رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

أحمد سعد يروي كواليس أزمته في تونس: فوجئت بـ5 بنات يرقصن بشكل عشوائي

قال الفنان أحمد سعد، إن «ما حدث معه في تونس، حالة فردية لشخصيات غير مهنية لا تمثل شعب تونس وإعلامها المحترم»، مشيرًا إلى أنه كان متحفزًا وشغوفًا لتقديم حفل رائع في تونس.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الثلاثاء، أنه تعجب مما حدث معه في تونس، خاصة أنه كان يعتزم تقديم حفل لم يقدم نظيره من ذي قبل.

ونوه أن سوء التنظيم بدأ منذ وصوله إلى المطار، معقبًا: «مفيش عربية توصلني، وفي صديق ومراته وصلوني الفندق، واشترطت في العقد أنني لن أستطيع إجراء لقاءات صحفية بعد الحفل؛ لأنني كنت متوترًا بشكل غير عادي».

وأشار إلى حرصه على تقديم أفضل ما عنده؛ لذلك اشترط عدم إجراء أي لقاءات صحفية، مضيفًا: «هناك تفاصيل في المؤتمر الصحفي يجب أن تتحقق، الظرف لم يكن مناسبًا ولم تكن هناك غرفة لي بالمسرح، كما أنني التزمت ببنود عقدي».

ولفت إلى إلقائه كلمة مقتضبة لوسائل الإعلام قبل انطلاق الحفل أكد فيها احترامه وحبه وتقديره لهم، وأنه كان يحلم باليوم الذي يغني فيه بتونس منذ فترة طويلة، ثم صعد على المسرح مباشرة.

وأكمل: «فوجئت بحاجة عجيبة في ثاني أغنية محصلتش قبل كده، 5 بنات طلعوا على المسرح ورقصوا بشكل عشوائي وغير منظم، رغم أنني لم أجرِ معهم بروفات وكانت المرة الأولى التي أراهم فيها، لكن الجمهور ملوش ذنب».

ونفى وجود علاقة بين الفيديو الذي نشره على صفحاته، بطلب نقابة المهن الموسيقية منه الاعتذار، موضحًا أن النقابة اتخذت القرار لحبها الشديد واحترامها للمرأة التونسية.

ونوه أن القرار صدر دون الرجوع إليه، لكنهم تواصلوا معه بعد إصداره، مختتمًا: «لا يعلمون أن السيدة الفاضلة المنظمة للحفل ليست رمزًا للسيدة التونسية، النقابة تفهمت الموقف وستصدر بيانًا، والنقابة التونسية نفسها أصدرت بيانا بالاعتذار».

وأصدرت نقابة المهن الموسيقية برئاسة مصطفى كامل، بيانا مساء أمس الإثنين، على خلفية الأزمة التي حدثت بين أحمد سعد ومنظمة حفله الأخير، بسبب إخلالها ببنود العقد المبرم بينهما، وطالبها أن تسكت وعدم مقاطعته أثناء إدلاءه بتصريحات لبعض وسائل الإعلام التونسية لشرح ملابسات ما حدث، لكن السيدة انتهزت خروج أحمد سعد عن هدوءه وظلت تصرخ رافضه أن يقول لها «اسكتي» بهذه الطريقة.

وقالت إنها كلمة مهينة لها كسيدة تونسية، وظلت تهاجمه وتهيج الرأي العام التونسي ضده ووصل الأمر لنقابة الموسيقيين بتونس التي أرسلت خطابا رسميا لنظيرتها في مصر تطالبها بالتحقيق مع أحمد سعد على تعديه باللفظ على السيدة التونسية، فاستجابت النقابة المصرية وألزمت سعد في بيانها بالاعتذار لكل سيدات تونس.