الزمان
تكفيك نعمتي تطالب بتطبيق نسبة تشغيل 5% من ذوي الإعاقة الفلاحين: لم نرصد أي حالات نفوق للمواشى المحصنة بمحافظات الصعيد والوجه البحرى أمين نقابة الفلاحين: إنخفاض أسعار اللحوم والدواجن خلال شهر رمضان المستشفيات التعليمية تفتتح المؤتمر السنوي الـ ١٧ للمعهد القومي للكبد والجهاز الهضمى مصر تشارك بوفد رفيع المستوى في اجتماعات اللجنة الفنية الأردنية المصرية المشتركة للنقل البري هيمن عبد الله يهنئ علاء أبو الخير برئاسة غرفة الصناعات المعدنية.. ويتوقع طفرة كبيرة بالقطاع وتعزيز الصادرات نقيب الأطباء ضيف شرف المؤتمر الدولي العاشر للطيور المهاجرة للأورام بالأقصر رئيس الوزراء: افتتاح عدد من المشروعات الكبيرة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس يناير المقبل توقيع مذكرة تفاهم بين الأولمبياد الخاص المصري ومؤسسة الأخوة الإنسانية بالعاصمة آليه نقابية مشتركة لحماية العمال بمشروعات المستثمرين الأتراك الرئيس السيسي يوفد أمناء رئاسة الجمهورية لتهنئة الطوائف المسيحية بعيد الميلاد وزير المالية: 2026 سيشهد تحسن أداء الاقتصاد.. ونسعى لتحسين حياة المواطنين
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حارتنا

سائق «توك توك» بلا قدمين يقهر الإعاقة وينتصر للقمة العيش

«كن كالبيضة لا يزيدك لهيب نار المصائب إلا قوة وصلابة».. جملة تنطبق على سائق توك توك يدعى أبوسريع غريب عبدالفتاح، ذى الـ49 عاما، والذى أصيب بمرض شلل الأطفال حينما كان فى الرابعة من عمره، نتيجة إهمال تشخيصه حينما أصيب بارتفاع فى الحرارة، فأبى مد يده للعامة كالكثيرين وفضل الكسب من عمل يده، بالرغم من صعوبة عمله الذى يحتاج لجهود كبيرة.

يستيقظ كل صباح لتساعده زوجته فى ركوب التوك التوك الخاص به، مودعا ولديه الاثنين بدمعة عجز كونه لم يستطع إلحاقهم بالتعليم لضيق حال المعيشة، وناظرا لابنته بأمل أن تجتهد وتنشلهم فى يوم ما من أيدى الفقر والقهر، فهى الوحيدة من بين أبنائه الثلاث التى تمكن من تحمل عبء تكاليف دراستها.

ويروى أبو سريع، روايته لـ«الزمان»، بابتسامة ممزوجة بالأسى، التى تشرح عدم مقدرته على سداد قسط «التوك توك» البالغ قيمته 27 ألف جنيه، مؤكدا أن معاشه الذى يحصل عليه شهريا لا يكفى احتياجات المعيشة الأساسية من ملبس ومأكل ودواء، وعلى الرغم من ذلك لم يستسلم لنوائب الدهر ومصائبه، بل ما زال يعافر حتى يوفر لأسرته العيشة الهنية.

وبالسؤال عن كيفية قيادته لـ«التوك توك» على الرغم من عدم قدرته على تحريك قدميه للضغط على الفرامل، أوضح أن أحد العمال بورشة المكانيكة ابتكر له يدا حديدية طويلة تمنكه من إيقاف «التوك توك» بأى وقت بديلة للفرامل.

click here click here click here nawy nawy nawy