الزمان
الهوية البصرية.. وزيرة التنمية المحلية تستعرض خطوات توحيد الشكل الحضاري للمحافظات المنوفية.. السرعة الزائدة تودي بحياة سيدة وتصيب 7 في انقلاب ميكروباص بترعة الأخماس في السادات متحدث الحكومة ينفي صحة ما ذكره رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور بشأن تدخل رئيس الوزراء لزيادة سعر الأراضي عليه وزير الخارجية الأمريكي: قريبون من هدنة في غزة ويمكن حل المسألة إذا سلمت حماس سلاحها الحكومة: بدء تطبيق قانون العمل الجديد رسميًا أول سبتمبر المقبل الحكومة تنفي صحة تصريحات «خلف الحبتور» بشأن تدخل رئيس الوزراء لزيادة سعر الأراضي متحدث الوزراء: الدولة تعاملت بكفاءة عالية في حريق سنترال رمسيس وزارة الكهرباء تنفي حدوث حريق في أي من محطات المحولات على مستوى الجمهورية أمجد الوكيل يضع رسائل تنبّه إلى أهمية تعزيز برامج الصيانة في محطات الكهرباء السكة الحديد: تعديل تركيب عدد من القطارات على خط «الإسكندرية- القاهرة- المنيا» والعكس تنويه عاجل من التربية والتعليم بشأن موعد نتيجة الثانوية العامة وزير الصحة يوجه بالتوسع في توفير الأدوات والمستلزمات الطبية بخدمات نقل الدم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

«شراقي»: لقاء القمة الثلاثي أعاد الحياة لمفاوضات سد النهضة

صورة أرشيفية لسد النهضة
صورة أرشيفية لسد النهضة

أكد الدكتور عباس شراقي رئيس قسم المواد الطبيعية بكلية الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، أن لقاء القمة الذي عقد اليوم بالعاصمة الاثيوبية أدبيس أبابا بين الرؤساء المصري والسوداني والإثيوبي أعاد الحياة لمفاوضات سد النهضة التي توقفت منذ عام تقريبا.

وقال «شراقي» لـ«الزمان» إن بطئ شركة المعادن والهندسة "ميتيك" المنفذة لسد النهضة في إتمام أعمالها وفقًا للخطة الموضوعة عند بدء الإنشاءات، إذ كان مقررًا افتتاح المرحلة الأولى عام 2015 والانتهاء من السد عام 2017، إلا أن رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، أعلن عن موعد افتتاح المرحلة الأولى في عام 2020 والنهائية عام 2022.

أوضح  رئيس قسم المواد الطبيعية بكلية الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة، أن هذا التأخير أدى إلى فتور المفاوض المصري، إذ توقفت المفاوضات منذ اجتماعات اللجنة التساعية التي تضم وزراء الري والخارجية ورئيس جهاز المخابرات بالدول الثلاثة بعد اجتماعها في إبريل 2018، باستثناء اجتماع على مستوى وزراء الري لم يؤدي إلى نتيجة واضحة.

وتوقع أستاذ الموارد الطبيعية، أن القمة ستحركت الماء الراكد، وستدفع بالخبراء لسرعة التوصل لحلول عملية حول النقاط الخلافية بين الدول الثلاث، والتي تتعلق بالفترة الزمنية اللازمة لملئ بحيرة السد، لافتًا إلى أن الجانب السوداني مستفيد من أي وضع تنتهي إليه المفاوضات فيما تتضرر مصالحنا  المائية من الوضع القائم.

وأضاف: «إقامة السد من شأنه حماية السودان من الآثار المدمرة للفيضان كل عام، كما أنه سيمنع ترسيبات الطمي أمام السدود مما يطيل من عمرها ويرفع من كفائتها، كما أنها ستحصل على حصة من الكهرباء المتولدة عن السد، وفي حالة توقف بناء السد فإن حصتها من مياه النيل لن تتأثر طبقًا لاتفاقية عام 1959».

وتابع: «الدول الثلاث استقدمت مكتبًا فرنسيًا لدراسة فترة ملئ بحيرة السد على أن ينتهي من أعماله خلال سنة، إلا إنه متوقف عن العمل منذ 3 سنوات، وفي انتظار اتفاق الأطراف المعنية على بدء العمل، مشيرًا إلى عدم احترام إثيوبيا للاتفاقيات التي وقعتها مع مصر بشأن مياه النيل أعوام 1891 و1906 و1993 والتي تنص على عدم إقامة أي مشروعات تؤثر على تدفق مياه النيل دون الرجوع إلى مصر، ونأمل أن تشهد العلاقات بين الجانبين تحسنًا ملموسًا في رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي للاتحاد الإفريقي لهذا العام.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy