بلينكن: اتفقنا مع الصين على استدامة الاتصال الدبلوماسي لإدارة العلاقات الثنائية بصورة مسئولة محافظ بني سويف يتابع انتظام العمل بسوق السيارات شرق النيل من خلال التقرير الميداني لمنظومة العمل محافظ قنا يعلن الطوارئ وغلق الطرق السريعه لحين استقرار الأحوال الجوية وزيرة البيئة تعقد لقاء ثنائيا مع وزيرة الدولة الألمانية للمناخ محافظ أسيوط يتفقد سير العمل بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارىء والسلامة العامة بالديوان العام الوادي الجديد: رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية محافظ المنيا يوجه بمتابعة الالتزام بمواعيد العمل الصيفية بدءا من اليوم كفرالشيخ: انطلاق فاعليات القافلة الدعوية للأوقاف بالحامول محافظ مطروح: نرحب بأي أفكار مجتمعية لتطوير الإقليم مفتي الجمهورية: ثورة 30 يونيو تحريرًا لأرض مصر من أفكار خاطئة بورسعيد: استمرار الأعمال بمشروع تطوير وتوسعة ورفع كفاءة وإضاءة ورصف منطقة زمزم القديمة بحي الضواحي بالإنفوجراف.. أهم أنشطة وفعاليات التنمية المحلية في أسبوع
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

السعودية: عودة الإمدادات البترولية لما كانت عليه قبل هجوم «أرامكو»

وزير الطاقة السعودي
وزير الطاقة السعودي

نقل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزِيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة بشرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله - للمواطنين والمواطنات ومحبي المملكة العربية السعودية بعودة الإمدادات البترولية لما كانت عليه قبل الساعة 3 و 43 دقيقة ، جراء العمل التخريبي السافر على منشأتي النفط في بقيق وخريص التابعتين لشركة أرامكو السعودية يوم السبت الماضي.

وأوضح وزير الطاقة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بجدة، الجهود المبذولة لتمكين الصناعة النفطية السعودية من تجاوز أثر هذا العمل التخريبي، وقال:" إنه استكمالا لما أعلنته المملكة ، فقد نتج عن ذلك العدوان انقطاع نحو 5,7 مليون برميل يومياً من إنتاج الزيت الخام ، منها 4,5 مليون برميل يومياً من معامل بقيق، حيث تتم معالجة الإنتاج من عدة حقول، كما تعطل إنتاج نحو 2 بليون قدم مكعب من الغاز المصاحب ، ونحو 1,3 بليون قدم مكعبة من الغاز الجاف ، و500 مليون قدم مكعبة من غاز الإيثان ، ونحو نصف مليون برميل من سوائل الغاز.

وأضاف وزير الطاقة السعودي، إن هذا الانقطاع يمثل نحو نصف إنتاج المملكة من الزيت الخام ، وبما يعادل نحو 6% من الإنتاج العالمي، وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى، ثم بقدرات شركة أرامكو السعودية، وسجلها المميز في الأداء والكفاءة وجهود العاملين فيها، وبيئة الأعمال التي يسرتها لها الدولة، فقد تم خلال اليومين الماضيين احتواء الأضرار واستعادة أكثر من نصف الإنتاج الذي تعطل نتيجة هذا العمل التخريبي السافر ، ولذلك سوف تفي الشركة بكامل التزاماتها لعملائها خلال هذا الشهر ، من خلال السحب من مخزوناتها من الزيت الخام، وتعديل مزيج بعض الزيوت ، على أن تعود قدرة المملكة الإنتاجية إلى 11 مليون برميل يومياً بنهاية شهر سبتمبر الحالي، وإلى 12 مليون برميل يومياً بنهاية شهر نوفمبر ، كما أن إنتاج الغاز الجاف والإيثان وسوائل الغاز سيعود تدريجياً ليصل إلى مستوياته قبل العدوان بنهاية هذا الشهر.

وفيما يخص الشأن المحلي قال وزير الطاقة: إن قطاع المرافق من كهرباء وتحلية مياه، لم يتأثر إطلاقاً من انقطاع إمدادات الغاز، إذ جرى تعويضه بالسحب من المخزونات الاحتياطية، وبالتحول إلى أنواع وقود أخرى، كما لم تتأثر إمدادات السوق المحلية من المنتجات البترولية من البنزين والديزل، علماً بأن إمدادات الصناعة البتروكيميائية من الإيثان ابتدأت بالتعافي تدريجياً، مع تفهم وتعاون ممثلي تلك الصناعة، ولهم خالص الشكر على تعاونهم.

وبين سمو وزير الطاقة أنه لسرعة استجابة الشركة وتفعيل نظام الطوارئ وكفاءة وتفاني العاملين فيها من مواطنين ومقيمين، كان له الدور الكبير في تجاوز الأزمة وتأكيد موثوقية الشركة ومناعتها، والاستعداد قدماً للطرح الأولي لأسهمها في الأسواق، بغض النظر عن أثار العدوان السافر ، مفيداً أن العدوان الذي استهدف المملكة وقطاعها النفطي لا يشكل استهدافاً للمملكة فحسب، وإنما سيمتد أثره السلبي على الاقتصاد العالمي وأمن إمدادات الطاقة ، وقد رأينا أثر ذلك على الأسواق المالية وأسواق السلع في أعقاب هذا الاعتداء، وزيادة النظرة التشاؤمية حيال آفاق نمو الاقتصاد العالمي.

وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، إن الاعتداءات المتكررة على المنشآت النفطية أو خطوط الملاحة الدولية تمثل في نفس الوقت هجوماً على كافة الدول، سواءً كانت نامية أو متقدمة، ولذلك فإن المجتمع الدولي مطالب بحماية مصالحه واقتصاداته، باتخاذ موقف جدي أكثر حزماً وصرامة لردع ومعاقبة الدول التي تقف أو تمول هذه الأعمال التخريبية السافرة، والحيلولة دون تكرارها، خصوصاً وأن المملكة من جانبها تسعى لاستمرار دورها كمصدر آمن وموثوق للإمدادات، لمواصلة دورها المعروف عنها بالعمل على استقرار السوق وأمن الإمدادات.