الزمان
أفضل 6 شهادات في أهم 3 بنوك حكومية في مصر بعد قرار المركزي الأخير فاضل علي رمضان كام يوم .. الحسابات الفلكية تعلن موعد شهر رمضان 2026 انطلاق دوري كرة القدم للعاملين بالنيابات والمحاكم بالإسكندرية ومطروح تحرك مفاجيء في أسعار الذهب بعد قرار خفض الفائدة وعيار 21 يشهد حركات بيع بالجملة سر جديد يكشفة المسؤول عن اخفاء ابناء الرئيس صدام حسين ”عدي قصي” تعرف على موعد أول أيام شهر رمضان 2026 وبدء العد التنازلي للشهر الكريم صحفيو المنوفية يعلنون الحرب على منتحلي صفة صحفي ويتوعدون بالملاحقة القانونية نقلة نوعية للعلاقات المصرية الأفريقية خلال العام 2025 .. جهود الدبلوماسية خلال عام بداية من 2 يناير قوافل طبية بالجيزة للكشف علي المواطنين الصورة الأولي لخروج الفنان محمود حميدة من المستشفي صورة ريهام عبد الغفور تتصدر التريند.. كيف تعاملت مع الواقعة وما موقف المهن التمثيلية؟ الحرب علي الأبواب .. زعيم كوريا الشمالية يأمر بزيادة إنتاج الصواريخ وقذائف المدفعية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

منوعات

«المختصر في أخبار البشر» يكشف أزمة التاريخ

المؤرخ أبو الفداء إسماعيل بن علي
المؤرخ أبو الفداء إسماعيل بن علي

أدرك المؤرخ أبو الفداء إسماعيل بن علي، مدى هشاشة تواريخ ما قبل ظهور الإسلام، لذلك حذر من التعامل مع تلك المعلومات بمنتهى الجدية قائلا في خطبة كتابه الشهير "المختصر في أخبار البشر" إنه ينبغي لمتأمل التواريخ القديمة أن يعلم أن الاختلاف فيها بين المؤرخين كبير جدا، ضاربًا المثل بتحديد تاريخ ميلاد السيد المسيح، موضحًا أن ابن الأثير ذكر أن ولادة المسيح كانت بعد 65 سنة بعد غلبة الإسكندر عند المجوس، وأما عند النصاري فبعد 303 سنة بعد غلبة الأسكندر، وأيضا تحديد التاريخ الواقع بين طوفان نوح عليه السلام وهجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وأشار أبو الفداء لأسباب ترجح عدم مصداقية تلك التواريخ أولها أن تواريخ هبوط آدم على الأرض وتناسل الأبناء من بعده يستمده الكاتب من التوراة وهي مختلفة على ثلاث نسخ "السامرية والعبرانية واليونانية"، بينما توجد تواريخ أخرى مستمدة من المنجمين، أما المرويات المأخوذة عن المؤرخين قبل الإسلام فهي مضطربة وذلك لأن العرب كانت تؤرخ ابتداء مُلك كل من يتملك عليهم ومنه كثرت بدايات تواريخهم، إلى جانب تغير اللغات، فإنه كما قيل "لا مطمع في إصلاح ما فسد من تواريخهم".

هذا الموقف الذي يسجله أبو الفداء يعد موقفًا متطورا لما كان عليه كتاب التاريخ آنذاك، فالمؤرخون يدونون كل ما تقع عليه أيديهم وما تسمعه آذانهم من روايات غير موثوق فيها، الأمر الذي جعل البحث التاريخي الصادق يكاد يكون معدومًا. 

يشار إلى أن أبوالفداء إسماعيل بن على كان قد تولى إمارة حماة بالديار الشامية في عهد الدولة المملوكية، وقد توفى عام 732هـ، حفظ القرآن وطالع العلوم والفنون ونبغ في علوم التاريخ والجغرافيا، وقد وضع في كل منهما كتابًا واحدًا اشتهر به، حتى صار من جهابذة الفن، ففى التاريخ وضع "المختصر في أخبار البشر"، وفى الجغرافيا وضع "تقويم البلدان".

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy