«أفراح القبة.. حديث الصباح والمساء».. أشهر روايات نجيب محفوظ في الدراما

تحل اليوم، ذكرى ميلاد الأديب العالمى نجيب محفوظ، وهو من مواليد حى الحسين، حصل على ليسانس الأداب قسم الفلسفة.

بدأ نجيب محفوظ نشاطه فى الكتابة فى ثلاثينات القرن الماضى، وكانت تنشر قصصه فى مجلة الرسالة عام 1939، حيث كانت روايته الأولى تحمل اسم (عبث الأقدار)، وفى عام 1945 تحول نجيب محفوظ إلى الكتابات الواقعية وأكثر ما ميز رواياته هى رصده لحياة الحارة الشعبية والتى بها وصل إلى العالميةK حيث كان أول عربى يحصل على جائزة نوبل فى الأدب عام.

ورصد الأديب الراحل نجيب محفوظ أهم الأحداث التى مرت بها مصر فى فترات تاريخية مختلفة دفعت صناع الدراما باقتباس هذه الروايات لتحويلها إلى عمل درامى مميز، فهناك عدة مسلسلات كانت قصتها بإمضاء الأديب الراحل نجيب محفوظ وتم معالجتها دراميا لعرضها على شاشة القنوات التليفزيونية ومن أشهر هذه المسلسلات:

أفراح القبة

تدور أحداثه حول كواليس أحد المسارح فى فترة السبعينات، حيث قرر مدير الفرقة المسرحية أن يستغل سلطته ويجبر الممثلين بالفرقة بتمثيل مسرحية تكشف كل فضائحهم المشينة لكى يتطهر من آثام الماضي، وهو العمل الذى جمع بين نجوم الصف الأول وهم منى ذكى، إياد نصار، جمال سليمان، صابرين، دينا الشربينى، رانيا يوسف، صبرى فواز، سوسن بدر وكندة علوش وتم إنتاجه عام 2016.

 

حديث الصباح والمساء

عرض مسلسل حديث الصباح والمساء عام 2001، وتبدأ أحداثه فى حقبة حكم محمد على، لكن لا تدور الأحداث حول قصة محددة بل هو يرصد طبيعة الحياة الأبدية والتى تبدأ بصرخة مولود جاء للحياة وأسعد كل من حوله ثم صرخة الناس من فقدانهم بشخص آخر، ورصد المسلسل حياة أربع أجيال لذلك ضم المسلسل الكثير من الأسماء الفنية مثل ليل علوى، عبلة كامل، دلال عبدالعزيز ،خالد النبوى، سلوى خطاب، أحمد خليل، محمود الجندى وغيرهم من الأسماء.

 

حضرة المحترم

وبطل هذا العمل الفنان الكوميدى أشرف عبد الباقى، لكن هذه المرة ابتعد عن الكوميديا حيث لعب دور عثمان بيومى، الموظف بإحدى الهيئات الحكومية، متناولًا صعوده الوظيفى منذ البداية، والعلاقات العاطفية التى خاضها، وكيف أثرت على مسار حياته، والظروف التاريخية التى عاشتها البلاد فى هذه الفترة وشاركه البطولة الفنان ممدوح وافى وسمية الخشاب وسوسن بدر وسلوى خطاب، وأنتج هذا المسلسل عام 1999.

 

بين القصرين

وهو الجزء الأول من الثلاثية، وتدور أحداثه فى فترة ثورة 1919 واشتهر هذا العمل بشخصية السيد أحمد عبدالجواد "سى السيد" التاجر، رب الأسرة المتسلط مع أسرته، حيث نجده مع أبنائه وزوجته شديد الحزم، وفى نفس الوقت نجده فى الليل يلهو بين الراقصات وحياة الترف مع أصدقائه، تم إنتاج المسلسل عام 1987، وهو من بطولة محمود مرسى، هدى سلطان، تيسير فهمى، وصلاح السعدنى ومعالى زايد.

 

قصر الشوق

وهو الجزء الثانى من الثلاثية بعد بين القصرين ويرصد حياة العائلة بعد وفاة فهمى الابن الأوسط من العائلة، والتحاق الأبن الصغير إلى الجامعة، وزواج الأبن الكبير من حبيبة أخوه المتوفى، ومازال السيد أحمد عبد الجواد يلهث خلف نزاواته إلا أنه هذه المرة يرغب فى أبنة الراقصة والنى يتزوجها بعد ذلك ابنه.