رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

محافظات

يحدث لأول مرة فى جامعات العالم

لتهدئتهم.. رئيس جامعة دمنهور يوزع الشوكولاته على الطلاب بالامتحانات

رئيس جامعة دمنهور يوزع الشيكولاته
رئيس جامعة دمنهور يوزع الشيكولاته

قام  الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، بتوزيع الشيكولاته على أبنائه الطلاب والطالبات أثناء انعقاد الامتحان وذلك بقصد إدخال السعادة عليهم لما تحتويه الشوكولاته من مادة السيروتينين Serotonin المهدئة والمطمئنة، حتى نتمكن من ادخال السعادة ورفع أى ضغوط نفسية عنهم أثناء الامتحان، وايضاً يقوم المخ فى حالة توفير بيئة آمنة مطمئنه أثناء الامتحانات.

وتؤدى نوعية الشيكولاتة التي وزعها رئيس الجامعة، إلى إفراز هرمونات الإندروفينز «Endorphins Hormone»، والتى تؤدى إلى النشوةOrgasm أو قمة السعادة، ما يجعل الطلاب قادرين على الإجابة على الأسئلة ببراعة واتقان بدلاً من خروج هرمون الإدرينالين «Adrenaline Hormone»، الذى يخرج أثناء الخوف أو التوتر أو الضغوط، و يسيطر على كل مراكز الجسم، مما يجعل الطلاب فى حالة عدم تركيز وعدم قدرتهم على فهم الأسئلة والإجابة عليها بطريقة سليمة.

كما تحتوى الشوكولاته على السكريات سريعة الهضم مما يعطى طاقة سريعة لعمل المخ.

أكد عبيد، أن الامتحانات تسير في مسارها الطبيعي، وأنه تم توفير كافة الوسائل اللازمة للطلاب، وتذليل كافة المعوقات التي تواجه الطلاب أثناء سير عملية الامتحانات، وأضاف أن الكنترولات ستبدأ عملها أولاًً بأول في شفافية وعدالة مطلقة، وأن عمداء الكليات ووكلاء شئون الطلاب وأساتذة المواد متواجدين داخل اللجان ووسط الطلاب للرد على أية استفسارات وحل أي مشكلة لديهم، وأكد على ظهور النتائج قبل بداية الفصل الدراسي الثاني. 

وعقب انتهاء الامتحاناتً التقى رئيس الجامعة  بأبنائه الطلاب مباشرةً واستطلع آرائهم عن سير الامتحانات بكلية الصيدلة، يرافقه الأستاذ الدكتور جمال عمران (القائم بعمل عميد كلية الصيدلة)، والسادة وكلاء الكلية ولفيف من الأساتذة أعضاء هيئة التدريس وأمين الكلية والعاملين بالجامعة.

هنأ عبيد أبناؤه الطلاب بانتهاء الفصل الدراسي الأول وبداية الامتحانااءهم حول الامتحانات ومحتواها ومدى ملاءمتها للمقرر الدراسي وسير العملية التعليمية خلال الفصل الدراسي الأول، كما نوه سيادته إلى استمارة استطلاع الرأي الموجودة على الموقع الرسمي للجامعة لتلقي كافة الآراء والمقترحات في سبيل دعم وتطوير العملية البحثية والتعليمية وتذليل كافة العقبات التي تواجههم أثناء العام الدراسي.

 كما حثهم على ضرورة  العمل بجد في سبيل الارتقاء بمستقبل وطنهم ومواجهة التحديات بسلاح العلم والعمل، وتنمية روح الإبداع والابتكار ونشر ثقافة المشروعات الصغيرة التي يمتلكها ويديرها الطالب بنفسه قبل تخرجه ليكونوا طلابًا مُوظفِين، بما يعود بالنفع عليهم وعلى وطنهم الحبيب وتفعيل الجوانب العملية للبرامج الدراسية بما يتماشى مع آليات ومتطلبات سوق العمل.

 

موضوعات متعلقة