بورسعيد: استمرار الأعمال بمشروع تطوير وتوسعة ورفع كفاءة وإضاءة ورصف منطقة زمزم القديمة بحي الضواحي بالإنفوجراف.. أهم أنشطة وفعاليات التنمية المحلية في أسبوع وزير التنمية المحلية يعلن بدء تطبيق المواعيد الصيفية لفتح وغلق المحال العامة اليوم الجمعة الأمم المتحدة: إزالة ركام يشمل ذخائر لم تنفجر بغزة قد يستغرق 14 عاما الفنون المسرحية تستعد لإطلاق المسرح العالمي تنمية وتعمير سيناء.. جهود لزيادة الاستثمارات على أرض الفيروز إلى تريليون جنيه مصدر رفيع المستوى: مصر حذرت مرارًا من التداعيات الخطيرة حال عزم إسرائيل اقتحام رفح قناة السويس تستهدف توفير خدمات الإصلاح والصيانة السريعة وقطع الغيار للسفن مصر تحصد ذهبيتين ببطولة أفريقيا للجمباز الإيقاعى فى روندا الانتهاء من تنفيذ 5256 شقة ضمن «سكن لكل المصريين» في أكتوبر الجديدة 127 ألف فصل جديد في 10 سنوات لاستيعاب 25.5 مليون طالب راغب علامة يتعاون مع أحمد حسن راؤول في ”التقيل تقيل”
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حوادث

خبير أمني يكشف لـ«الزمان» تدريب ضباط العمليات الخاصة المنتمين لداعش

قال الخبير الأمني العقيد حاتم صابر، المتخصص فى شئون الإرهاب :" تعود تفاصيل الواقعة منذ اختفاء أربعة من ضباط القوات الخاصة بوزارة الداخلية في إبريل 2016، عقب اغتيال نقيب شرطة و6 من الأفراد يعملون جميعاً في قسم شرطة حلوان، مشيرا إلى أنه حينها جرى استدراجهم وتصفيتهم وتصويرهم في مشهد مأساوي جرت تفاصيله على كورنيش حلوان.

وأكد الخبير الأمني، في تصريح خاص لـ"الزمان" : " أنا كنت من الضباط الذين دربو هولاء الأربعة، وكانو لا يحملون وقتها الفكر المتطرف وقت تخرجهم في كلية الشرطة عام 2012،  وجميعهم برتبة ملازم أول، هربوا من الخدمة وانضموا إلى صفوف الإرهابيين".

وأوضح الخبير الأمني، أن ما قامت به القوات المسلحة من قتل لثلاثة ضباط من العمليات الخاصة هي ضربة موجعة، وقاسمة  للإرهاب وخاصة إلى الأهمية البالغة" للضباط المتمرسين والمدربين و يمتزو بالزكاء والجسمان القوي وقامو بنتنفيذ عشرات العمليات الإرهابية، ونجحوا في استدراج أفراد الأمن، وعملوا على تشكيل خلايا نائمة، وكان من أهم التهم التي يواجهونها التي أثبتتها التحريات والتحقيقات والمعلومات تورطهم في التخطيط لمحاولة اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأشار الخبير الأمني أن قطاع العمليات الخاصة هو أكثر القطاعات تدريبا وقوة في وزارة الداخلية يسبقه فقط إدارة مكافحة الإرهاب والمصادفة، أن اثننين من الضباط الأربعة كانا مرشحين للانتقال إلى هذه الإدارة نظراً لقوتهم البدنية، وكفاءتهم لكن تعرفوا على شيخ متشدد في فترة من الفترات وكانوا أثناء " مبيتهم " بالمعسكر يقفذون من على الأسوار ليصلون الفجر.

ورغم ذلك، فلقد شاركوا وبقوة في فض اعتصام رابعة العدوية، وكان أدائهم ممتازاً ولم تظهر عليهم أي علامات للتراجع أو تؤثر عليهم هذه الدروس الدينية، ولكن تحول الأمر كثيرا، وتم نقلهم إلى خارج العمليات الخاصة، بعد ذلك تم تجنيدهم من قبل داعش والإرهاب وبدءا في التخطيط والدولة المصرية، ومحاولة اغتيال الرئيس حتى نالت منهم القوات المسلحة.