الزمان
فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد رئيس الوزراء يستعرض مع وزير المالية الملامح الأولية للحزمة الثانية من مبادرة التسهيلات الضريبية وكالة الفضاء المصرية تستقبل السفير الأرجنتيني لبحث سبل التعاون الفضائي وزارة الشباب والرياضة تستقبل بعثة منتخب مصر لشابات كرة اليد سفيرة مصر في مالاوي تقدم أوراق اعتمادها لرئيس الدولة وزير الرياضة يلتقي رئيس الاتحاد الدولي للاسكواش رئيس الوزراء يتابع مستجدات جهود فض التشابكات المالية بين جهات الدولة وبنك الاستثمار القومي وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي وفد البنك الدولي لاستعراض سبل التنمية المجلس الأعلى للطاقة يناقش الإسراع في توفير ”الطاقة” اللازمة ورفع القدرة لمشروعات الصناعة الاستراتيجية رئيس الوزراء يستعرض مع وزيرة التخطيط جهود حوكمة الاستثمارات العامة وزير الرى: المياه عصب الحياة والتنمية للمشروعات التنموية والعمرانية وزير العمل يُعلن عودة عجلات الإنتاج للدوران بكامل طاقاتها في شركة نايل لينين بالأسكندرية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حارتنا

«الرسم».. طريقة سحرية لتذكر الأشياء المهمة

معظم الناس، عندما يكلّفون بتذكر شيء مهم، يقومون بتدوين ملاحظة لتذكرها، لكن دراسة نُشرت مؤخرا فى دورية الأبحاث التجريبية للشيخوخة، والتى نشرتها مجلة «تايم» الأمريكية، قالت إنه قد يكون هناك طريقة أفضل لتذكر الأشياء، وهى «رسم صورة».

ووفقا للدراسة، فإن الرسم يجعل الدماغ تعمل بطرق لا تؤديها الكتابة وحدها، مما يجبره على معالجة المعلومات المرئية، وترجمة معنى كلمة ما إلى صورة وتنفيذ فعل مادى فى آن واحد، وحسبما قالت المؤلفة المشاركة فى الدراسة ميليسا ميد: «إن الرسم يجلب المعلومات من الكثير من مناطق الدماغ المختلفة، وهذا لا أعتقد أنه يحدث إذا كنت تقوم بكتابة المعلومات فقط».

وتقول ميد إنه قد يكون لدى الأشخاص الأكبر سنا مكاسب أكبر من ذلك: «فالأشخاص الأكبر فى العمر يرون الكثير من التغييرات التى تحدث لأجزاء من الدماغ التى تشارك فى أداء الذاكرة ومعالجة اللغة»، مضيفة أنه لا يوجد الكثير من التغييرات التى تحدث فى المناطق التى تشارك فى المعالجة الحسية للمعلومات البصرية، لذلك قد يستفاد من الرسم فى مناطق الدماغ المحمية جيدًا نسبيًا ويعزز الذاكرة.

وأكدت ميد ومشرفتها فى الدراسة، أستاذة علم النفس فى جامعة واترلو، ميرا فيرنانديز، هذه النتائج فى سلسلة من التجارب شملت 48 من البالغين، وتتراوح أعمارهم بين طلاب المرحلة الجامعية إلى أولئك الذين فى الثمانين، وتم توجيههم إلى كتابة 15 كلمة ورسم صور لـ15 كلمة أخرى، وتم إعطاؤهم دقيقتين لتذكر أكبر عدد ممكن من الكلمات فى الجزء الأول من التجربة.

وكما هو متوقع، تذكر كبار السن كلمات أقل من البالغين الأصغر سنًا، لكن الباحثين وجدوا أن كلا المجموعتين العمريتين تذكرتا الكلمات التى قاموا برسمها أكثر من الكلمات التى كتبوها.

وتقول الدراسة إن بعض الأشياء أسهل فى الكتابة من الرسم؛ فرسم موعد أو اسم أحد معارفك الجدد، على سبيل المثال، ليس واقعيًا جدًا، لكن ميد تقول إن هناك تطبيقات فى العالم الحقيقى لنتائج الدراسة، مثل إنشاء قائمة تسوق.

تقول ميد: سيكون اتجاهنا بالطبع هو كتابة القائمة، لكننا نقترح أنك إذا رسمت فى الواقع صورًا لبعض تلك الأشياء التى تحتاج إلى التقاطها فى المتجر، فستكون قادرًا على تذكرها بشكل أفضل لاحقًا، وقد تعمل هذه الإستراتيجية أيضًا بشكل جيد للطلاب، إذ وجد الباحثون أن استخلاص المفاهيم المعقدة، مثل التمثيل الضوئى، يكون بتفوق الذاكرة بشكل أفضل من كتابة الملاحظات.

ولعل أكثر الآثار المشجعة على البحث هو الإمكانية التى يمكن أن يحملها للبالغين الذين يعانون من التدهور المعرفى، وتقول ميد إن النتائج الأولية تشير إلى أنه حتى الأشخاص الذين بدأوا يعانون من فقدان الذاكرة المرتبطة بالخرف يستفيدون من الرسم، وتقترح هذه النظرية، كما تقول فرنانديز، أن شيئًا ما مثل الصور الفوتوغرافية، بدلا من الأشياء المكتوبة، قد يساعد أولئك الذين يعانون من الشيخوخة على الحفاظ على فهم تفاصيل حياتهم.

click here click here click here nawy nawy nawy