خلال فاعليات مؤتمر اتحاد البرلمانات الإسلامية
النائب أبوخليل: الإسلام دين التسامح والهداية وبرئ من الإرهاب
أكد النائب أحمد أبو خليل، عضو مجلس النواب، على أهمية دعم الجهود التي تقوم بها الدولة المصرية في الحرب التي تخوضها في مواجهة الإرهاب، والتي قطعت شوطًا كبيرًا في مجابهة مخاطره في ظل النجاحات الكبيرة التي حققتها العملية العسكرية الشاملة "سيناء-2018".
وقال "أبو خليل"- في كلمة له خلال مشاركته في فاعليات مؤتمر اتحاد البرلمانات الإسلامية والمنعقد في المغرب، ممثلاً عن مصر- أن حجم التمويل ووسائل الإتصال التي تحصل عليها الجماعات المسلحة،يؤكد أنه لامفر من بناء منظومة عالمية لمكافحة الإرهاب ومواجهة الداعمين له.
وأضاف "أبو خليل"، في الفترة الأخيرة وجدنا الكثير من العمليات الإرهابية في مختلف الدول العربية والإسلامية والغربية، وللإسف غالبًا ما يكون فاعلها حاملًا لإسم وهوية إسلامية، وهذا ليس معناه كما يردده بعض الغربيين، أن الإسلام يدعو إلى إرهاب الأفراد والمجتمعات، ويمكن الرد على هذه الأقويل المغلوطة، أن مرد المسلمين في دينهم هو كتاب الله وسنة رسوله-صل الله عليه وسلم- وفيهما لن نجد آية أو حديث نبوي يحث المسلمين إلى الإرهاب أو قتل أي نفس ، فديننا الإسلامي يدعو إلى الرحمة والهداية للناس جميعًا.
وشدد عضو مجلس النواب، على حق الدولة المصرية ومؤسساتها في اتخاذ التدابير اللازمة والقوة لمواجهة من يحاول أو يعمل على عرقلة مشروعها الوطني والحفاظ على أفرادها و مقدراتها. كما شدد النائب أحمد أبو خليل، على أهمية الدور الذي تلعبه المؤسسات الدينية وعلى رأسها الأزهر الشريف في مجابهة الأفكار الهدامة المتطرفة من خلال الفكر المستنير، لافتًا إلى أن محاربة الإرهاب مسؤولية مشتركة، وغير قاصرة على الدولة فقط، بل المجتمع بأسره بكل مؤسساته ومقوماته شريك أساسي في جهود دحر الإرهاب.