رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

اقتصاد

«العسقلاني»: تحرك المستهلكين لمواجهة ارتفاع الأسعار «ضروري»

قال محمود العسقلاني، رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء، إن الجمعية تضامنت مع حملة مقاطعة الفواكه والخضراوات "خليها تعفن" لإيمانها الراسخ بحتمية تحرك المستهلكين في مواجهة الغلاء والاحتكار، خاصة في ظل تقاعس البرلمان والحكومة عن إيجاد نصوص قانونية تحمي المستهلكين تتوافق مع ما يسمى على غير الحقيقة بالاقتصاد الحر.

وشدد "العسقلاني" على أهمية الالتزام بالموعد المحدد مع نهاية الأسبوع لإيقاف الحملة حتى يلتقى الداعون لحملة المقاطعة لدراسة الإيجابيات وتعظيمها والسلبيات وتلافيها حتى يكون للمستهلكين موقف مؤثر يعمل له ألف حساب.

وقال إن الاتحاد المصري لتنظيم حملات المقاطعة المنبثق عن مواطنون ضد الغلاء يمكنه تنظيم هذا الاجتماع في أي مكان، مناشدا قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين وجهاز حماية المستهلك أيهما يتمكن ويستطيع استضافة هذا الاجتماع ليكون تحت رعاية الوزارة أو الجهاز حتى تتم دراسة الموقف بشكل علمي واتخاذ القرار الذي يحقق مزيد من الضغط على التجار وبخاصة الحلقة الأخيرة التي تتعامل مع المستهلك بشكل نهائي. 

وذكر "رئيس الجمعية" أن الحملة بدأت في النجاح وبناء على اتصال ببعض القيادات في سوق العبور وسوق أكتوبر أكد عدد كبير منهم أن المسحوبات وبخاصة الفاكهة انخفضت بشكل كبير مما يعني أن هناك حالة تخوف من تاجر التجزئه خلقت لديه حالة انكماش تأثرا بهذه الحملة الناجحة والتي يرجع الفضل فيها للشباب الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي. 

ولفت إلى أن الاتحاد المصري لتنظيم حملات المقاطعة قد يضطر لتنظيم حملة واسعة النطاق لمقاطعة الدواجن المجمدة التي تباع لدى المنافذ الحكومية وبخاصة صفقة الدواجن الأخيره والتي باعتها الحكومة بسعر 15 جنيها للكيلو خوفا من انتهاء مدة صلاحيتها غير أن الحكومة حينما شعرت بالأمان فيما يتعلق بانتهاء مدد الصلاحية عادت لترفع السعر بشكل مبالغ في ظل ارتفاع أسعار الدواجن المحلية. 

وأشار إلى إقبال المستهلكين على الدواجن قبيل عيد الأضحى والذي هو في الأساس يعتمد على سلعة اللحوم وليس الدواجن وذلك لانخفاض أسعار الدواجن في ظل حالة الركود والظروف الاقتصادية التي يمر بها معظم المستهلكين مع اقتراب موسم المدارس واحتياجات الأبناء للتعليم.

ويطالب الاتحاد المصري لتنظيم حملات المقاطعة من جميع الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي بضرورة التوحد في تنظيم حملات المقاطعة الأخيرة الخاصة بالفواكه والخضراوات حتى الوصول إلى نتائج إيجابية تتوافق مع الانتشار الكبير على السوشيال ميديا وجميع وسائل الإعلام.