رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة

«جمعة»: فوضى الفتاوى بدأت مع احتلال أمريكا للعراق

أعلن الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق،  أنه لابد من تفهم فوارق التعريف، بين الفتوي والرأي.

جاء ذلك فى اجتماع لجنة الشئون الدينية، لمناقشة مشروع قانون تنظيم الخطابة، المقدم من النائب عمرو حمروش، بحضور مفتى الجمهورية، الدكتور شوقى علام، والدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق.

وأشار إلي أن سبب الفوضى في الخطاب الديني هو تقديم الإثارة علي الإنارة، مستشهدا بمن يخرج علينا بإنكار الإسراء والمعراج أو إنكار معجزات الأنبياء وغيرها كل ذلك يتسبب في حالة من البلبلة.

وأكد أنه منذ احتلال العراق للكويت بدأ انتشار فوضي الفتاوي منها مدي شرعية الاستقواء بغير المسلم علي المسلم، مثلا الاستقواء بأمريكا ضد العراق.

وأشار إلى ضرورة أن يتم تضمين هذا القانون ضمن قانون دار الإفتاء، مطالبا بتوفير الاعتمادات لدار الإفتاء لتتمكن من القيام بدورها في تأهيل الدعاة.

وقال: القانون وحده لن يكفي لمواجهة فوضي الإفتاء ولكن لابد وأن يكون له ظهير حتى يؤتي ثماره، مشيرا إلي أن الإعلام يقع عليه عبء في هذا الأمر خاصة وأن هناك تجاوزات التعليق على أحكام القضاء.

ورفض الدكتور علي جمعة، منع أئمة المساجد من الإدلاء بالفتاوي الشخصية، مشيرا إلي أن هذا الأمر  يحتاج إصلاح وليس إلغاء.

طالب بتعديلات في قانون هيئة كبار العلماء،  لأنه مثلا المفتي يجب أن يكون عمره ليس أقل من 55 سنة، قائلا : الإمام النووي مات وعمره 45 سنة معني كده لو كان عايش كان مش هيبقي عضو هيئة كبار العلماء.