باريس سان جيرمان يخطف التأهل لنصف نهائي أبطال أوروبا عل حساب برشلونة السكة الحديد تستعد لتشغيل كوبري الفردان في أعياد سيناء الأمم المتحدة: سنوجه نداء دوليا لجمع 2.8 مليار دولار لصالح قطاع غزة والضفة الغربية التموين: إعلان وزن وسعر الخبز السياحي بعد انخفاض أسعار الدقيق 35% خلال أيام الزراعة: استمرار ضخ السلع والمنتجات الغذائية للمواطنين في معرض خير مزارعنا لأهالينا الفريق أسامة عسكر يلتقي قائد قوات الدفاع المالاوية محافظ الغربية يبحث آلية نقل المخلفات بأسطول المحافظة للمدفن الصحي الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية في وفاة والدة محافظ الغربية إخلاء قصر العدالة في بروكسل بعد إنذار باحتمال وجود قنبلة صندوق النقد الدولي يتوقع ارتفاع نمو الاقتصاد المصري إلى 4.4% في عام 2025 ممثل الحكومة أمام الشيوخ: سنعمل على الاستفادة من كل توصيات دراسة نائب التنسيقية محمد السباعي بشأن زراعة القطن نائب بمناقشات تراجع زراعة القطن:«هناك دولة لا تريد طويل التيلة فى مصر»..ورئيس الشيوخ: دعنا نتجاوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

«الزمان» تكشف اللغز وراء إشكالية مسجد الإسراء بـ6 أكتوبر

علمنا رسول الله "صل الله عليه وسلم"، في حديثه الشريف أن المساجد أحب البلاد إلى الله وأنقى بقاع الأرض، لذا أمرنا سبحانه عز وجل في قوله تعالى: ﴿ وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا﴾، بتطهيرها لعبادته ليجد المؤمن فيها راحته ويناجي مولاه.

وذلك ما تحرص عليه إدارة المساجد بوازارة الأوقاف، فحينما تقدم أحد أهالي الحي الثالث في المجاورة الثامنة بمدينة السادس من أكتوبر، بشكوى من إمام مسجد الإسراء بالمنطقة، الشيخ محمد حسن موسى، إنه يتغيب عن آداء عمله باستمرار ويترك المسجد لأحد الرجال الذي يجمع تبرعات ولا يثبتها بإيصالات، لم تتوانى لحظة للتحقق بصحة الأمر.

كما تواصلت "الزمان"، مع الدكتور أسامة فخري الجندى، مدير إدارة المساجد بوزارة الأوقاف، الذى أكد أن سيبحث عاجلا ويتخذ الإجراءات الكاملة تجاه واقعة مسجد الإسراء بـ6 أكتوبر.

جولة ميدانية.. تكشف كواليس الشكوى الكيدية

وفي جولة ميدانية لـ"الزمان"، تفقدت فيها المسجد والمصليين، تم مقابلة الإمام محمد حسن والتحدث معه، لإيضاح أحداث الإشكال الذي حدث، والذى تبين أن الواقعة وراءها أمور شخصية، قائلا: "إن كل مسجد لابد أن يكون فيه إمامين أحدهم يؤم الناس في صلاة الفجر والظهر والعصر، والآخر يؤم الناس في صلاتي والمغرب والعشاء.

وأضاف إمام مسجد الإسراء، لـ"الزمان": "أنه متواجد يوميا بالمسجد لإمامة الناس في صلاة العصر والمغرب والعشاء ولا يتغيب، أما إمامة العامة بصلاتي الفجر والظهر فيتولاها شخص يطلق عليه "مقيم شعائر"، وهو أقل درجة من الإمام، يكون تعليمه بحد أدنى الثانوية الأزهرية، وقد يكون غير متوفر في بعض المساجد فيقوم بهذا أحد العمال بالمسجد تحت إشراف وزارة الأوقاف".

وأوضح الإمام، أنه ما يحدث بخصوص التبرعات، هناك ما يسمى بمجالس إدارات بالمساجد، والتي تتكون من خمسة أو سبعة أفراد يسجلوا أسماءهم وأرقامهم القومية بإدارة المساجد في وزارة الأوقاف بشكل قانونى، فإذا تواجدت تبرعات بمسجد الإسراء، سواء عن طريق شيك أو صناديق تفتح في وجود إدارة المجلس ولجنة من مديرية الأوقاف.

واختتم: "أما إذا كان أحد يريد دهان المسجد أو تجديد شيء فيه، أتى له بموافقة من إدارة الأوقاف إنه سيقوم بهذا العمل على نفقته الخاصة دون جمع تبرعات".

«مساجد الجيزة» تفصل القول فى واقعة مسجد الإسراء

قال الشيخ سيد عمارة مدير المتابعة والتفتيش للمساجد بمحافظة الجيزة، إنهم قاموا بالتحقيق في هذه الواقعة عن طريق لجنة من الوزارة، وهناك إفادات خاصة بذلك، - حصلت الزمان نسخة منها- وتبين أنها شكوى كيدية وليس لها أي أساس من الصحة، والشخص الذى قدم الشكوى كان مسيطرا أول الأمر على أمور المسجد، وبعد أن قامت إدارة المساجد بالأوقاف بتعيين إمام يتولى بنفسه الأمور التى تتم بالمسجد كافة، لم يعجب الشخص الشاكى هذا الأمر، فأصبح يلقى بالاتهامات الكاذبة.

وأضاف لـ"الزمان"، أنه بشأن ما ذكر عن التبرعات، فيوجد بالمسجد صندوق مرخص تابع لمجلس الإدارة ومعتمد من مديرية ووزارة الأوقاف مغلق بقفلين، مفتاح أحد القفلين مع مجلس الإدارة والآخر مع المديرية، فلا يستطيع أحدهما فتح الصندوق بغياب الآخر".

وأوضح أن هذه التبرعات تحصل منها الأوقاف على 20 % تذهب لإدارة البر والـ80% الأخرى لاحتياجات المسجد، وبخصوص إيجار الملحق الخارجي فهذه الأشياء من هذا القبيل تتم عن طريق المديرية فقط، لكن الشخص الذى اشتكى افتعل كل هذه الأمور لأمور شخصية حيث بعد تعيين إمام من قبل الأوقاف تم منعه من تأدية الآذان وإمامة الناس لأن صوته منفر ومنعه الرواد بذلك.