برلماني للطلاب: «لما كلكوا عايزين تبقوا دكاترة مين اللى هيبقى المريض»

قال الدكتور عبدالرحمن برعي، عضو لجنة التعليم بالبرلمان، إن المجاميع المرتفعة ليس لها علاقة بالطلاب ولكنها مسؤولة عن مدى تأهيل الطلاب إلى سوق العمل، مشيرا إلى ضرورة العمل على توفير مناخ آمن لهم من حيث توفير الوظائف بالتوافق مع تعداد الوظائف الشاغرة في المؤسسات الحكومية والخاصة حيث أن تكدس الطلاب على كليات القمة قد يضعنا في نهاية الحال أمام نفق مظلم إذ لن يكون أعداد الخريجين من هذه الكليات متناسبا مع أعداد الوظائف الشاغرة.

وأضاف البرعى في تصريحات خاصة، أن الجامعة مسؤولة بشكل كامل عن تحديد أولويات سوق العمل والعمل على إعداد الطالب مهاريًا ونشاطيًا ليكون صاحب بصمة تؤهله إلى التوزيع العادل لوظيفة وفقا لمؤهله الدراسي، مشيرا إلى أن الطالب أحيانا يكون الضحية نتيجة للتوزيع الخاطىء للتنسيق والامتحانات التي يقوم بتسريبها أساتذة للطلاب في الدروس الخصوصية.

وأشار عضو تعليمية البرلمان إلى أن ارتفاع نسبة الحاصلين على مجاميع فوق التسعين تفتح الباب نحو التحول إلى الكليات الخاصة بشكل كبير ما ينذر بكارثة تعليمية وهي "فشل الكليات الموجودة في استيعاب الأعداد المتخرجة من الثانوية العامة، لافتا إلى أن الدروس الخصوصية وتكثيف المذاكرة للمذكرات والملازم السبب وراء هذه المجاميع كما أنها كما أشار وزير التعليم لا تعبر عن مستوى الطلاب الحقيقي والمنطقي.

وأردف عضو مجلس النواب "لما كل الطلاب عايزين يكونوا دكاترة ومهندسين ويدخلوا كليات قمة مين اللي هيكون مريض أو مدرس أو حتى يشتغل بالكليات التانية، لازم نغير ثقافتنا لأن دي، ونعيش على مفهوم إن الكليات كلها كليات قمة".