رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

الجيش الليبي: نزعنا الأقنعة عن تركيا في معركة طرابلس

أكد اللواء أحمد المسماري، المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي، أن حسم معركة "طوفان الكرامة" لتحرير طرابلس سيكون قريباً جداً.

واستبعد "المسماري"، الدخول في أي حوار مع ما يسمى بحكومة الوفاق، معتبراً العودة إلى طاولة المباحثات أمراً غير مجدٍ لليبيين ولا للمجتمع الدولي، وأرجع ذلك بالأساس إلى إصرارها على التعامل مع تحالفات تضم ميليشيات إرهابية، تورطت في سفك دماء الليبيين، واصفاً إياها بأنها «مختطفة تركياً وقطرياً وميليشياوياً».

وأكد "المسماري"، في ندوة فى صحيفة الاتحاد الإماراتية نجاح الجيش الوطني في إفشال مشروع إجرامي كان هدفه تقسيم ليبيا، وتحويل البلاد إلى قاعدة لمنظمات إرهابية تشن عملياتها على نطاق واسع في العالم، بدءاً باستهداف مصر.
 
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي: «بعد تمكننا من إفشال هذا المشروع، لدينا الآن مواجهة ما مع تبقى من تحالفات إرهابية في طرابلس وأخرى إجرامية متورطة في سفك الدماء والجرائم»، مضيفاً: «بالذهاب إلى أبوظبي والقاهرة وباليرمو، نكون قد قمنا بكل المساعي الحميدة والسبل للحل السياسي، ووصلنا إلى المرحلة الأخيرة، أو الفرصة الوحيدة لحل المشكلة، وهي الحرب»، منوهاً إلى أن الحرب على الإرهاب معلنة ومستمرة منذ 2014، مشدداً على وصف ما يجري في طرابلس بأنه معركة من معارك هذه الحرب.
  
وحول الأفق الزمني لعملية طوفان الكرامة التي بدأت في أبريل الماضي والصعوبات التكتيكية التي تحول دون السيطرة على طرابلس، أوضح المسماري بأنه «لا يوجد قائد عسكري على الأرض يستطيع تحديد موعد نهاية المعركة، كما أن أصعب قرار يتخذه الإنسان مهما كان قوياً أو ضعيفاً، هو قرار القتال، والأصعب من هذا القرار هو إيقاف المعركة قبل الانتهاء من تحقيق الأهداف»، مؤكدا أن قيادة الجيش الوطني الليبي راضية تماماً عن أداء القوات المسلحة، مضيفاً: «نحن لا نحارب من أجل الأرض، فالأرض أرضنا، بل نحارب من أجل قطع رؤوس الإرهاب، والحسم سيكون قريباً جداً».
 
واعتبر "المسماري"، أن أهم ما تحقق في معركة طرابلس هو نزع الأقنعة عن تركيا، وكشف طائراتهم المسيّرة وأسلحتهم وذخائرهم وخبرائهم ومدرعاتهم، وطائرات التموين الخاصة بهم والتي تم ضربها.