تأجيل جلسة طلب إخلاء سبيل سما المصري إلى 19 مايو المقبل برلماني يسأل الفريق أسامة ربيع: لماذا إيرادات قناة السويس ضعيفة؟.. ورئيس الهيئة يرد بحضور الوزير..تعليم النواب تناقش موازنة وزارة التعليم العالي والهيئات التابعة لها الشيوخ يبدأ مناقشة الأثر التشريعي لقانون التجاوز عن مقابل التأخير والضريبة الإضافية وإنهاء المنازعات الضريبية النائب إيهاب وهبة: المنازعات الضريبية سببها ”عدم الثقة” بين الممول وبين مصلحة الضرائب النائب عبد السلام الجبلى يطالب بطريقة واقعية فى تحصيل الضرائب أجهزة وزارة الداخلية تواصل حملاتها الأمنية الموسعة بجميع مديريات الأمن جهود قطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية خلال 24 ساعة فى مواجهة جرائم التهريب ومخالفات الإجراءات الجمركية ضبط ثلاثة عناصر إجرامية بشمال سيناء لإتجارهم بالمواد المخدرة تحرير ( 153) مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة انطلاق جلسة الشيوخ لمناقشة السياسات المالية الضريبية إدارة شؤون البيئة بالديوان العام تقوم بالتفتيش على 35 منشأة غذائية وصناعية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

في حماية خير أجناد الأرض

مصر جاهزة لـ«العرس الديمقراطي»

استنفار حكومى استعدادًا للعرس الديمقراطى

رجال شريف إسماعيل يحمون صناديق الاقتراع

الجيش والداخلية يضعان اللمسات النهائية لتأمين الانتخابات الرئاسية

«الهجرة» توعى المواطنين فى الخارج بالمشاركة فى الانتخابات.. و«الأوقاف» تتولى توعية الداخل

«العدل» تشارك بـ17 ألف قاضٍ.. و«التخطيط» تساهم فى تنقية جداول الناخبين.. و«التربية والتعليم» تجهز المدارس لاستقبال الناخبين

«الصحة» تشارك بجيش من سيارات الإسعاف.. وغرفة عمليات لاستقبال الشكاوى بقيادة الوزير

أيام قليلة تفصلنا عن الانتخابات الرئاسية التى يخوضها المرشحين الرئيس الحالى عبدالفتاح السيسى، والمهندس موسى مصطفى موسى، فى ثانى انتخابات ديمقراطية منذ ثورة 30 يونيو، وسط انطلاق حملات شعبية واسعة تحشد لانتخاب الرئيس السيسى لفترة ولاية ثانية.

وعقب انتهاء الهيئة الوطنية للانتخابات من غلق باب تلقى أوراق المرشحين، سارعت الوزارات والهيئات فى وضع الاستعدادت اللازمة بالعرس الديمقراطى بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات، فمن المقرر مشاركة وزارات «الدفاع والداخلية والعدل والتخطيط والتربية والتعليم والأوقاف والهجرة» بشكل مباشر من خلال الإشراف على الانتخابات وتأمينها أو بشكل غير مباشر من خلال عمليات التوعية التى قامت بها وزارات الأوقاف فى الداخل ووزارة الهجرة بالخارج.

وفى السطور التالية تستعرض «الزمان» تفاصيل الخطة التى أعدتها كل وزارة لإنجاح العملية الديمقراطية.

الجيش يؤمن 53 مليون مصرى فى دوائر الاقتراع

اللواء سمير جمال، الخبير العسكرى، قال إن القوات المسلحة تعلب دورًا فعالًا وقوى فى تأمين الانتخابات الرئاسية، كما تعودنا منها فى الانتخابات الماضية من المشاركة فى تأمين الميادين المختلفة والانتشار أمام اللجان لضمان سير العملية الانتخابية بكل سهولة ويسر دون التدخل فى مجريات الأمور الخاصة باقتراع المواطنين.

وقال الخبير العسكرى إن الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، صدق فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة على تخصيص عدد من طائرات نقل عسكرية للعمل كمجهود جوى لنقل أكثر من 1100 قاضٍ من أعضاء الهيئات القضائية المشرفة على الانتخابات البرلمانية بالأماكن النائية والمنعزلة بالوادى الجديد وسوهاج والأقصر والبحر الأحمر وأسوان وقنا ومطروح وأسيوط.

ولفت إلى أنه أمر بتسلم قوات الجيش اللجان المختلفة لضمان عدم العبث بها، مشيرًا إلى أن تخصيص طائرات لنقل القضاة المشاركين فى العملية الانتخابية جاء لتسهيل مهمة القضاة وتخفيف العبء عنهم، وضمان استلام اللجان فى التوقيتات المحددة لها.

فى حين قال اللواء مختار عبدالرحيم، الخبير العسكرى، إن قادة الجيش المصرى خصصوا فى موسم الانتخابات الرئاسية الماضى أكثر من 180 ألفًا من قواته للمشاركة فى تأمين انتخابات الرئاسة، إذ اتخذت القيادة العامة للقوات المسلحة كافة الترتيبات والإجراءات المرتبطة بمعاونة وزارة الداخلية فى تنظيم أعمال التأمين لانتخابات الرئاسة على مستوى الجمهورية وتوفير المناخ لها.

وتابع الخبير العسكرى: «القوات المسلحة شاركت فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة بحوالى 181 مقاتلًا و912 ضابطًا وضابط صف وجنود، ويتم وضع الخطط الأمنية الأساسية والبديلة وخطط الانتشار السريع بالتنسيق مع أجهزة وزارة الداخلية واللجنة العليا للانتخابات وكافة الأجهزة المعنية بالدولة ليتمكن أكثر من 53 مليون مصرى من الإدلاء بأصواتهم».

وحول طبيعة المقاتلين المشاركين فى التأمين، قال الخبير العسكرى: «سيتم الدفع بقوات من التدخل السريع وقوات من الصاعقة والشرطة العسكرية فى محيط مقار اللجان لمنع أى محاولة لإثارة الشغب أو التظاهر بالتزامن علان النتيجة، مشددًا على أن الجيش لن يسمح بوجود أى تهديدات تعطل إعلان النتيجة بأى شكل من الأشكال».

 الداخلية تؤمن الانتخابات بـ100 ألف عسكرى وضابط

أما وزارة الداخلية، التى تعد درع الوطن الثانى بعد وزارة الدفاع والتى تتولى تأمين الانتخابات بالتنسيق مع القوات المسلحة، إذ بدأت وزارة الداخلية بوضع لمساتها الأخيرة على خطة تأمين الانتخابات الرئاسية ومن المتوقع أن يصل عدد المشاركين نحو 100 ألف ضابط ومجند فى تأمين العملية الانتخابية.

وتشمل الخطة الأمنية حماية وتأمين المنشآت والأهداف والمرافق الحيوية، والتعاون بين الأجهزة الأمنية لتوفير الأمن والأمان للمواطنين وفقًا لساعة الانتشار فى جميع محافظات الجمهورية، لحماية الممتلكات العامة والخاصة وتأمين الطرق والمحاور الرئيسية، والمشاركة فى القبض على العناصر الإجرامية.

كما سيتم تنظيم دوريات متحركة تجوب الميادين والشوارع الرئيسية، ونشر الكمائن على الطرق والمحاور الرئيسية، للمساهمة فى حفظ الأمن وبث روح الطمأنينة لدى المواطنين، إلى جانب تأمين المرشحين ومؤيديهم فى إطار القواعد الدستورية والقانونية ومنع أى وجه للإخلال بالأمن والنظام، وتأمين مستلزمات العملية الانتخابية ومطبوعاتها وأوراقها وأماكن وجودها وأثناء نقلها من أماكن طباعتها وحتى تسليمها للجان متابعة سير الانتخابات بكل محافظة وأثناء نقلها للجان الفرعية، وتسليمها للجان العامة والهيئة الوطنية للانتخابات.

من جانبه، أكد اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن الوزارة بدأت خطة التأمين منذ إعلان اللجنة العليا للانتخابات عن أسماء المرشحين الذين تم قبولهم، وتأمين تحركاتهم وانتقالاتهم وندواتهم ومؤتمراتهم الجماهيرية، إذ تنشط أجهزة المعلومات لرصد أى هجمات إرهابية أو تخريبية وذلك لمنعها قبل حدوثها، بالإضافة إلى تأمين كافة المنشآت الحيوية فى البلاد، وذلك حتى لا يتم استغلال انشغال البلاد بالانتخابات ويتم عمل هجوم إرهابى ضد أى منشأة حيوية مثل مجلس النواب والوزارات وغيرها من المنشآت الحيوية.

