في ذكرى ميلاد «سادات» السينما.. أحمد زكي «لم يمت»

رغم رحيل فنانين تبقى بعض الشخصيات خالدة في الذاكرة، ومن هؤلاء العبقري «أحمد زكي» الذي حصد العديد من الألقاب منها سادات السينما المصرية، إمبراطور التمثيل، والعملاق، والفنان الدائم الذي لايغيب.

يحل اليوم ذكري ميلاد الفنان الراحل أحمد زكي، ولد في مدينة الزقازيق، وكان الابن الوحيد لأبيه الذي توفى بعد ولادته، تزوجت أمه بعد وفاة زوجها، فرباه جده، حصل على الإعدادية ثم دخل المدرسة الصناعية.

وفى ذكرى ميلاد النمر الأسود، «الزمان» أعادة ذكريات الراحل مع زملائه..

الكاتب و الفنان تامر حبيب، قال أحمد ذكى رئيس جمهورية التمثيل بمصر و العالم، مؤكدا أنه كان لديه خمسة فنانيين يتمنى العمل معهم قبل رحيلهم، و منهم الراحل، لكن القدر لم يمنحه التعاون معه سواء أن يتواجد في عمل من تأليفه أو التمثيل بجانبه، مشيرا إلى أن القدر كان متعجلا برحيل هذا النجم العبقري، ومعربا عن سعادته بمقابلة أحمد زكي قبل رحيله بأيام.

وأضاف «حبيب» أن مايصبر جمهور «ذكى» أنه لم يمت فرصيده الفني مليىء بالأعمال القيمة، و بالتالى فهو لم يرحل إلا بجسده أما روحه و فنه خالد.

ومن جانبها، أعربت الفنانة سميرة عبدالعزيز، عن غضبها بأن الفنانين المميزين سريعا مايرحلون عن فنهم وجمهورهم، و أن الراحل كان لديه الكثير لجمهوره، ولولا وفاته صغيرًا لكان استفاد الفن المصري والعربي من فنه، إنه يشكل مدرسة سينمائية كبيرة لكل طلبة التمثيل ومحبي الفن.

أما الفنانة عفاف شعيب، فأبدت عن سعادتها بوجود رصيد كبير للفنان أحمد زكي بالسينما والتلفيزيون والمسرح حتي يكون متاحا لمحبي الفن من جمهوره أن يشاهدوا أعماله، مؤكدة أن كل جيل أحمد زكي كان يحبه ويتمنى العمل معه، وحتي الجيل الجديد هناك من لحق وتعلم منه، مضيفة أنها سعدت بالعمل معه والوقوف بجانبه في فيلم "ضد الحكومة"، موضحة أن زكى كان ملتزما جدا بمواعيد التصوير بجانب أدائه المدهش ومذكرته للشخصية قبل التصوير و أدائه السلس أمام الكاميرا .