«الإفتاء» عن الجيش: صمام الأمان لتحقيق مقاصد الأديان ورفع معالم الإسلام

أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن النبي صلى الله عليه وسلم شهد لجيش مصر وجنده بالخيرية والنجاة من الفتن، فقال في حقها: «إذا فتح الله عليكم مصر بعدي فاتخذوا فيها جندًا كثيفًا؛ فذلك الجند خير أجناد الأرض» فقال له أبو بكر: ولم ذلك يا رسول الله؟ قال: «لأنهم في رباط إلى يوم القيامة».

وعن نجاة جند مصر من الفتنة، ساقت الإفتاء المصرية حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «ستكون فتنة، أسلمُ الناس فيها ـ أو قال خير الناس فيها ـ الجند الغربي»، مشيرة إلى أن المقصود هو الجند المصري.

كما أشارت الإفتاء إلى أن أبطال القوات المسلحة والشرطة المصرية يرابطون في سبيل الله، ويقدمون أرواحهم وأجسادهم ثمنًا لنأمن في بيوتنا، فهم صمام الأمان لتحقيق مقاصد الأديان ورفع معالم الإسلام.