واستطرد مساعد وزير الداخلية الأسبق بأن «الداخلية تقوم بعملية تأمين شامل للعملية الانتخابية كمقرات الاقتراع، إذ يتم تفتيشها تفتيشًا تامًا، وفى هذا اليوم تشارك القوات المسلحة متمثلة فى الشرطة العسكرية فى المشاركة فى التأمين، أيضًا التأمين يكون من داخل مقرات الاقتراع من حيث عدم السماح لأى شخص بالتواجد داخل اللجان، وسط استنفار لكافة الأجهزة الأمنية وقطاعاتها كالحماية المدنية والتى تؤمن اللجان ضد أى ظرف طارئ حتى ضد الكوارث الطبيعية كالسيول والأمطار أو ماس كهربائى، وذلك كله يتم وفق خطة موضوعة ومدروسة لعمل كل قطاع، الدفاع المدنى يقوم أيضًا كل مدة زمنية بعمل مسح مفاجئ للمكان باستخدام الكلاب البوليسية وأجهزة الكشف عن المتفجرات تحسبًا لأى ظرف يعكر صفو العملية الانتخابية أو ينفر المواطن من الذهاب للإدلاء بصوته، وطبعًا هذا كله يصب فى مصلحة المواطن، ويتم تأمين خط سيره من منزله حتى مكان اللجنة.

فيما أوضح اللواء محمود منصور، الخبير الاستراتيجى، أن الشرطة العسكرية تقدم مساعدتها فى تأمين العملية الانتخابية بجانب وزارة الداخلية خاصة أن القوات المسلحة وتحديدًا الشرطة العسكرية بدأت فى اكتساب الخبرات، لتؤكد قدرة الدولة على ردع أى أعمال ضد أمن وسلامة المواطن فى الشارع المصرى، وذلك من خلال تنسيق قوى وواضح مع عناصر الشرطة، إذ يتم تحديد نقاط مسئولية كل قطاع سواء فى وزارة الداخلية أو فى وزارة الدفاع والقوات التى ستشارك فى عملية التأمين.

17 ألف قاضٍ للإشراف على الانتخابات

واستكمالًا للدور الذى تقوم به الوزارات المعنية بشئون الانتخابات، رصدت «الزمان» تفاصيل مشاركة وزارة العدل بـ17 ألف قاضٍ للإشراف القضائى على الانتخابات، وأكدت مصادر قضائية مطلعة، تسليم الوزارة قبل فترة طويلة كشف بأسماء القضاة على مختلف درجاتهم فمن المقرر مشاركة 17 ألف قاضٍ بالانتخابات مع توفير أماكن للإعاشة وعناصر أمن للقضاة المشاركين فى المناطق النائية.

كما أرسل المستشار حسام عبدالرحيم، وزير العدل، إلى الهيئة الوطنية للانتخابات، إخطارات رؤساء المحاكم الابتدائية على مستوى الجمهورية، لتحديد مقار اللجان العامة التى تتابع أعمال الانتخابات الرئاسية وتحديد أماكنها، وقام رؤساء المحاكم الابتدائية على مستوى الجمهورية، بتحديد مقار اللجان العامة ومعاينتها بالتنسيق مع وزارات الداخلية والتعليم.

«التخطيط» تنقى جداول الناخبين

فيما شاركت وزارة التخطيط، فى تنقية جداول الناخبين من الصادر ضدهم أحكامًا جنائية ونهائية والمتوفين بالتنسيق مع السجل المدنى التابع لوزارة الداخلية، إذ أكد سيد رمضان مدير مشروع الانتخابات بوزارة التخطيط لـ«الزمان»، إن الوزارة لها دور كبير فى إجراء الانتخابات منها أعمال تتم قبل الدعوة للانتخابات وأخرى بعد إعلان الدعوة للانتخابات، وزاد هذا الدور بعد التصويت الإلكترونى للمصريين بالخارج، إذ قامت الوزارة بتحديث قاعدة بيانات الناخبين.

«مدارس الوطن» تتأهب لملحمة كرسى الاتحادية

ومن بين مؤسسات الوطن التى تستوعب شريحة كبيرة من النشء، تستعد وزارة التربية والتعليم، وفقًا للكتاب الدورى رقم (193) بتاريخ 10/ 1 / 2018، بتجهيز المدارس وتحديد اللجان الفرعية الأساسية.

وأكد محمد عطية، وكيل وزارة التربية والتعليم بالقاهرة، أن هناك تنسيقًا مع المحافظة لتحديد مقرات اللجان ومراجعة المدارس، موضحًا أن هناك 823 مدرسة على مستوى المحافظة تخصص كلجان انتخابية.

وأضاف وكيل وزارة التربية والتعليم، أن المديرية تعد قائمة بأسماء العاملين الذين سوف يشاركون فى أعمال الانتخابات، مضيفًا أن هناك تنسيقًا كاملًا بين المحافظة والوزارة.

وعن حصر المدارس التى سيتم تخصيصها لمهمة الانتخابات الرئاسية، قالت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن المديريات مكلفة بمراجعة وتحديد المدارس وإرسال الأسماء إلى الجهات الأمنية لاختيار الأنسب منها.

وأكد أن قوائم المدارس ترسل إلى الجهات الأمنية بعد تحديد المدارس التى خصصت خلال السنوات الماضية كلجان وأيضًا ما لم تخصص، مضيفة أن هناك بعض المدارس تم تغيير أسمائها وسميت بأسماء شهداء وخلافه ومن ثم ترسل القائمة كاملة والجهات تختار منها، مشيرة إلى أن بعض المديريات أرسلت بالفعل والبعض الآخر ما زال يحدد أسماء المدارس وعناوينها.

وفى الجيزة، قالت مصادر بالمديرية، إنه تم تجهيز أسماء قرابة 400 موظف للمشاركة فى الانتخابات، وإرسال القائمة للأجهزة الأمنية للتحرى عنها، مشيرة إلى أن عدد اللجان سوف يتخطى الـ700 مدرسة، وجارٍ الحصر على مستوى الإدارات التعليمية التابعة للمحافظة.

من جانبه ناشد الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام، مديرى المديريات التعليمية بالمدارس والمنشآت التعليمية للمشاركة الإيجابية فى العملية الانتخابية، مؤكدًا دورهم الوطنى فضلًا عن تقديم الدعم اللوجستى المناسب للمدارس التى سيتم تخصيصها كمقار للجان الانتخابية التابعة للمديرية.

وقال محمد حسام وكيل وزارة التربية والتعليم ببنى سويف إن المديرية أرسلت أسماء 500 موظف تم ترشيحهم من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى للمشاركة فى أعمال الانتخابات وذلك فى إطار الاستعداد الكامل لها.

وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى فى تصريحات لـ«الزمان» أن المديرية حددت قائمة بأسماء قرابة 2000 مدرسة والعناوين بالتفاصيل وسوف تختار منها الجهات المختصة المدارس التى تراها مناسبة.

وأكدت مصادر تعليمية أن المديريات بدأت إعداد حصر وقوائم العاملين بالتربية والتعليم الذين ومن المقرر مراعاة جداول امتحانات لطلاب الثانوية العامة.

وأضافت المصادر لـ«الزمان» أن وضع جدول الامتحانات يجب أن يكون بعيدًا عن الأيام التى تعقد فيها انتخابات، لعدة أسباب أهمها أن الأيام التى تعقد فيها انتخابات قد تصادف إجازة لإدلاء المواطنين بأصواتهم، وأيضًا كثير من المدارس تعقد كمقار للجان الانتخابات على مستوى الجمهورية ومن ثم يجب أن تكون الامتحانات فى الجدول بعيدة عن الأيام التى تكون قد تصادف انتخابات رئاسية.

وأشارت المصادر إلى أن الوزارة ملتزمة بالخريطة الزمنية للعام الدراسى الحالى، سواء ما يتعلق بمواعيد بدء الدراسة ونهاية كل فصل دراسى وأيضًا بالنسبة للمواعيد الواردة فيها بالنسبة لامتحانات النقل والشهادتين الثانوية العامة والدبلومات الفنية.

