الزمان
محامي رمضان صبحي يكشف مفاجآت جديدة في قضية المنشطات ميدو: فيريرا يحاول تشويه صورة الزمالك.. وهذه أسباب رحيله الحقيقية نوة قاسم تضرب بقوة.. بيان عاجل بشأن حالة الطقس اليوم: أمطار غزيرة تضرب 3 محافظات العمل : إيقاف نشاط 11 شركة لإلحاق العمالة بالخارج لوجود مخالفات قانونية رحمة محسن توجه رساله الي جمهورها بعد أزمة الفيديوهات الأخيرة رئيس الوزراء يتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء خلال شهر نوفمبر الماضي وزير الخارجية يشارك في جلسة حوارية بمؤسسة Korber Stiftung بحضور عدد من رؤساء وممثلي مراكز الأبحاث الألمانية وزير الدولة للإنتاج الحربي يلتقي نائب وزير DAPA لشئون برنامج القدرات الحالية الكوري الجنوبي وزير الإنتاج الحربي يستقبل مدير عام منظومة الصناعات الدفاعية السودانية لمناقشة موضوعات التعاون ذات الاهتمام المشترك إخلاء سبيل صانعي المحتوى “سلطانجي” و“الإكسيلانس” بكفالة 50 ألف جنيه على ذمة التحقيقات سويلم: الري المصري يدخل مرحلة جديدة بالجيل الثاني لتأمين مستقبل المياه وزير العدل يعتمد حركة ترقيات تشمل 8798 من العاملين بالمحاكم الابتدائية والاقتصادية ومحاكم الأسرة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حارتنا

حادثة تجعلها تتمسك بالأمل فى 2018

«فيسبوك» منصة «ماريان» للتوعية بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة

مع دقات السادسة صباحًا، فى ليلة صيفية هادئة عام 2012، سيارة مسرعة على طريق الساحل الشمالي، تصطدم بسيارتين، صرخات عالية ثم هدوء تام، تلك الحادثة التى قلبت حياة ماريان عوض، رأسًا على عقب، فهى لم تنس تفاصيل ذلك اليوم الذى قدر الله لها فيه أن تخرج حية ولكن بكسر فى العمود الفقرى وقطع بالحبل الشوكى أدى إلى شلل بمنطقة الصدر إلى أسفل القدم.

 

لم تعد الحياة تسير مثلما خططت لها ماريان، وساقتها إلى تجاه آخر، بعدما فقدت أبسط الأشياء التى يمكن لشخص آخر فعلها، قائلًا: «الحقيقة إن مفيش حاجة فضلت على حالها، أبسط حاجة إن وحشتنى حاجات كتيرة أوى عادية بالنسبة لغيرى، زى إنى أحط رجل على رجل، ولما حاجة تقع منى على الأرض أقدر أجيبها، وإنى أعرف أتقلب بالليل وأنا نايمة، نفسى أغسل الأوانى، مع أنى طول عمرى بكرهها، وإنى أصحى الصبح أقلى بيضتين، وإنى أخرج لواحدى من غير مساعدة حد، أقدر أنزل المول فى الوقت اللى عايزاه من غير ما استنى حد فاضى، واحشنى أوى إنى أسوق عربيتى وأعلى صوت المزيكا و ابقى لوحدي، فعلا كل حاجة اتغيرت، بس الواقع واقع».

 

وبرغم صعوبة الحياة بعد الإصابة إلا أن «ماريان» صاحبة الخمس والثلاثين عامًا تغلبت على عجزها، واستمدت الأمل  واستعادت الحياة من إصابتها، إذ قررت العودة إلى عملها وتحدى أى صعوبات والبداية، كانت من تحرير ذاتها من حالة الحزن والاكتئاب التى كانت تمر بها، وتقبلت الوضع الجديد، رغم من قسوة بعض الأيام عليها، التى تزامنت مع ابتعاد أقرب الأشخاص عنها، فقررت أن تصبح أقوى بالعودة لعملها مرة أخرى، وأخذت تتدرج المناصب إلى أن أصبحت مديرة خدمة تسليم الخدمات فى قطاع تكنولوجيا المعلومات فى شركة «أورنج».

 

ترى «ماريان» أن الشارع المصرى ليس لديه الوعى الكافى بما تعانيه هى وغيرها، لذا أن أخذت زمام المبادرة وأطلقت حملة توعية خاصة بها، من خلال مجموعة مقالات قصيرة تكتبها على صفحتها الشخصية بموقع «فيسبوك» متاحة للجميع، كل مقال منها يناقش موضوع معين بطريقة سهله توصل الفكره بطريقة أسرع.

 

وطالبت مساعدة من المسؤولين لتمكينهم من التحرك بحرية وسهولة بالشوارع المصرية والأماكن العامة، فهى مثل الكثيرين، لا تهويها الشعارات الكاذبة، ولا الأحلام الوردية التى لم تتحقق، ولكنها تريد وفعلًا اقعيًا بحلول عام 2018، آملة ألا يكون العام مجرد شعارات ومسميات بدون فعلًا حقيقيًا ملموسًا على أرض الواقع.

 

 

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy