رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حوادث

رصاصة ”طائشة” حولت ”الفرح” إلى مأتم

بين الزغاريد وأنغام الموسيقى التى تسابق معازيم حفل الزفاف فى الرقص عليها، انطلقت صرخات متتالية لتكشف عن جريمة قتل خاطئة، حيث سقط أحد كبار العائلة عندما استقر فى جسده أحد الأعيرة النارية التى أطلقها ابن شقيقته ابتهاجا بزفاف شقيقته داخل قرية ميت كنانة بمركز طوخ، حيث تبدلت الزغاريد بالصرخات، والبكاء، فتحول الفرح إلى مأتم.. أخطرت النيابة التى صرحت بدفن جثة المجنى عليه، وأمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، وتحريز السلاح المستخدم فى الواقعة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، واستمعت النيابة إلى أقوال المعازيم الذين شاهدوا الواقعة.
بدأت أحداث الواقعة عندما تلقى فوزى عبدربه، مأمور مركز شرطة طوخ، إشارة من المستشفى العام، بوصول موظف يدعى "ر.م"، 51 سنة، جثة هامدة للمستشفى، وبإخطار اللواء طارق عجيز، مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية، انتقل على الفور اللواء هشام سليم، مدير إدارة البحث الجنائى، إلى مكان الواقعة، وتوصلت التحريات التى جمعها المقدم أحمد سامى، رئيس مباحث مركز طوخ، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة، ابن شقيقة القتيل ويدعى "أحمد ر م"، 23 سنة، موظف، حيث كان المجنى عليه متواجدا فى حفل الزفاف الخاص بابنة شقيقته، وطلب من المتهم إطلاق الرصاص ابتهاجا بزفاف شقيقته، إلا أنه أطلق الرصاص بطريقة عشوائية فاستقرت إحدى طلقاته فى جسد خاله الذى سقط على الأرض غارقا فى الدماء.
وسط ذهول أفراد حضور حفل الزفاف.. وتمكن رجال المباحث من ضبط المتهم وبحوزته السلاح المستخدم فى الواقعة.. وباقتياده إلى ديوان عام قسم الشرطة ومواجهته اعترف بتفاصيل جريمته مؤكدا أنه لم يقصد قتل خاله، وأنه كان يطلق الرصاص ابتهاجا بحفل زفاف شقيقته، وأن خاله الذى طلب منه إطلاق الرصاص لإسعاد شقيقته.
ألقى القبض على المتهم وضبط السلاح المستخدم فى الواقعة، وتولت النيابة التحقيق. ‏‏