تحفيز العاملين على الإدلاء بأصواتهم

وجه الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام، مديرى المديريات التعليمية بجميع المحافظات بضرورة تشجيع أعضاء هيئة التعليم والعاملين بالمدارس والمنشآت التعليمية على المشاركة الإيجابية فى العملية الانتخابية، تأكيدًا على دورهم الوطنى، بالإضافة إلى تقديم الدعم اللوجستى المناسب للمدارس التى سيتم تخصيصها كمقار للجان الانتخابية التابعة للمديرية.

كما وجه، بعدم استخدام أسوار المدارس فى الدعاية الانتخابية، وضرورة تسهيل مهمة السادة المكلفين بالمشاركة فى إجراءات العملية الانتخابية، وذلك فى إطار استعداد الدولة بكافة مؤسساتها، وقطاعاتها لعقد الانتخابات الرئاسية، وحرصًا من وزارة التعليم على تهيئة الأجواء المناسبة لإجراء العملية الانتخابية فى مناخ ديمقراطى، وتعظيم المشاركة الإيجابية من العاملين بالوزارة.

وزارة الهجرة تطلق صفحة إلكترونية لحث المصريين فى الخارج على المشاركة

وضعت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مجموعة من الإجراءات التى من شأنها تسهيل إجراءات تصويت المصريين بالخارج فى الانتخابات الرئاسية ‏المقبلة، وعقدت مؤتمرًا صحفيًا أعلنت خلاله السفيرة ‏نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، عن تلك التسهيلات التى تعمل على إيجادها الوزارة بالتعاون مع الهيئة الوطنية العليا للانتخابات ‏والوزارات المعنية .‎

ومن أبرز تلك التسهيلات، أنه يحق لأى مواطن بالخارج التصويت فى أى ‏قنصلية أو سفارة دون التقييد بمكان إقامته المسجل بجواز السفر، كما أنه لا يشترط سريان بطاقة ‏الرقم القومى والبطاقة المنتهية مدتها لا تنفى صفة المواطنة عن حاملها وتعاون فى الوصول إلى ‏بيانات حاملها بقاعدة بيانات الناخبين، وذلك بانتخابات الداخل والخارج، أما جواز السفر لابد أن ‏يكون ساريا بانتخابات الخارج لأن جواز السفر المنتهى لا يتيح لحامله التصويت، والمهاجر بصفة غير شرعية متاح له أن يدلى بصوته لأنه لن يسأل عن مكان إقامته.

وفى ذلك السياق، أكدت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، سعى الوزارة لتقديم كافة التسهيلات ‏للمصريين المقيمين بالخارج خلال عمليات الاقتراع بالانتخابات الرئاسية المقبلة، مضيفة أن ‏الجميع يعمل على حل أى مشكلات قد تعوق سير العملية الانتخابية، أو تأثر على مشاركة ‏المصريين فى انتخاب رئيسهم، مشيرة إلى تواصل الوزارة الدائم والمستمر مع اللجنة العليا ‏للانتخابات ووزارة الخارجية لمساعدة المصريين فى الخارج خلال عمليات الاقتراع، والرد ‏السريع على كافة أسئلتهم.‎

وصرحت «مكرم» بأن الوزارة ستطلق خلال شهر فبراير الجارى على صفحة الوزارة منصة إلكترونية تمكن المصريين من الخارج من التواصل مع الوزارة للإدلاء بالمشكلات والصعوبات التى تواجهم فى الخارج فى العملية الانتخابية، وستقوم الوزارة بالتواصل مع الهيئة الوطنية للانتخابية لنقل هذه المشاكل ووضع حلول لها بالتعاون مع الهيئة، مشيرة إلى أنه قبل إطلاق هذه المنصة تسعى للاجتماع بهذه الجاليات لمناقشتها والوقوف على المشاكل التى تواجها، مضيفة أنها بدأت بالجالية المصرية فى لندن وستكون الجالية المصرية فى السعودية هى الجالية التالية التى ستلتقى بها.

