رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

محافظات

«برلماني»: تلوث بحيرة قارون أدى إلى انهيار الثروة السمكية

صورة ارشيفية للبحيرة
صورة ارشيفية للبحيرة

أكد ربيع عبد التواب أبولطيعة عضو مجلس النواب عن الفيوم، أن استمرار تلوث بحيرة قارون بالمبيدات والكيماويات الزراعية، على اعتبار أنها المنفذ الوحيد لمصارف الأراضي الزراعية ومياه الصرف الصحي من القرى المحيطة بالبحيرة، أدى إلى انهيار الثروة السمكية بها.

أضاف «أبولطيعة» لـ«الزمان» أن التلوث ساعد على ظهور حشرة «الأيزوبودا» التي تتغذى على خياشيم الأسماك، مما نتج عنه استقبال الشاطئ لألآف الأسماك النافقة، وتعتمد المحافظة في مقاومتها على الجمبري على اعتبار أنه بدون خياشيم، لافتًا إلى تميز البحيرة بعشرة أنواع من الأسماك منها: «البلطي - بوري - موسى طوبار – دنيس - قاروص - جمبري - ثعبان الماء - القرموط».

وقدر «أبو لعيطة» مساحة البحيرة بحوالي 55 ألف فدان، موضحًا أنه يمكن أن تصبح المزرعة الرئيسية لإنتاج الأسماك في مصر، مشيرًا إلى أن مشروع بركة غليون بمحافظة كفر الشيخ يقع على مساحة 4 الآف فدان فقط ومع ذلك أحدث طفرة في إنتاج الأسماك، فما هو حجم الإنتاجية المتوقعة من بحيرة قارون إذا تم تنميتها.

ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن معاناة البحيرة من مشاكل تجريف الزريعة التي يتم ألقاؤها في البحيرة مع بداية كل موسم، إذ يتم صيدها بشباك خاصة وبيعها بعد ذلك بأقل كثيرًا من قيمتها الحقيقية بدلًا من استخدامها كغذاء للحيوانات.

وأكد على  خطورة استمرار عمليات الصيد الجائر بالبحيرة على كمية الأسماك بها خاصة وأن الزريعة التي تلقي بها تحتوي على أنواع كثيرة ومميزة من الأسماك والقشريات مثل: «الجمبري، والبلطي.. وغيرها»، مبينًا أن استخدام بعض الصيادين الحطاطات وهي من أدوات الصيد التي تتسبب في قتل الآف الجمبري التي تتجمع في أماكن معينة من البحيرة.