رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

رياضة

الأهلي يتخلص من الثلاثي الأجنبي.. والخطيب يطفئ نيران الانتخابات

ارتفعت درجة سخونة الأحداث داخل النادى الأهلى خلال الساعات الماضية بعد أن استمرت حالة الغضب لدى الجماهير بسب نتائج فرق النادى الرياضية فى مختلف اللعبات، وعدم استقرار الأوضاع بخصوص المنافسة على لقب الدورى والمخاوف الشديدة من إنهاء الموسم فى المركز الثالث، وعدم القدرة على المشاركة فى دورى أبطال أفريقيا فى الموسم المقبل فى ظل تقارب فارق النقاط مع بيراميدز والزمالك.

واستقر الجهاز الفنى على القيام بهيكلة شاملة لفريق الكرة الأول خلال الموسم القادم يأتى على رأسها التخلص من الثلاثى الأجنبى، وهم المهاجم المغربى وليد أزارو والجناح النيجيرى جونيور أجايى والجناح الأنجولى جيرالدو دا كوستا وضم بدائل قوية عنهم بعد أن شهدت المباريات الماضية غيابهم عن التألق ولعب دور مؤثر فى إنقاذ سفينة الفريق من الغرق فى دوامة فقدان النقاط بشكل ملحوظ.

واصبح رحيل المغربى أزارو أمرا ضروريا بعدما استمر فى إهدار الفرص وأصبح الفريق بحاجة إلى رأس حربة قوى قادر على استغلال أنصاف الفرص، فى الوقت الذى يعانى فيه أجايى من تراجع كبير، وربما يحصل على فرصة لاستعادة مستواه من جديد لنهاية الموسم وإلا سوف يواجه نفس المصير، خاصة مع ضغوط الجماهير بضرورة ضم لاعب وسط أفريقى مميز لعلاج الأخطاء القاتلة بوسط الملعب.

ودخل جيرالدو دوامة الخطر بعد أن أهدر اللاعب عددا كبيرا من الفرص ولم يستغل ما حصل عليه من ثقة، خاصة أن مركز الجناح يضم لاعبين مميزين بالفريق بحاجة إلى الفرصة، وفى حالة عدم الظهور بشكل قوى قد يكون قرار رحيله سهلا خاصة أنه لم يكلف خزينة النادى مبالغ كبيرة، إلى جانب سهولة تسويقه، بعد أن تلقى الجهاز الفنى عددا كبيرا من السير الذاتية للاعبين أفارقة وعرب ومحترفين لإمكانية تدعيم صفوف الفريق خلال الموسم الجديد.

واستقرت الأمور على رفض رحيل التونسى على معلول ظهير أيسر الفريق حتى فى حالة تألقه مع منتخب بلاده ببطولة كأس الأمم الأفريقية التى تقام فى مصر صيف العام الجارى، فى ظل الحاجة إلى جهوده لبناء فريق قوى ينجح فى السيطرة على البطولات.

وعلى جانب آخر نجح محمود الخطيب رئيس النادى فى التصدى لمحاولات بعض الأشخاص إثارة الفتنة والتمرد لإسقاط مجلس الإدارة من خلال إشعال فتنة الانتخابات، والتى بدأ البعض يحاول إثارتها رغم تبقى عامين ونصف فى عمر المجلس الحالى، بعد أن شهدت الساعات الماضية محاولات للحديث عن التربيطات الانتخابية المقبلة، بعدما ظهر رئيس النادى بصحبة نائبه العامرى فاروق فى أكثر من مناسبة وآخرها الاحتفال باليوم العالمى للملكية الفكرية فى رد عملى على محاولة اللعب على وتر وجود خلافات بينهما وتدخل أطراف خارجية من أجل لعب دور فى توجيه بوصلة الانتخابات المقبلة.