وطالبت مكرم المصريين فى الخارج بضرورة الدخول على موقع الهيئة الوطنية للانتخابات والمتمثل فى (www.elections.eg) والذى يتيح لهم مراجعة بياناتهم ومعرفة إذا كان اسمع مقيد بقاعدة بيانات الناخبين أم لا، موضحة أن لكل مصرى يوجد خارج مصر فى اليوم الذى تجرى فيه ‏انتخابات رئيس الجمهورية بالخارج الحق فى الإدلاء بصوته فى الانتخاب، بشرط أن يكون اسمه ‏مقيدًا بقاعدة بيانات الناخبين، ويجب أن يباشر الناخب هذا الحق بنفسه، شريطة أن يكون حاملًا بطاقة ‏إثبات شخصية، ولا يعتد فى هذا بغير بطاقة الرقم القومى، أو جواز السفر الثابت به الرقم ‏القومى ولا يشترط سريان بطاقة الرقم القومى، والبطاقة المنتهية مدتها لا تنفى صفة المواطنة ‏عن حاملها وتعاون فى الوصول إلى بيانات حاملها بقاعدة بيانات الناخبين.‏

المنابر تتهيأ لحشد المواطنين فى معركة الصندوق

وداخليًا، جدد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، التزامه ومسئوليته بعدم استخدام المساجد فى العمل السياسى أو الدعاية الانتخابية، وحظر استغلالها من خلال أى أحزاب أو مؤتمرات أو أى أعمال سياسية وقصرها على العمل الدعوى والمجتمعى.

وأوضح وزير الأوقاف، أن التوجيهات الرسمية تقضى بالتزام الحكومة الحياد الكامل والمطلق فى كل الانتخابات سواء الرئاسية أو البرلمانية، وعدم استخدام أجهزة الدولة فى الانتخابات وضرورة توافر تكافؤ الفرص للجميع، مبينًا أنه أصدر تعليمات بهذا الصدد لكل مديريات الأوقاف بمحافظات الجمهورية.

وأشار إلى أن الحياد الكامل لمؤسسات الدولة، هو الأساس فى العملية الانتخابية، مؤكدًا ضرورة المشاركة الإيجابية والوطنية، فى انتخابات الرئاسة المقبلة، كمؤشر للممارسة الديمقراطية وانعكاس للحضارة المصرية، وللتأكيد على إيجابية الشعب المصرى ومسئوليته، وذلك بعيدًا عن أى إيماءات أو إملاءات دينية.

وللرد على دعوات مقاطعة الانتخابات الرئاسية قال الشيخ زكريا السوهاجى، المفتش العام بوزارة الأوقاف إن انتشار حملات لمقاطعة الانتخابات الرئاسية تحريض على الفساد، مؤكدًا أن الصوت الانتخابى أمانة أمام الله ، ومن يكتمها آثم قلبه.

وأضاف أنه يتوجب على المواطنين الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات والتجاوب مع معطيات العصر وطبيعة المرحلة التى نمر بها.

وطالب المصريين بالنزول والمشاركة فى الانتخابات وعدم التقاعس والتكاسل فى البيت، مؤكدًا أنها واجب شرعى.

ويقول السوهاجى، يقول فى تصريحات خاصة لـ«الزمان»، إنه يجب على الأئمة الدعوة إلى المشاركة السياسية عبر المنابر لبناء الوطن كون الانتخابات استحقاقًا وطنيًا يكتمل بتحققه بناء الوطن، وعمل مؤسساته الدستورية التى تدعم استقرار البلاد.

ويضيف السوهاجى أن دعوة المنابر يجب أن تكون دون تحديد مرشح ما أو طلب دعمه من خلال المسجد، بل للمشاركة، والإعلان عن رفض الشرع والقانون لأى مخالفات فى الدعاية والتصويت، مع عدم استخدام المسجد لدعم مرشح بعينه.

واعتبرت دار الإفتاء على موقعها الرسمى، أن الممتنع عن أداء صوته الانتخابى آثمٌ شرعًا، ومثله من يدفع صاحب الشهادة إلى مخالفة ضميره أو عدم الالتزام بالصدق الكامل فى شهادته بأى وسيلة من الوسائل.

كما شدد المفتى على أن الرشاوى الانتخابية ظاهرة مرضية لا تليق بممارسة العملية السياسية أو الديمقراطية أو الانتخابات أن تسير وفق هذا الاتجاه، موضحًا أن هذا الاتجاه الخاطئ يتناقض مع مبادئ الدين والأخلاق العامة.

وأكد مفتى الجمهورية أنه تم رصد 10 رسائل جامعية عن دار الإفتاء لم يجد الباحثون خلالها فتوى مسيسة عن دار الإفتاء، مؤكدًا أن الفتوى لها معايير وضوابط لم يمكن الخروج عنها، فى المقابل كانت هناك مجموعات بعيدة عن المؤسسة الرسمية أخرجت فتاوى لها استطاعت من خلالها أن تستغل الدين لتسييس أمرها.

