رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

صلاة الليل إذا قضيت بالنهار تكون سرًّا أم جهرًا؟

صلاة قيام الليل
صلاة قيام الليل

استقبلت دار الإفتاء المصرية، السؤال التالي: «عندما أقضي صلاة قيام الليل بعد صلاة الضحى فهل أجهر بالقراءة؟»، مؤكدة أن الاعتبار في طريقة أداء الصلاة جهرًا أو سرًّا بيكون بوقت القضاء، فإذا أراد المسلم قضاء فائتة في النهار فالأفضل أن تكون القراءة سرًّا.

واستشهدت «الإفتاء» بما قاله شيخ الإسلام شمس الدين الرملي في كتاب «نهاية المحتاج» : [أَمَّا الْفَائِتَةُ فَالْعِبْرَةُ فِيهَا بِوَقْتِ الْقَضَاءِ؛ فَيَجْهَرُ مِنْ غُرُوبِ الشَّمْسِ إلَى طُلُوعِهَا، وَيُسِرُّ فِيمَا سِوَى ذَلِكَ، وَعُلِمَ مِنْ ذَلِكَ أَنَّهُ لَوْ أَدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصُّبْحِ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ ثُمَّ طَلَعَتْ أَسَرَّ فِي الثَّانِيَةِ وَإِنْ كَانَتْ أَدَاءً، وَهُوَ الْأَوْجَهُ. نَعَمْ، يُسْتَثْنَى صَلَاةُ الْعِيدِ؛ فَيَجْهَرُ فِي قَضَائِهَا كَالْأَدَاءِ كَمَا قَالَهُ الْإِسْنَوِيُّ] .