رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

أبو غزالة: القضاء علي الفقر أكبر تحدي يواجه العالم بأكمله 

 السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة
السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة

قالت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، إن الإطار العربي يشكل الهام خارطة طريق وبتوقيتات محددة لتعزيز الجهود العربية الرامية لتنفيذ خطة 2030، ولا سيما القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان.

واضافت أبو غزالة خلال كلمتها في حفل إطلاق الإقليمي للإطار الاستراتيجي للقضاء علي فقر متعدد الأبعاد 2020-2030، أن الهدف الرئيسي للأجندة الأممية للتنمية القضاء على الفقر بجميع اشكالة، وهو أكبر تحدي لا يواجه فقط المنطقة العربية، بل يواجه العالم بأكمله، وأخذاً في الاعتبار التطورات الغير مسبوقة التي حدثت في السنوات الماضية، وما نجم عنها من نزاعات مسلحة وازدياد موجات الإرهاب وإعداد اللاجئين والنازحين، الأمر الذي نتج عنه أثار سلبية على المكتسبات التنموية، فضلاً عن الصعوبات للمضي قدماً في مسيرة التنمية العربية.

 وأشارت إلى أنه قد عكف القطاع الاجتماعي بجامعة الدول العربية، ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وبتعاون وثيق مع المعهد العربي للتخطيط، ووكالات الأمم المتخصصة، على إعداد  مشروع هذا الإطار الهام، الذي جاء ليأخذ في الاعتبار خصوصية المنطقة العربية، وكمحاولة نطلقها اليوم على المستوى الإقليمي بحضور هذه الكوكبة الهامة من الدول العربية، والأمم المتحدة، والإعلام، بهدف وضع أسس تمكن الدول العربية من تنفيذ أهم أهداف خطة 2030 "القضاء على الفقر بمختلف أبعاده".

ولفتت النظر إلى أنه يشكل هذا الإطلاق فرصة أيضاً لاطلاع المواطن على الجهود التي تقوم بها منظومة جامعة الدول العربية لتعزيز جهود الحكومات العربية لضمان حياة أفضل للمواطن العربي، ولذلك حرصنا على دعوة الإعلاميات والإعلامين اللذين يقع على عاتقهم نشر الوعي لدى كافة المواطنين وخاصة الفئات الضعيفة والهشة لمعرفة حقوقهم وكيفية الاستفادة من تنفيذ هذا الإطار على المستوى الوطني، وصولاً إلى اندماجهم الكامل في المجتمع وانخراطهم بفاعلية في عجلة التنمية.

وفي ختام كلمتها تقدمت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، بالشكر لكل من ساهم في إعداد هذا الإطار الهام، وللزملاء في القطاع الاجتماعي بإدارة التنمية والسياسات الاجتماعية، متمنية أن يُسهم هذا الإطار بشكل فاعل في ضمان العيش الكريم للإنسان العربي بكل فئاته، متمنية النجاح والتوفيق لورشة العمل التي ستبدأ أعمالها بعد إطلاق التقرير حول المتابعة والتقييم المرقمنين لجهود التنمية الاجتماعية في الدول العربية، معربة عن أملي أن تشكل هذه الورشة انطلاقة جديدة، في المنطقة العربية لأحدث اساليب التقييم والمتابعة، وبما يتماشى مع التطورات التي تحدث في العالم، ويعزز من جهود التنمية الاجتماعية من خلال التقييم الدوري ووضع الخطط المرنة، التي تمكن من تخطي الصعوبات .