الجامعة العربية تتابع انتخابات مصر بـ80 مراقبًا من 19 دولة

 وقعت الأمانة العامة للجامعة العربية والهيئة الوطنية للانتخابات مذكرة تفاهم حول حقوق وواجبات متابعى بعثة الجامعة ويأتى ذلك فى إطار متابعة الديمقراطية فى الوطن العربى.

وقام بتوقيع الاتفاقية عن الجامعة العربية السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيسة بعثة متابعة الانتخابات المصرية والمستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات بحضور مستشار أول هادية صبرى مدير إدارة الانتخابات بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية والوفد المرافق لها .

وتشارك جامعة الدول العربية ببعثة لمتابعة الانتخابات الرئاسية المصرية المقرر إجراؤها خلال شهر مارس 2018، وذلك فى إطار الحرص الكبير الذى توليه لمواكبة هذا الاستحقاق الانتخابى الهام الذى يأتى كخطوة هامة فى تعزيز مسيرة الديمقراطية والحكم الرشيد فى جمهورية مصر العربية، علمًا بأن الجامعة سبق أن شاركت فى متابعة كافة الاستحقاقات الانتخابية لخارطة الطريق التى جرت على مدار عامى 2014 و2015.

وتهدف البعثة خلال مهمتها إلى تقديم تقييم موضوعى محايد وشامل حول مختلف مراحل العملية الانتخابية، بدءًا من عملية تسجيل الناخبين والمرشحين والحملات الانتخابية وعمليتى الاقتراع والعد والفرز وصولًا إلى إعلان النتائج النهائية، وأن يأتى هذا التقييم لقياس مدى توافق الإجراءات مع الإطار القانونى المنظم للعملية الانتخابية والمعايير الدولية المتعارف عليها، وفى هذا الإطار، ستقوم البعثة بإصدار تقرير شامل يتضمن كافة ملاحظاتها التفصيلية وتوصياتها لتحسين وتطوير العمليات الانتخابية المستقبلية.

ومن جانبها أعربت سعادة السفيرة هيفاء أبو غزالة عن خالص تمنياتها بالنجاح والتوفيق للهيئة الوطنية للانتخابات ولكافة الجهات المصرية الأخرى المعنية بتنظيم هذا الحدث الانتخابى الهام، وأن تجرى هذه الانتخابات فى جو يسوده الأمن والاستقرار.

وأضافت أبو غزالة إنه للمرة الثانية تشارك الجامعة فى متابعة الانتخابات الرئاسية المصرية، وذلك بناءً على دعوة من الهيئة الوطنية للانتخابات، فى إطار دعم العملية الديمقراطية فى مصر.

وتابعت أبو غزالة: سجلنا حوالى 80 مراقبًا سيكونون متواجدين فى مصر، وهم من 19 جنسية عربية، وسنتابع عملية الاقتراع والفرز، وسنقدم تقريرًا للهيئة فى نهاية العملية، ووقعنا معهم اتفاقية حول حقوق المراقبين.

وزارة الصحة

فيما علمت «الزمان» من مصادر بوزارة الصحة، عن وجود سلسلة لقاءات بين الوزير ومساعديه ومديرى المديريات على مستوى الجمهورية، على أن يتم الإعلان عن خطة الوزارة قبل أسبوع من الانتخابات والتى ستشمل رفع درجة الاستعداد القصوى بكافة قطاعاتها ومستشفياتها وهيئة الإسعاف وتشكيل غرفة لإدارة الأزمات والطوارئ برئاسه وزير الصحة تنعقد على مدار 24 ساعة خلال أيام الانتخابات لمتابعة سير العمل بالمستشفيات والتأمين الطبى للناخبين، إلى جانب وقف الإجازات للعاملين بها، وتوفير وزيادة الأطقم الطبية والمعاونة وتشكيل فرق الانتشار السريع فى كل المستشفيات لتوجيهها حسب الاحتياج، وتوفير الأدوية ومستلزمات الطوارئ بكميات كافية واحتياطى آمن، وتوفير كميات من أكياس الدم ومشتقاته مع استمرار حملات التبرع بالدم بجميع مراكز المحافظات، إضافة إلى توفير احتياطى آمن من الأكسجين وأعداد إضافية من الأسرة فى المستشفيات، وتخصيص خط ساخن لاستقبال الشكاوى.

القوى الناعمة تشارك فى صراع الصندوق

ولم يكن لفنانى مصر أن يقفوا بعيدًا عن المعركة الانتخابية، إذ يحاول عدد ضخم منهم تشجيع المواطنين وتوعيتهم بدورهم فى معركة الصندوق، ما دفع الفنانين لتشكيل حملات وندوات للقيام بالعديد من مؤتمر «حكاية وطن»، والذى حضره عدد كبير من الفنانين حرصًا على مصلحة الوطن والمواطنين، واستكمالًا للمشروعات العملاقة التى تقوم الدولة بتنفيذها خلال الفترة الحالية فضلا عن الخدمات والأعمال، معربين عن أملهم فى بداية حياة انتخابية جديدة وإشراقة مفعمة بالحياة لدى نفوس المصريين.

الفنان الكبير عادل إمام، والذى قال إن المشير عبدالفتاح السيسى أعاد للمصريين الروح، وأنه سيرشحه لرئاسة مصر، لأنه هو الوحيد القادر على النهوض بالدولة.

وأضافت الفنانه نادية الجندى أنها ستدعم السيسى للترشح فى انتخابات الرئاسة حرصًا على مصلحة الوطن وإعلائها مشيدة بقدرته على توفير الأمن للمواطنين فى الشارع بجانب المشروعات العملاقة التى يقوم بتنفيذها خلال الفترة الحالية، وكانت الفنانه غادة عبدالرازق قد أعلنت عن تأييدها للرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات المقبلة، مطالبة بعدم ترشح أى شخص أمامه.

أما حسين فهمى، فقد قال: «لا نرى سوى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيسًا لمصر»، مؤكدًا أن كل ما يطالب به فى الفترة الرئاسية الثانية للرئيس هو استكمال ما تم بناؤه، خاصة فى مجال الأمن والأمان، متمنيًا أن يكون الفن والثقافة على أجندة الرئاسة بالحيز الذى يليق بمكانة مصر عالميًا.

الفنان سميرغانم، قال: «أشعر أن مصر تحتاج الآن لشخص الرئيس عبدالفتاح السيسى لأنه قائد قادر أن يسير بسفينة الوطن».

أما الفنانة وفاء عامر، فقد أعلنت تأييدها للرئيس عبدالفتاح السيسى، فى انتخابات الرئاسة المقبلة.

وكان رد طلعت ذكريا أن الرئيس السيسى هو من يستحق الفترة المقبلة ولابد أن يكمل المسيرة والمشوار، ولا يوجد غيره يستحق ذلك.

الاتحاد العام لنقابات عمال مصر يحشدون للانتخابات

وفى إطار ما تقوم به مؤسسات الدولة من أجل الانتخابات، تعقد النقابات العامة العمالية مؤتمرات حاشدة لدعم الرئيس السيسى، إذ عقدت الأسبوع الماضى، مؤتمرًا عماليًا ينظمه الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بالاشتراك مع نقابات الخدمات الإدارية والاجتماعية، والتعليم والبحث العلمى، والخدمات الصحية، وائتلاف حب الوطن، كما عقد مجلس إدارة الاتحاد العام مهرجانًا عماليًا لتأييد ترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية، بنادى المؤسسة الاجتماعية العمالية بشبرا الخيمة.

وأكد جبالى المراغى رئيس لجنة القوى العاملة بالبرلمان، أن عمال النقابات الخدمية، والشعب المصرى بأكمله يبايعون الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيسًا لمصر، مشيرًا إلى ضرورة الحذر من العملاء الخارجيين الذين ينادون بمقاطعة الانتخابات ويتبعون سياسة دس السم فى العسل، قائلًا: «يا خونة يا مرتزقة يا طابور يا خامس سننزل لصناديق الانتخابات وسندعم الرئيس السيسى»، وتابع: «الرئيس ناجح ناجح عشان الشعب عاوزه والإنجازات اللى عملها وحافظ على كرامة تراب أرض مصر لازم نثبت المروجى الشائعات ونحشد للمشاركة فى الانتخابات.. سنؤجل كل مطالبنا ولا صوت يعلو اﻷن فوق صوت الانتخابات».