الزمان
تنسيقية سودانية: 450 طفلا من الفاشر وصلوا مناطق آمنة دون أسرهم رئيس المركز القومي للسينما: نفخر بالمشاركة في توثيق افتتاح المتحف المصري الكبير رئيس جامعة عين شمس يوجه بتدريس مقرر حماية الآثار والتراث الحضاري بكلية الحقوق من هم منافسي الأهلي وبيراميدز في مجموعات دوري أبطال أفريقيا؟ أصداء افتتاح المتحف المصري الكبير تتردد في دمياط.. المواطنون: شعرنا إننا جزء من الحدث التاريخي تطور جديد في سرقة اللوفر: توجيه تهم لامرأة والإفراج عن آخر افتتاح المتحف المصري الكبير.. أمين الأعلى للآثار: الروح في المكان لا يمكن وصفها من الجمال مقطوعة أوبرالية غنائية لرجاء الدين أحمد بصحبة فاطمة سعيد وشيرين أحمد طارق بافتتاح المتحف المصري الكبير مستشار وزير الثقافة: رأينا الإبهار في عيون قادة العالم بافتتاح المتحف المصري الكبير روسيا تدين استخدام القوة العسكرية الأمريكية المفرطة في مهمة مكافحة المخدرات موشيه يعالون: سموتريتش وبن غفير يقودان إسرائيل للهلاك السيسي: المتحف الكبير شهادة على عبقرية المصري الذي نقش على الجدران قصة وطن
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حارتنا

«سمير».. شاب غنى للصم والبكم: «أتمنى أن يتعلم الجميع اللغة»

"الإعاقة ليست جسدية أو عضوية إنما الإعاقة فكرية".. مبدأ تبناه محمود سمير، الطالب بالأكاديمية الحديثة، إذ أخذ على عاتقه تعلم لغة الإشارة وإتقانه لها، وثمة تعليمه للغير من خلال ترجمة الأغاني المشهور إلى لغة الإشارة، والتي استطاع من خلالها أن يجذب انتباه الكثيرين من جيله.

رغم صغر سنة، أصبح «سمير» معلمًا للغة الإشارة حتى يستطيع الناس التعامل مع الصم والبكم بشكل طبيعي، ويتفاهمون معهم بسهولة، إذ أنه أطلق حملة للتوعية تحت مسمى «أتعلموا الإشارة»، وتبعتها محاضرات في عدة محافظات لتعليم اللغة أيضًا.

بدأ «محمود»، بتعلم لغة الإشارة في سن الرابعة عشر، حينما ذهب مع أخاه الأكبر صالح، إلى جمعية رسالة، الذي أودع فيه حب لغة الإشارة وعلمها له بكل امتنان حتى يكمل محمود المسيرة معه وأعطاه كل الحوافز والمقدمات التي مكنته من أن يبدأ بطريقة صحيحة ومنظمة حتى تعلق بها كما يتعلق الطفل بأمه، وظل يتعلمها حتى صار عمره ثمانية عشر عاما، ومع كل هذا تعلق محمود بهذه الجمعية حتى أنه صار فردًا من أُسرتها.

ومن هنا بدأ بعمل فيديوهات يغني فيها الأغنيات المشهورة بلغة الإشارة، وليست مُقتصرة على المتعلمين فقط بل للجميع إذ ينشرها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، فبدأ بأغنية «تحيا مصر»، للملحن عمرو مصطفى، التي حظيت في اليوم الأول لها بـ6000 مشاهدة بالرغم من ضعف الجودة وقلة الإمكانيات.

واصل نشر «الفيديوهات» الغنائية التعليمة، وأخذت تنتشر وطالبه بالاستمرار لتعليمهم، أسعده طلبهم بشدة، واتجه إلى تطوير ذاته وقدراته أكثر، وسافر إلى عدد من محافظات مصر بهدف تعليم الإشارة فيها فطلبته بعض الجامعات المصرية مثل كلية التربية في جامعة مصر، وصيدلة، وغيرها لعمل حفلات بها للصم والبكم، وزاد معها طلب المحاضرات.

كما أنتج فيديو آخر لأغنية «علمونا في مدرستنا» الذي سجل في يومين 65000 مشاهدة، ونال إعجاب متابعيه، لأنه طور من الأدوات التي يستخدمها فأنتج المزيد من الفيديوهات بناء على طلبهم، وآخرهم فيديو أغنية «3 دقات» الذي قارب في خلال أسبوع واحد 100000 مشاهدة.

 ويأمل «سمير»، أن يتعلم الجميع لغة الإشارة حتى يستطيعوا التواصل مع الصم والبكم بشكل أفضل وأسهل حتى لا يشعروا أنهم في عالم لا يحترمهم ولا يقدرهم، قائلًا: «تعلموا الإشارة».

 

click here click here click here nawy nawy nawy