اللواء سعد الجمال: ملتقى الشباب العربي الإفريقي عمل عبقري بكل أبعاده

قال اللواء سعد الجمال نائب رئيس البرلمان العربي وعضو مجلس النواب، إن ملتقى الشباب العربي الإفريقي عمل عبقري بكل أبعاده في التوقيت والمكان والمحاور والمشاركين والأهداف والتوصيات، فقد جاء متزامنًا مع بدء رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي وترجمة لتوليها مسئوليات ضخمة لتطوير وتنمية دول وشعوب القارة وأن يربط بجسر قوى وعميق بين الجانبين العربي والأفريقي الذين طالما جمعهما التاريخ المشترك والجغرافيا والجوار والنضال والأهداف.

وأضاف «الجمال» أن يكون مسرحه مدينة أسوان الرائعة مدخل مصر إلى أفريقيا ثم أن يكون الحضور المشاركين هم الشباب العربي والأفريقي العمود الفقري للشعوب وأصحاب المستقبل وأن تحدد له أهداف وبرنامج عمل واقعي وعصري وضروري فيما يتعلق بالتعليم والعلم والبحث العلمي والتكنولوجيا والصحة ومكافحة التطرف والإرهاب ومشروعات التنمية الشاملة في سائر البلدان.

 كما حدد الرئيس للشباب بأن يتم على الفور إعداد ورقة عمل تتضمن الاحتياجات العاجلة للنهوض بالقارة الإفريقية تشكل خريطة طريق متكاملة للنهوض بالدول العربية والإفريقية التي تذخر بالموارد الطبيعية والبشرية الهائلة؛ وذلك لعرضها كمحور أساسي للقمة العربية الأفريقية القادمة في الرياض.

وتابع: "انطلقت الرؤية المصرية لتحقيق التكامل بين الجانبين العربي والأفريقي بتعظيم القواسم المشتركة والاستفادة القصوى من الثروات الهائلة وعلى رأسها الثروة البشرية التي يمثل الشباب ركنها الأساسي ومن خلال توظيف التكنولوجيا الحديثة".

كما وأن التوصيات التي خرجت عن الملتقى، وأعلنها الرئيس السيسي في ختام الجلسات كانت معبرة عن آليات تنفيذ كل تلك الأهداف وبفاعلية وبما يعود بالخير والرخاء على كافة المجتمعات عربيًا وأفريقيًا سواء في المبادرات الصحية لعلاج "فيروس سي" لمليون أفريقى وضيوف مصر المقيمين أو تأسيس مجلس تعاون بين الجامعات العربية والإفريقية وإتاحة بنك المعرفة المصري لكل الباحثين العرب الأفارقة وتشكيل فريق عمل شبابي لوضع رؤية واضحة لآليات التعامل مع قضايا الاستقطاب الفكري ومواجهة التطرف والإرهاب وتأكيدًا على الروابط الخاصة جدًا التي تربط مصر والسودان عربيًا وأفريقيًا تضمنت التوصيات إعداد ملتقى مصر والسودان التعزير الكامل على مبدأ اخوية بلاد وادي النيل.

واختتم: «بهذا تظل مصر دومًا صاحبة الريادة الحقيقية عربيا وأفريقيا وإقليميًا وقبلة الشعوب نحو مستقبل مشرق بإذن الله».