رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

إفريقيا تغلق أبوابها أمام المستعمر تحت الريادة المصرية

أفاق التنمية في مصر وإفريقيا
أفاق التنمية في مصر وإفريقيا

تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، عقدت لجنة الجغرافيا بأمانة الدكتور سعيد المصري أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، ندوة بعنوان "أفاق التنمية في مصر وإفريقيا"، بكلية الآداب جامعة القاهرة.

وتحدث في الجلسة الافتتاحية كل من الدكتور شريف شاهين وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور السيد الحسيني مقرر اللجنة بالمجلس، والدكتور محمد فتحي أو عيانة نائب رئيس جامعة الأسكندرية الأسبق، والدكتور أحمد الشربيني عميد كلية الآداب، حيث اجمعوا على أهمية مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حول عودة مصر إلى أحضان القارة السمراء مرة أخري وتوطيط العلاقات وعودة روح الشراكة والتعاون بين مصر وكافة دول أفريقيا دون استثناء.

وأكد دكتور شريف أن مصر سوف تظل دائما عونا أساسيا لأشقائها الأفارقة ويكفي الكم الهائل من ايات الشكر والعرفان الذي قدمه شباب ورجال أعمال من مختلف القارة السمراء لما تبذله الدولة من سبل للتعاون والشراكة بين مصر وأفريقيا في كافة المجالات وفروع العلم، وأشاد بأن هذه العلاقات أدت هذا العام على اختيار مصر بالإجماع وبأستثناء دولة واحدة فقط لاقامة بطولة الأمم الأفريقية على أرضها. في حين أكد الدكتور الحسيني على أهمية استمرار رئاسة مصر للإتحاد الأفريقي موضحاأنه بدأ منذ تحرير الدولة من الاحتلال البريطاني 1952 حيث كان النضال المصري أكبر عامل منفرد في تحرير القارة هذه القارة التي تضم 56 دولة مستقلة تشغل في مجموعها أكثر من ربع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

بينما أكد الدكتور أبو عيانة في كلمة بالنيابة عن الدكتور سعيد المصري أن توقيت هذه الندوة جاء في إطار استراتيجية العمل بالمجلس بقارة أفريقيا أرضا وشعبا ةاقتصادا، وتوثيق للعلاقات الثقافية بين مصر وأفريقيا تجاوبا في ذلك مع سياسة الدولة في هذا المجال وخاصة بعد رئاسة مصر للإتحاد الأفريقي.

وأخيرا أكد الدكتور الشربيني أهمية الدور الرئاسى للسيد الرئيس للقارة السمراء فيما يخص تنمية أفريقيا والذي سيؤدى بدوره إلى إغلاق أفريقيا على نفسها أمام الاحتلال وقوى الاستعمار الذين يريدون وضع أيديهم لنهب واغتصاب موارد وثروات هذه القارة.