الزمان
وزير الخارجية والهجرة يستهل زيارته لبروكسل بلقاء مفوضة الاتحاد الأوروبي لشئون المتوسط وزارة الداخلية تواصل تفعيل إجراءات التيسير على المواطنين راغبى الحصول على الخدمات والمستندات الشرطية وزير الشئون النيابية يهنئ المستشار محمد الشناوي برئاسة النيابة الإدارية وزير الزراعة يستقبل السفير المصري الجديد في رومانيا ومولدوفا لبحث تعزيز التعاون الزراعي ضبط تشكيل عصابى للنصب على المواطنين عبر منصة إلكترونية بمسمى ”VSA” كشف ملابسات قيام أحد الأشخاص بإلقاء ماء ساخن على كلب ضال بأسيوط أمين السياحيين لإذاعة القاهرة الكبري: السياحة العلاجية من أهم التحديات للدولة أجهزة وزارة الداخلية تواصل حملاتها الأمنية الموسعة بجميع مديريات الأمن خلال 24 ساعة.. ضبط (121395) مخالفة مرورية متنوعة الجارديان: غياب ماكرون عن القمة الفرنسية السعودية نهاية يوليو يقلل من احتمالات إعلان الاعتراف بدولة فلسطين رئيس المركز الكاثوليكي للسينما يكشف تطورات حالة الفنان لطفي لبيب الصحية أبرزها تطوير العشوائيات والمناطق غير الآمنة.. مدبولي يتفقد مشروعات تنموية وخدمية بالإسكندرية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حارتنا

جامعة القاهرة تجمع شمل أختين في مشروع صغير

تأتى الفرص إلينا متنكرة بثياب العمل الشاق، لذا معظم الناس لا يلمحونها، لكن أسما وإسراء، كانتا أذكى من أن يضيعوها، لم تخشيا مواجهة الصعاب والمعوقات، التي ينخضع لها أقوى الرجال، وهنا نرى أختين كونا من جامعتى القاهرة وحلوان تحالف، ليضرب مثلا رائعا في الجد والاجتهاد.

«ساندوتشات بيتي.. عصير ساقع.. وكيك» كلمات كانتا ترددهها الفتاتان، أمام سلم المترو المؤدى لجامعة القاهرة، وبالنظر لهما ترى إسراء محمد السيد متولي ذي 18 عاما، ممسكة بسرفيس به وجبات برجر وفيليه وبانيه مغلفة، جالسة بجوارها أختها أسما صاحبة الـ21 عاما، ممسكة بـ"الآيس بوكس"، لبيع العصائر بأطعمة مختلفة.

«فكرنا بأن يكون لنا مشروع نديره بأنفسنا، بعيدا عن استغلال أماكن التوظيف المعتمدة على استغلال الطلاب ومقاضيتهم برواتب متدنية».. كلمات نطقت بها أسما الطالبة بكلية التربية الفنية في جامعة القاهرة.

وما أكثر الشكاوى التي يستصرخ منها عديد من الأطباء، ناصحين مرضاهم بعدم تناول الأطعمة من الشارع، لعدم ضمان نظافتها ومدى صلاحية استخدامها آدميا، لكن الأختين تمتعوا بالأمانة وإتقان العمل، فتقول الأخت الصغرى إسراء، الطالبة بكلية آداب جامعة حلوان، لـ"الزمان": "نحضر سندوتشات بيتي للطلبة، نظيفة ومضمونة، بعيدا عن استغلال الكافيتريات والمحلات، التى بالرغم من رداءة أطعمتها، إلا أن أسعارها باهظة".

هدفهم ليس الربح بقدر الشهرة ومعرفة الناس لهم، أسعارهم الرمزية كانت سببا لتهافت الطلبة عليهم، وبالرغم من يواجهونة من مشقة، باستيقاظهم منذ الساعة الخامسة فجرا، لتحضير الأكل الطازج، وشراء الفينو لعمل أشهى ساندوتشات كفتة، وجبن، وأضافتا: "ننزل نبيعها بالشمس الحارقة، وبالرغم من جودة أكلنا إلا أن أسعارنا في متناول الجميع، فتتراوح مابين بـ3.5 و8 جنيهات، ولم نكتفى بذلك فقط بل قمنا بعمل صفحة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، لعرض مختلف الأكلات وتوصيل الطلبات للأماكن القريبة، إنه حلمنا ونسعى ليكون لدينا أفخر مطعم"، راجين من رئيس جامعة القاهرة، الدكتور محمد الخشت بالسماح لهم لإقامة كشك صغير بالجامعة لمزاولة مشروعهم الصغير.

click here click here click here nawy nawy nawy