندوة ممثلين عن منظمات أصحاب الأعمال والعمال ، وتستمر يومين وتتناول جلسات الندوة، منظمة العمل الدولية : مائة سنة في خدمة العمل اللائق والعدالة الاجتماعية ، ونشأة المنظمة واختصاصاتها وآلياتها، وأجندة العمل اللائق، ومستقبل العمل : رؤية المنظمة، والعمل اللائق في خدمة أهداف التنمية المستدامة ، ودور إدارة العمل في تكريس العمل اللائق، ودور الشركاء الاجتماعيين في تكريس العمل اللائق.