رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

مناقشة كتاب «سيناء حصونها وقلاعها» بالمركز الدولي للكتاب

أقام المركز الدولى للكتاب التابع للهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة د هيثم الحاج على ، ندوة وحفل توقيع أحدث كتاب تاريخي أثري وثائقي "سيناء حصونها وقلاعها" للدكتور سامي صالح عبد المالك الصادر عن هيئة الكتاب، وشارك فيها ا.د. محمد حمزة الحداد عميد كلية الآثار الأسبق،سيادة اللواء فؤاد حسين من المخابرات الحربية، ود. سهام جبريل عضو مجلس الشورى وابنة سيناء.

جاء ذلك، بحضور عدد كبير من النواب وشيوخ القبائل منهم الحاج سليمان الزملوط نائب سيناء السابق لعدة دورات، النائب الحاج سلامة الرقعي، الشيخ جازي سعد الحيوي، المهندس أمين جودة، الأستاذ رحمي بكير، المهندس رمضان سرحان.

وقد أجمع المشاركون على أن سيناء تحتاج لمركز للدراسات الخاصة بها قبل التنمية، وتحتاج لمتاحف عديدة تعرض صورها الوثائقية التي تبلغ ٩٠ ألف صورة، وأن أبناء سيناء كانوا بمثابة الأقمار الصناعية التي تنقل أخبار العدو للجيش المصري، كما رفضوا تعلم اللغة العبرية للحفاظ على التراث السيناوي العربى.

أما الكتاب فنجد انه عرض لحصون وقلاع سيناء التي تميزت خلال العصور الممتدة من الفتح الإسلامي حتى نهاية العصر الفاطمي بوجود حصون ثغرية ساحلية بالقرب من البحر المتوسط وخليجي السويس والعقبة منتظمة التخطيط تحكم فيها معماري ومهندسي هذه العصور في فرض سيطرتهم على الموقع المنبسط السهلي ومفايض وديان فجاءت منتظمة التخطيط أما مستطيلة أو مربعة مزودة بأبراج وبوابات محصنة كحصن الفرما في شمال غرب سيناء عبارة عن مساحة مستطيلة تمتد من الشرق إلى الغرب بطول 400 متر وبعرض 200 متر أي مساحة 20 فدان ومزود بست وثلاثين برج وثلاث بوابات رئيسة محصنة وثلاث أبواب سر وجانبية تسمي هذه البوابات بالحهات التي تفتح عليها كباب البحر ولاب الشام والفسطاط وتنيس. أما حصن راية جنوب الطور وحصن أيلة بمدينة العقبة على رأس خليج العقبة فكلاهما منتظم التخطيط أيضًا ومزودة بأبراج وبوابات حصينة كحصن الفرما وأصغر مساحة منه.