رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

«عمل إرهابي».. المكسيك تضغط على واشنطن بسبب هجمات «إل باسو»

كررت حكومة المكسيك يوم الأربعاء، تأكيدها على أن واقعة إطلاق النار الجماعي في إل باسو بولاية تكساس الأمريكية، كانت عملا إرهابيا استهدف مكسيكيين، وحثت واشنطن على تصنيف الهجوم بهذا الشكل.

قال وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد، في مؤتمر صحفي اعتيادي بعد اجتماع يوم الثلاثاء بين مسؤولين أمريكيين ومكسيكيين بشأن الحادث، إن من الضروري اتخاذ خطوات للحيلولة دون وقوع أعمال قتل في المستقبل، وتابع : "من المهم للغاية أن نستمر في أن نحدد ونوضح ونطالب باتخاذ إجراءات كي لا يتكرر ذلك وأول إجراء هو أن نصنفه (الهجوم) كما هو... عمل إرهابي يستهدف حياة المكسيكيين".

حيث قتل 22 شخصا من بينهم 8 مواطنين مكسيكيين في إطلاق نار في أحد متاجر وولمارت في المدينة الحدودية الأمريكية. وقالت المكسيك إنها ستحقق في الهجوم باعتباره عملا إرهابيا.

وقال إبرارد وهو يقف بجوار الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور: "هناك من سيقول لا... لا... هذا ليس إرهابا إنه حادث فردي، "حسنا، لابد من القول إن الرجل الذي ارتكب هذا الفعل الحقير والبغيض والمروع عضو في شبكة وأنه أيضا أرسل بيانا إلى الشبكة"، وأضاف إبرارد: "ما يقوله مروع ولكن ليس لأنه مجنون، إنه في كامل قواه العقلية".

ويعتقد أن باتريك كروسيوس، المشتبه في تنفيذ الهجوم، كتب بيانا من 4 صفحات ونشره على منتدى إنفينيت تشان الذي يستخدمه متطرفون في الأغلب، ووصف فيه هجوم إل باسو بأنه "رد على الاجتياح اللاتيني لتكساس"، ووفقا لمذكرة لشرطة إل باسو نشرت، يوم الجمعة، فإن كروسيوس أبلغ الشرطة عند استسلامه بأنه كان يستهدف "مكسيكيين".

وأصدرت وزارة الخارجية، في وقت لاحق، بيانا وجه التحية لإعلان حاكم تكساس جريج أبوت عن تشكيل قوة مهام داخلية معنية بالإرهاب في أعقاب هجوم إل باسو "لمحاربة أعمال الكراهية والتطرف" في الولاية، بحسب ما نقلت "رويترز". وتأمل الحكومة المكسيكية في محاكمة المشتبه به في المكسيك.